محافظ أسيوط يؤكد أهمية الإعلام في نشر الوعي ورصد نبض الشارع
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، حرصه على التواصل الدائم مع الصحفيين والإعلاميين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، بما يسهم في تطوير العمل، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أهمية الإعلام في كونه منبرًا توعويًا مهمًا، و إمداده بما يكفي من المعلومات ينعكس على تعريف المواطنين بالحقائق وتفاديًا للشائعات.
وأشار محافظ أسيوط، خلال اللقاء التعريفي الذي عقده مع أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين ومراسلي الصحف بالمحافظة لمناقشة بعض القضايا والملفات الهامة التي تهم المواطن وبحث سبل التعاون معهم لتحسين جودة الخدمات للمواطنين وعرض المشكلات التي يعاني منها المواطن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة عقب أداء حلف اليمين، تتمثل في ضرورة التواصل الميداني مع المواطنين، ورصد المشاكل التي يعانون منها والعمل على حلها فورًا، إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة عقب أداء حلف اليمين، تتمثل في ضرورة التواصل الميداني مع المواطنين، ورصد المشاكل التي يعانون منها والعمل على حلها فورًا.
وحضر اللقاء التعريفي من قيادات المحافظة، الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلى أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، والأستاذ إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي.
وأكد محافظ أسيوط على أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام، باعتباره شريكًا أساسيًا في الدفع بجهود المحافظة في المجالات التنموية والخدمية، إلى جانب دوره في رصد نبض الشارع ونقل القضايا المهمة التي تشغل المواطنين إلى مسئولي المحافظة مثمنا دورهم في تلك المرحلة الهامة لنشر الوعي لدى المواطنين وتوصيل الرسالة الإعلامية الصحيحة ونقل الصورة الحقيقية للمجتمع ومعاونة الأجهزة التنفيذية في تسليط الضوء على المشاكل والإحتياجات الجماهيرية مما يسهم فى سرعة إيجاد الحلول المناسبة لها.
وقال المحافظ، خلال اللقاء، إن الاهتمام بمصلحة المواطن وتخفيف أى أعباء أو معاناة عن كاهله تقع فى مقدمة أولويات العمل التنفيذى خلال المرحلة الحالية تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتًا إلى أننا سنعمل كفريق عمل واحد للارتقاء بأسيوط كمحافظة زراعية ولديها مخزون حضارى وثقافي وتراثي يمتد لآلاف السنين، فضلاً عن موقعها الجغرافى في وسط الصعيد ومقوماتها التي تؤهلها لتكون عاصمة للصعيد.
وأكد أبوالنصر، أن جميع الملفات على رأس أولوياته، لكنه سيبدأ بالملفات الحيوية ومنها الصحة لتوفير خدمة علاجية متميزة للمواطنين، بجانب ملف التعليم للارتقاء بالمنظومة التعليمية وبناء مدارس لاستيعاب الكثافات الطلابية وتوفير مناخ جيد للطلاب للتعليم، فضلا عن ملف النظافة لتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين والحفاظ على المظهر الحضاري للمحافظة والعمل على ملفات التنمية واستثمار كافة الموارد المتاحة والميزات النسبية التي تمتلكها محافظة أسيوط والموارد البشرية، مؤكدًا أنه يدرس جميع الملفات الخاصة بذلك والمشاكل التي يشعر بها المواطن ويعاني منها وسيعمل والأجهزة المعاونة له على تذليل كل العقبات وفقاً للإمكانيات المتاحة.
وقال المحافظ، إنه سيتم العمل على إعادة الانضباط للشارع ومواجهة المشاكل والتحديات الخاصة بالنظافة العامة والإشغالات والتعديات التى لن يسمح على الإطلاق بها، وذلك بالتعاون مع الأجهزة المعنية، حيث سيتم الإزالة الفورية لأى حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومحاربة البناء المخالف، وتحقيق مستويات متقدمة في ملفي التصالح والتقنين.
ولفت محافظ أسيوط إلى أنه بالتوازى سيتم العمل على إنهاء المشروعات الجارية طبقاً للبرامج الزمنية المحددة لها، وخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، والخطة الاستثمارية الموحدة وغيرها، كما سيتم المتابعة الميدانية لجهود ضبط الأسواق وأحكام السيطرة على إرتفاع الأسعار ومواجهة جشع بعض التجار وتوفير السلع الغذائية والإستهلاكية بأسعار مخفضة بما يحقق حالة من الرضا بالشارع الأسيوطي ، ولتخفيف الأعباء المعيشية على المواطن.
