سعود عبدالحميد يسير على خطى مبابي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ماجد محمد
يعمل سعود عبد الحميد، نجم الهلال، على أن يكون من الأسماء السعودية التي نجحت في الاحتراف الخارجي، حيث أن لديه من الإمكانات ما يساعده على تحقيق ذلك.
ولم يبد الهلال أي مرونة في التخلي عن اللاعب، ولهم كل الحق في ذلك، فما يقدمه عبد الحميد في مركز الظهير هو أمر مذهل، فيما ذلك السيناريو الدائر في المملكة يشبه إلى حد كبير ما حدث مع كيليان مبابي وباريس سان جيرمان وريال مدريد.
ويرغب سعود عبد الحميد أن يتخذ خطوة جديدة في مسيرته الكروية تجعله من رواد كرة القدم السعودية في الخارج، كما كان الحال بالنسبة لأمثال محمد صلاح في المنتخب المصري.
وكان الوضع نفسه يخص مبابي، الذي أمضى حياته كلها في فرنسا بين موناكو وباريس سان جيرمان، وحلم بتمثيل ريال مدريد لسنوات، لكن كل مرة حاول فيها الملكي فعل ذلك وقف الفريق الفرنسي العاصمي بينه وبين حلمه.
الهلال يريد أن يستمر في الاستفادة من وجود سعود عبد الحميد، في ظل الأداء المذهل الذي يقدمه اللاعب، لذلك يرفض بالطرق كافة أن يتخلى عنه، آملًا في حصد دوري أبطال آسيا، البطولة التي غابت عن إنجازات الموسم الماضي بعد الخسارة من العين الإماراتي في نصف النهائي.
وحدث الوضع نفسه في فرنسا، حيث أراد باريس سان جيرمان أن يبقي على قلب مشروعه النابض كيليان مبابي من أجل حلم تحقيق دوري أبطال أوروبا، البطولة القارية التي فشل في تحقيقها حتى الآن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال سعود عبدالحميد مبابي عبد الحمید سعود عبد
إقرأ أيضاً:
مبابي يدخل «النفق المظلم» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن الأداء «الباهت» للنجم الفرنسي كيليان مبابي «25 عاماً» الوافد الجديد لريال مدريد، أوجد حالة من القلق الشديد داخل أروقة النادي، وتزايدت حدته بعد «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة «صفر-4»، حيث فشل في تسجيل أي هدف، بل ووقع 8 مرات في «مصيدة التسلل»، في حين إنه وقع في التسلل 9 مرات طوال مبارياته الأخرى، خلال الموسم، كما فشل في التسجيل من الفرص التي لاحت له بغرابة شديدة.
وذكرت صحيفة «دياريو آس» أن الأداء «الباهت» لبطل العالم المُتوج بـ «مونديال روسيا 2018»، فتح الباب أمام كثيرين من المدريديين للتعبير عن خوفهم من دخول اللاعب «النفق المظلم»، كما أدى إلى زيادة شعور بعضهم بالندم على التعاقد مع مبابي.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن أداء مبابي في المواجهات الكبرى والمباريات الحاسمة «غير مقنع»، ما أدى إلى تزايد حالة الاستياء عند قطاع كبير من الجماهير، وعدد من مسؤولي النادي، وترددت كثيراً داخل «أروقة النادي» عبارة مبابي ليس هو الذي كان شعلة نشاط في ناديه السابق باريس سان جيرمان ومنتخب بلاده على امتداد أكثر من 6 مواسم.
وقالت الصحيفة إن مبابي سجل 8 أهداف فقط هذا الموسم، منها 3 أهداف من ركلات جزاء، ولم يسجل إلا هدفاً واحداً في آخر5 مباريات لعبها مع «الريال».
وأضافت الصحيفة أن إدارة «الميرنجي»، والجهاز الفني لا يعرفون حتى الآن كيفية حل هذه المشكلة، رغم أنه من المفترض أن اللاعب استفاد من فترة التوقف الأخيرة بمناسبة مباريات «الأجندة الدولية»، من أجل رفع معدلات لياقته البدنية والفنية والذهنية، ولكنه يبدو أنه لم يهتم بذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة الأكبر والأهم أن مبابي ليس على ما يرام «ذهنياً»، ويبدو مشغولاً بأمور كثيرة، منها قضيته مع ناديه السابق، وما تردد عن تورطه في واقعة غير أخلاقية خلال زيارة قصيرة قام بها إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، ما ينعكس على حالة «التوهان» التي يعاني منها داخل «المستطيل الأخضر»، وقالت الصحيفة: تلك مشكلة يصعب حلها.
وتابعت الصحيفة: لم يكن هداف كأس العالم الأخيرة 2022، على مستوى «السمعة الدولية» التي يحظى بها، والتي كانت واضحة خلال وجوده في سان جيرمان، غير أن الصحيفة أكدت في الوقت نفسه أنه «ضحية» فريق مدريدي لا يعمل بالصورة المثالية، وإنما يعاني أوجه قصور كثيرة، فنياً وبدنياً، بخلاف تراكم الإصابات، إضافة إلى أن «فتى بوندي المدلل» لا يلعب في مركزه الأساسي جناحاً أيسر لوجود البرازيلي فينيسيوس جونيور، ولم يثبت مبابي «نجاعة» في مركز قلب الهجوم.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: رغم أن تمركزه رأس حربة ليس سبباً كافياً في حد ذاته لعدم تألقه، إلا أنه من الواضح للمتابعين إنه لا يلعب على راحته، بل إن هجوم الريال كله يعاني مشاكل، وإيجاد حل لهذا المشكلة يجب أن يكون أولوية أولى عند الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني.