(CNN)-- أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف باسم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم على مسجد شيعي في سلطنة عُمان والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص مساء الاثنين.

وقالت الجماعة الإسلامية السنية في بيان في وقت متأخر، الثلاثاء، إن ثلاثة من "المهاجمين الانتحاريين" التابعين لها أطلقوا النار على المصلين في المسجد وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن العُمانية حتى الصباح، حسبما ذكرت رويترز، ونشرت الجماعة أيضًا ما أدعت أنه مقطع فيديو للهجوم على تطبيق المراسلة "تيليغرام".

وصدم الحادث دولة تجنبت العنف الطائفي الذي اجتاح بعض دول الشرق الأوسط، بما في ذلك بعض جيران عُمان الغنية بالنفط، بعد أن أعلن تنظيم داعش قيام "خلافته" في العراق وسوريا قبل عقد من الزمن وسعى إلى التوسع في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية.

وقالت شرطة عُمان السلطانية، الثلاثاء، إن 9 أشخاص قتلوا في حادث إطلاق النار الذي وقع في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط، بينهم الجناة الثلاثة وشرطي، مضيفة أن أكثر من عشرين شخصا من جنسيات مختلفة أصيبوا، من بينهم أربعة عُمانيين من المسعفين، دون تحديد الدافع وراء الهجوم أو تكشف هوية المهاجمين.

ووقع الهجوم في مسجد الإمام علي، بحسب مقطع فيديو حصلت عليه رويترز وحددته شبكة CNN، خلال يوم عاشوراء، اليوم العاشر من شهر محرم بالتقويم الهجري، والذي يحمل أهمية خاصة للمسلمين.

وتعد سلطنة عُمان وهي دولة منتجة للنفط واحدة من أكثر الدول استقرارًا في الشرق الأوسط وأصبحت وجهة سياحية إقليمية ناشئة حيث تعمل الحكومة على تشجيع القطاع لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الهيدروكربونات.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إطلاق نار السنة الشيعة داعش مساجد مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

داعش يتبنى هجوم ألمانيا

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان، السبت، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت أمس في مدينة زولينجن بغرب ألمانيا قُتل فيها ثلاثة أشخاص.

والسبت، أعلنت الشرطة الألمانية توقيف شخص في إطار التحقيق في هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، مساء الجمعة، خلال مهرجان احتفالي في زولينغن بغرب البلاد، فيما أشارت سلطات التحقيق في دوسلدورف إلى عدم استبعاد وجود "دوافع إرهابية" للاعتداء.

وقالت شرطة دوسلدورف (غرب) إنها تتحقق مما إذا كان للشخص المعتقل "صلة بالجريمة".

من جهته، قال المدعي العام في دوسلدورف، السبت، إن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود "دوافع إرهابية" وراء الهجوم.

وقال المدعي العام أركوس كاسبرز لصحفيين "لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض، في ضوء كل الظروف، أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية".

وأضاف كاسبرز في مؤتمر صحفي "لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد"، موضحا أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة "عدم الإبلاغ" عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.

وقال كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح.

وشدّد المستشار الألماني أولاف شولتس على "وجوب اعتقال المنفذ سريعا ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون" معبرا عن "صدمته" إزاء هذا الهجوم.

وأكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، السبت، أن "أجهزة الأمن تقوم بكل ما بوسعها لتوقيف منفّذ الاعتداء وتحديد" الأسباب.

وعبرت عن "صدمتها الشديدة" لهذا "الاعتداء الوحشي" الذي وقع عند الساعة 21,40 (19,40 ت غ)، الجمعة، فيما كان آلاف الاشخاص متجمعين أمام مسرح أقيم في وسط المدينة لإطلاق عدة أيام من الاحتفالات.

وخلال تفقّدها موقع الهجوم دعت الوزيرة إلى "الحفاظ على وحدة البلاد" مندّدة بـ"أولئك الذين يريدون تأجيج الكراهية"، ومشدّدة على وجوب تجنّب أي انقسام.

وأعلنت شرطة مدينة دوسلدورف المجاورة في بيان أنه يجري "استجواب الضحايا والشهود".

وقتل في الهجوم رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وفق السلطات.

وانتشرت الشرطة في المكان مدعومة بسيارات طوارئ، وطلبت من الناس تجنب المنطقة، وفقا لمحطة "زي دي إف".

وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف.

ويعود الهجوم الجهادي الأعنف حتى الآن على الأراضي الألمانية إلى ديسمبر 2016 حين قتل 12 شخصا صدما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الاعتداء.

وفي نهاية مايو، أدى هجوم بسكين في مدينة مانهايم (غرب) واستهدف تجمعا معاديا للإسلام إلى مقتل شرطي وإصابة خمسة أشخاص آخرين.

وفي 19 مارس، أوقف في تورينغن بشرق ألمانيا جهاديان أفغانيان يشتبه بأنهما كانا يخططان لاعتداء.

وفي نهاية ديسمبر 2023، اعتقل ثلاثة رجال يشتبه بأنهم إسلاميون كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء بواسطة "سيارة" ليلة رأس السنة ضد كاتدرائية كولونيا (غرب).

وثمة تهديد آخر يحدق بالبلاد يتمثل باليمين المتطرف، بعد هجمات دامية عدة سجلت خلال السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • شولتز يتعهد بتكثيف عمليات الترحيل بعد هجوم زولينغن
  • بعد هجوم الطعن في زولينغن.. المستشار الألماني يتعهد بتشديد قواعد اللجوء
  • ألمانيا: منفذ عملية الطعن في زولينغن شاب سوري
  • الشرطة الألمانية: اعتقال شاب 26 عاماً يدعي مسؤوليته عن هجوم الطعن في سولينغن
  • شاب سوري يعترف بتنفيذ الهجوم الذي تبناه داعش في زولينغن الألمانية
  • اعتقال المشتبه في تنفيذ هجوم الطعن في زولينغن الألمانية
  • تنظيم داعش الإرهابي يعلن مسؤوليته عن هجوم ألمانيا
  • تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن حادث الطعن في ألمانيا
  • داعش يتبنى هجوم ألمانيا
  • داعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم الدامي على مهرجان زولينغن في ألمانيا