بدورهم، أشاد الصحفيون والإعلاميون الذين حضروا اللقاء، بجهود محافظ أسيوط منذ توليه مهمة المحافظة، داعين الله أن يعينه على النجاح في أداء ما أسند إليه من مهام للنهوض بالمحافظة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط الإعلام التعليم المظهر الحضاري النظافة محافظ أسیوط العمل على
إقرأ أيضاً:
فشل المرتزقة الاقتصادي يسلب المواطنين قوت يومهم ويعرض حياة الملايين للموت
قضايا وناس / مصطفى المنتصر
ومع تصاعد حدة المعاناة التي يعيشها المواطن طيلة عقد من سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي على المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، تتوالى الأصوات المطالبة بموجة جديدة من الانتفاضة الشعبية في وجه المحتل وأدواته بالتزامن مع دخول المناطق المحتلة مرحلة حرجة وصعبة من الانهيار المعيشي والاقتصادي نتيجة السقوط المدوي لسعر العملة المحلية مقابل الدولار وما رافقها من غلاء الأسعار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانهيار الخدمات بشكل شبه كلي في شتى المجالات.
وتجاوز سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي أرقاماً مهولة حيث بلغ سعر بيع الدولار الواحد 2505 ريالات في عدن، واقتراب سعر بيع الريال السعودي من 700 ريال يمني، مما ينذر بعواقب وخيمة يتحمل ويلاتها المواطنون الذين لم يعرفوا طعم الحياة وتجرعوا مرارة الألم والقهر والحرمان منذ إعلان التحالف ومرتزقتة نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن عام 2016م.
وتتسبب تداعيات الانهيار الكارثي للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية بانعكاسات سلبية تلقي بثقلها على معيشة وحياة المواطنين أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والتي تعد بمثابة المسمار الأخير في نعش المواطن والذي ظلت هذه المعضلة تستنزف حياته وتنال من قوت يومه، والتي تزامنت مع قرار جمعية الأفران والمخابز رفع سعر رغيف الخبز “الروتي” من 70 إلى 100 ريال، الأسبوع قبل الماضي.
وليست معضلة الأوضاع المعيشية والاقتصادية هي الوحيدة التي يواجهها المواطن في المحافظات المحتلة بل اصبح قدوم فصل الصيف وما يصحبها من انهيار للمنظومة الكهربائية في كل عام كابوساً يجثم على صدور المواطنين ويثقل جراحهم ومعاناتهم المزمنة ويحول حياتهم إلى جحيم مستعر ولهيب معاناة عجزت حكومات المرتزقة عن معالجته على مدى عقد من الفساد والعبث والتدمير المتعمد لثروات ومكتسبات الوطن وتجاهل مريب لمعاناة المواطنين في المحافظات المحتلة رغم الأموال الطائلة التي يتم رصدها تحت مسمى وقود الطاقة الكهربائية والتي تذهب إلى جيوب ثلة من الفاسدين واللصوص في حكومة المرتزقة بحسب ما كشفت عنه وثائق رسمية.
ورغم حجم المعاناة التي يعيشها المواطن وسط تحذيرات متكررة من شبح المجاعة الذي يهدد المواطنين في المحافظات المحتلة إلا أن حكومة المرتزقة وما يسمى المجلس الرئاسي لم يعير هذه الأزمات والتحديات أي اهتمام ولم يكلف قيادات المرتزقة أنفسهم باتخاذ تدابير أو خطوات تسهم في معالجة هذه الأزمات أو حلها في الوقت الذي ترجح فيه مصادر مطلعة أن قيام حكومة المرتزقة بالإعلان عن جرعة في أسعار المشتقات النفطية تعد هي الثالثة منذ مطلع العام الجاري.
بالمقابل تصاعدت الدعوات والمطالبات الشعبية والنقابية والعمالية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، لانتفاضة واسعة ضد فساد حكومة المرتزقة الموالية للاحتلال وسياسة الاحتلال التجويعية وفشله في معالجات الأزمات المتعاقبة التي تشهدها المحافظات المحتلة على مدى عشرة أعوام من الاختلال.
وناشد ناشطون وسياسيون وحقوقيون -عبر منصات التواصل الاجتماعي- جميع الأطياف والمكونات الشعبية والاجتماعية إلى الوقوف بحزم أمام المؤامرات والتحديات التي تهدد حياة المواطنين في عدن وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وضرورة قيام ثورة شعبية عارمة تجتاح الفاسدين وتحاسبهم على ما تسببوا به من معاناة وقهر دفع فاتورتها المواطن البسيط.