الخارجية الأمريكية: لا ندعم التطبيع بين سوريا وتركيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تعليق صحفي على جهود التطبيع بين تركيا والولايات المتحدة، إن هناك عدم رضا أمريكي عن استعادة العلاقات بين البلدين.
وفي إجابتها عن سؤال بشأن جهود التطبيع القائمة بين تركيا وسوريا، تلقته عبر البريد الالكتروني من شبكة رووداو الإخبارية الكردية العراقية.
وفي جواب آخر، ذكرت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، طالما لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في التوصل لحل سياسي إلى الأزمة القائمة منذ 13 عاما، وأنها دعت لاستغلال هذه العلاقات لتحسين الوضع الإنساني للسوريين وحقوق الإنسان والوضع الأمني في سوريا وتحقيق أهداف قرار الأمم المتحدة رقم 4456.
على الجانب الآخر يواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعث رسائل إيجابية بشأن التطبيع مع الجانب السوري، حيث تحدث أردوغان عن اللقاء مع الرئيس بشار الأسد، وتطبيع العلاقات بين البلدين عقب اجتماع مجلس الوزراء في القصر الرئاسي بأنقرة مؤكدا في رسالته أن هناك حاجة لعقد اللقاء.
وصرح أردوغان أن تركيا تهتم بزيادة عدد حلفائها، قائلا: “خلق موازين جديدة في السياسة الخارجية في الفترة التي تتسارع فيها صراعات التقاسم بين القوى الكبرى حاجة ملحة لتركيا أكثر من كونه مجرد اختيار، نرى أن الدول الأخرى أيضا بجانب جيراننا بحاجة إلى هذه المبادرات. نثق أن من المفيد حل الخلافات”.
Tags: الخارجية الأمريكيةبشار الأسدتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريارجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية بشار الأسد تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا رجب طيب أردوغان الخارجیة الأمریکیة جهود التطبیع التطبیع بین
إقرأ أيضاً:
عضو «حقوق إنسان النواب»: ندعم جهود القيادة السياسية في رفض تهجير أهالي غزة
أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن أي محاولات للضغط على مصر من أجل قبول تهجير أهالي قطاع غزة مرفوض تمامًا.
وأشارت إلى أن التاريخ يشهد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن الشعب المصري بكافة تياراته يدعم كل تحركات القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، ورفض محاولات تصفيتها.
وشدّدت عضو مجلس النواب، على ضرورة وقوف الجميع خلف الدولة المصرية لدعم موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أهالي قطاع غزة قسريا.
واختتمت: ما يحدث من محاولات لتهجير أهالي قطاع غزة انتهاك واضح وصارخ لمعايير حقوق الإنسان الدولة، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع التصدي له.