نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إنه "يتعين على إسرائيل ضرب المركز العصبي لحزب الله وذلك من أجل تحقيق النصر ضد الأخير في لبنان".   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "يتوجب على إسرائيل أن تسيطر على الأمن في قطاع غزة وجنوب لبنان، كما تفعل في الضفة الغربية"، وأضاف: "عاد في الأيام الأخيرة من جديد الحديث بين كبار المسؤولين في الجهاز الأمني والسياسي في إسرائيل حول ضرورة تعزيز السلطة الفلسطينية واعتماد إسرائيل الأمني عليها في الأراضي الفلسطينية.

كذلك، تتضمن صفقة الرهائن بنوداً تقضي بنقل السلطة في قطاع غزة إلى أنصار السلطة الفلسطينية على اعتبار أنهم العناصر المدنية الوحيدة التي ستتمكن من إدارة قطاع غزة بعد حماس".   وأكمل: "إن النظر إلى الضفة الغربية كنموذج أمني يمكن أن يوفر لنا فهماً للأخطاء التي ارتكبت والخطوات المطلوبة لأمن إسرائيل. لقد مضى ما يقرب من 20 عاماً منذ أن سيطرت إسرائيل على الأمن في الضفة الغربية. وكما هي الحال في الضفة الغربية، يتعين علينا أن نقول بشكل قاطع وواضح أنه لا مفر من السيطرة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان".   وأردف: "ليس أمام إسرائيل خيار سوى العودة إلى لبنان وتوجيه ضربة حاسمة لأعدائنا من الشمال بعد أن تعززوا بشكل لم نشهد مثيله خلال السنوات الـ24 الماضية التي غبنا فيها. يجب أن ننشئ منطقة أمنية كما كانت في الأيام التي سبقت الانسحاب عام 2000، وعلى الحكومة أن تخلق خيارات أخرى لليوم التالي، من دون تدخل قوة دولية أو ضمانات كاذبة".   رسالة تهديد لنصرالله   إلى ذلك، ذكرت الصحيفة نفسها إنه قبل يومين، جرى نشر رسالة تهديد لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله تشير إلى أنه سيكون الشخص التالي الذي سيتم استهدافهُ من قبل إسرائيل.   وذكرت "معاريف" أنه تم نشر مقطع فيديو داخل إسرائيل يظهر أحياء غزة المدمرة ليتم بعد ذلك إظهار جانب من مدينة بيروت، ليُضاف تعليق يقول إن الجيش الإسرائيلي قادم إلى هناك قريباً.   وبعد ذلك، يتم إظهار صورة نصرالله ضمن الفيديو، ليتم إرفاق تعليق معها وفيه: "أنت التالي"، وذلك مع إرفاق مشهد لإطلاق رصاصة باتجاه رأسه.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار

يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.

ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.

عائلة فلسطينية نازحة تقضي رمضان في منزل مهدم بالضفة الغربية والمعز صارت جزءا من حياتهم اليومية (رويترز)

وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.

وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of list

ووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.

وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".

العائلة اضطرت للعيش في منزل قيد الإنشاء و الأطفال يجتمعون معا على مائدة الإفطار البسيطة (رويترز)

أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.

معتصم لم يجد لعائلته بديلا للعيش بأمان في الضفة الغربية حيث لا توجد بيوت سليمة من القصف (رويترز)

ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".

إعلان

وتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.

العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية (رويترز)

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.

ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.

مقالات مشابهة

  • الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
  • بعد تهديد ضاحية بيروت.. ماذا يجري في إسرائيل؟
  • بعد تهديد إسرائيل للضاحية.. فيديوهات لنزوح الأطفال من المدارس والهلع كبير!
  • طلب عاجل من وزيرة التربيّة بعد تهديد إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية
  • خطة ترامب العسكرية لليمن: هل تنجح في إنهاء تهديد الحوثيين؟.. صحيفة أمريكية تجيب
  • عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار