أنقرة (زمان التركية) – قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تعليق صحفي على جهود التطبيع بين تركيا والولايات المتحدة، إن هناك عدم رضا أمريكي عن استعادة العلاقات بين البلدين.

وفي إجابتها عن سؤال بشأن جهود التطبيع القائمة بين تركيا وسوريا، تلقته عبر البريد الالكتروني من شبكة رووداو الإخبارية الكردية العراقية.

أفادت الخارجية الأمريكية أنها على اطلاع بالأنباء المتداولة بشأن جهود التطبيع بين الطرفين، مؤكدة أنها لا تدعم جهود التطبيع بين سوريا وتركيا.

وفي جواب آخر، ذكرت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، طالما لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في التوصل لحل سياسي إلى الأزمة القائمة منذ 13 عاما، وأنها دعت لاستغلال هذه العلاقات لتحسين الوضع الإنساني للسوريين وحقوق الإنسان والوضع الأمني في سوريا وتحقيق أهداف قرار الأمم المتحدة رقم 4456.

على الجانب الآخر يواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعث رسائل إيجابية بشأن التطبيع مع الجانب السوري، حيث تحدث أردوغان عن اللقاء مع الرئيس بشار الأسد، وتطبيع العلاقات بين البلدين عقب اجتماع مجلس الوزراء في القصر الرئاسي بأنقرة مؤكدا في رسالته أن هناك حاجة لعقد اللقاء.

وصرح أردوغان أن تركيا تهتم بزيادة عدد حلفائها، قائلا: “خلق موازين جديدة في السياسة الخارجية في الفترة التي تتسارع فيها صراعات التقاسم بين القوى الكبرى حاجة ملحة لتركيا أكثر من كونه مجرد اختيار، نرى أن الدول الأخرى أيضا بجانب جيراننا بحاجة إلى هذه المبادرات. نثق أن من المفيد حل الخلافات”.

Tags: الخارجية الأمريكيةبشار الأسدتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريارجب طيب أردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية بشار الأسد تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا رجب طيب أردوغان الخارجیة الأمریکیة جهود التطبیع التطبیع بین

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي سابق: لا أمل في انفراجة دبلوماسية بين واشنطن وبكين

قال هينو كلينك، مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إن العلاقات الأمريكية - الصينية هي أكثر العلاقات الثنائية التي لها تأثيرعلى العالم، وأوضح أنه لا يعتقد أن التوترات بين البلدين ستختفي بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية، أو تولي إدارة جديدة الحكم، لاسيما أن الحزبين الجمهوري و الديمقراطي يتبنيان نفس السياسات تجاه الصين.

«كلينك»: واشنطن ترى الصين منافس دولي

وأضاف «كلينك»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن زيارة جاك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكي لـ«بكين» ولقاءه مع مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني أكدت أن هناك عدد من قضايا التوتر بين البلدين، لاسيما أن الولايات المتحدة تنظر إلى الصين على أنها منافس دولي منذ العام 2017 الذي وضعت فيه إدارة ترامب استراتيجية الأمن القومي الصيني على رأس قائمة الولايات المتحدة فيما يخص التحديات الجيوسياسية؛ مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية سارت على نفس النهج.

وأشار مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إلى أن التدخل الصيني في أنشطة الدول المجاورة لها، ودعمها لروسيا في حربها مع أوكرانيا يترتب عليه تأزّم العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ومن ثم فإن المعطيات الحالية بين البلدين لا تبعث على التفاؤل بأن هناك إنفراجة دبلوماسية كبرى.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي سابق: لا أمل في انفراجة دبلوماسية بين واشنطن وبكين
  • عناوين أربعة.. هل أعاد الأسد ملف التطبيع مع تركيا إلى نقطة البداية؟
  • الأسد يوضح كيف تتعامل دمشق مع المبادرات بشأن العلاقات السورية التركية
  • مستقبل العلاقات التركية-الإسرائيلية في ظل دعم “أردوغان” للقضية الفلسطينية 
  • بشار الأسد: مشاورات التطبيع مع تركيا لم تسفر عن نتائج
  • وزير الاستثمار يبحث مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • بشار الأسد: لم نرهن لقاء مسؤولي تركيا بالانسحاب من أراضي سوريا
  • ماذا تعني دعوة تركيا لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غير الرسمي؟
  • الأسد: جهود إصلاح العلاقات مع تركيا لم تتوصل إلى نتائج ملموسة
  • الأسد يعلّق على جهود إعادة العلاقات مع تركيا