أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم نفس التربوي، أن الثقافة المصرية سلبية في استخدام "أجهزة الإلكترونيات" والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنه من الصح أن لا يستخدم الأطفال الهواتف الذكية والمحمول قبل الـ12 عامًا، مشددة على أنه في حالة استخدامه قبل الـ12 عام لابد أن يكون في نطاق محدود جدًا ولا يكون إلا في نطاق التعلم فقط.

 لا يستخدم الأطفال الهواتف الذكية

وشددت "شبانة"، خلال لقائه مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، على أن المنصات المختلفة هي مقننة في الأساس من قبل واضعيها أن لا تكون أقل من 16 عام، موضحة أن هناك تحايل على الموقف ووضع أعمار أكبر من أعمارنا الحقيقة من أجل القدرة على أن يكون هناك "حساب شخصي" على أي منصة من المنصات المختلفة.

وأوضحت أن استخدام الأطفال للسوشيال ميديا والهواتف المحمولة "قنبلة موقوتة" نفسيًا وصحيًا وذهنيًا وعقليًا، مضيفة: "علميًا مفيش حاجة اسمها أن الطفل بيجيله توحد من الموبايل، التوحد كتشخيص علم ليس له علاقة بالتوحد"، مشددة على أن التعامل مع الهاتف المحمول من قبل الأطفال سواء كان متلقي فقط أو متفاعل ايضًا له تأثير سلبي على عقلية الطفل.

وأشارت إلى أن التعامل واستخدام الجهاز المحمول لفترة طويلة قد يتسبب في إحمرار العين أو الأتب وهو نتيجة الاستخدام المستمر للهاتف المحمول، منوهة بأن هناك جلطات تحدث مع الإطفال نتيجة الجلوس لفترة طويلة أمام الجهاز الإلكترونية والهاتف المحمول وهو ما يتسبب في حدوث خمول الدورة الدموية والاستعداد للجلطات، بالإضافة إلى انتشار حالات الاكتئاب بين الأطفال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاطفال الهواتف الذكية مواقع التواصل الإجتماعى الهاتف المحمول الثقافة المصرية مواقع التواصل الدورة الدموية التواصل الاجتماعي على أن

إقرأ أيضاً:

ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية وأضرارها على الأطفال؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك متلازمة أصبحت منتشرة بين الأطفال نتيجة التطور في الأجهزة الإلكترونية التي أصبحت في كل بيت وبين أيدي الأطفال وهي “متلازمة الشاشات الإلكترونية”، حيث أصبح الأطفال يقضون ساعات طويلة في مشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب الإلكترونية، مما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، ويزيد فرص إصابتهم بالمتلازمة التي تعتبر حالة تحدث بسبب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية، حيث إن هذا يُحفز الجهاز العصبي بشكل زائد، مما يُؤثر على السلوك والمزاج والتركيز، كما قد تظهر أعراض جسدية مثل تشوش الرؤية وألم الرقبة، وربما يُصاب الشخص بالإدمان أحيانًا. 

وفقا لموقع healthline تصيب المتلازمة الأطفال الصغار والمراهقين؛ لأنهم يقضون ساعات طويلة في مشاهدة التلفاز أو اللعب على الإنترنت، فعلى سبيل المثال يُقدر أن الأطفال في عمر 2- 6 سنوات يقضون ساعتين إلى أربع ساعات يوميًا أمام شاشات التلفاز والأجهزة الإلكترونية. 

أعراض متلازمة الشاشات الإلكترونية:
تؤثر على المزاج والسلوك والقدرة على التواصل مع الآخرين.

تقلبات مزاجية مستمرة أو مفاجئة.
نوبات غضب شديدة ومفرطة.
سرعة الانفعال والتصرف بتهور دون تفكيرٍ بالعواقب.
تراجع الأداء الدراسي، خاصةً أنه يُصاب بصعوبة التركيز وضعف الذاكرة.
إهمال الواجبات المنزلية.
الأرق واضطرابات النوم، مثل النوم المتقطع.
صعوبات التعلم.
القلق والتوتر.
الاكتئاب.
تؤثر متلازمة الشاشات الإلكترونية على نمو وتطور الطفل.
يمكن أن تظهر علامات شبيهة بمرض التوحد.
يكرر الطفل بعض الكلمات والجمل التي يسمعها أثناء استخدام هذه الأجهزة، لكن دون أن يدرك معناها.

أسباب وعوامل خطر متلازمة الشاشات الإلكترونية:
الجهاز العصبي يصاب بالإرهاق ونشعر بالقلق عندما نقضي وقتًا طويلًا في مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية. 
وجود ميل أو استعداد للإدمان.
الإصابة بالتوحد.
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
الإصابة باضطرابات نفسية، أو عصبية أو سلوكية.
الربو.
التحسس لبعض أنواع الطعام. 

علاج متلازمة الشاشات الإلكترونية:
تتحسن أعراض متلازمة الشاشات الإلكترونية وقد تختفي تمامًا عند التوقف عن استخدام جميع أنواع الأجهزة الإلكترونية، وذلك لمدة تتراوح بين 3- 4 أسابيع، لكن قد تحتاج الحالات الشديدة مدةً أطول، كما يُمكن أن تظهر الأعراض مرة أخرى إذا قضى الطفل وقتًا طويلًا في استخدام الأجهزة الإلكترونية. 

وتستدعي الحالات الشديدة مراجعة أخصائي نفسي عند الإصابة بإدمان الشاشات الإلكترونية.

العلاج السلوكي المعرفي.

العلاج الأسري.

العلاج الجماعي.

نصائح للتعامل مع متلازمة الشاشات الإلكترونية:

عدم إعطاء الطفل هاتفًا أو جهازًا لوحيًا خاصًا به.
منع استخدام أجهزة الكمبيوتر أو التلفاز أثناء تناول الطعام أو قبل إنهاء الواجبات المنزلية، ويجب أن يلتزم جميع أفراد الأسرة بهذه القاعدة.
منع استخدامها قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم.
تحديد الوقت المسموح لاستخدامها بشكلٍ واضح وصارم، ويجب أن ينتبه الوالدان أيضًا إلى الوقت الذي يقضيانه أمام شاشة التلفاز أو الأجهزة الذكية الأخرى.
استخدام التطبيقات التي تحدد وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية حيث يمكن ضبطها بطريقة تمنع استخدام الهاتف لأكثر من ساعتين مثلًا.
المشاركة في أنشطة ممتعة مع الطفل، مثل حل الألغاز والخروج في نزهة.
تشجيعه على اللعب في الخارج مع أقرانه.
مراقبة الألعاب والمحتوى الذي يُشاهده الطفل، وتشجيعه على استخدام هذه الأجهزة بشكل هادف.
يجب أن يدرك الأهل أن الخطر الذي تشكله هذه الأجهزة الإلكترونية على الطفل، خاصة خلال سنواته الأولى، حيث يكون بحاجة للعب والحركة، والتحدث مع أقرانه والآخرين وجهًا لوجه فهذا ضروري لبناء مهارات التواصل لديه، وقضاء الكثير من الوقت أمام هذه الأجهزة يمنعه من تطوير مهاراته. 

مقالات مشابهة

  • استشاري بجامعة ماريلاند: هناك توافق عربي كامل للتوصل لسلام عادل في المنطقة
  • الأمم المتحدة: جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • الأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • «ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة
  • استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
  • وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول
  • وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول - عاجل
  • محلل سياسي: حان الوقت أن يكون هناك موقف عربي يدعم مصر والأردن
  • من أبرز أسباب الحوادث.. كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
  • ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية وأضرارها على الأطفال؟