موضوعات متنوعة بالحلقة التخصصية في الإعداد النفسي للرياضيين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي ممثلة بدائرة الطب وعلوم الرياضة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب الحلقة التخصصية للمدربين في الإعداد النفسي للرياضيين كمدخل لتخطيط برامج التدريب، وأقيمت الحلقة في فندق انتر ستي بالخوير، والتي تأتي ضمن سلسلة المحاضرات والحلقات التي يقدمها قسم الرعاية النفسية بالدائرة، وبلغ عدد المشاركين في الحلقة أكثر من ٣٠ مدربا ومدربة يمثلون أكثر من ٢٠ جهة من الاتحادات الرياضية والعسكرية والأندية الرياضية في مختلف محافظات سلطنة عمان، وقدم الحلقة البروفيسور وليد الرفاعي أستاذ علم النفس الرياضي بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان في جمهورية مصر العربية.
برنامج الحلقة
في اليوم الأول من الحلقة تم التطرق لعدة محاور مهمة منها، تحديد القائم بخدمة الإعداد النفسي للرياضيين، والفرق بين الطبيب النفسي والمعد النفسي، وأهمية الإعداد النفسي للرياضيين لعمل برنامج التدريب الرياضي، وتحديد التعريف الأمثل للإعداد النفسي، وكيفية تقديم خدمة الإعداد النفسي للرياضيين قبل المنافسة وأثناء المنافسة وبعد المنافسة، وتحديد الأماكن التي يتم تقديم الخدمة فيها، وفي اليوم الثاني تمت مناقشة أبعاد ومكونات الإعداد النفسي للاعبين بشقيها طويلة المدى وقصيرة المدى، بالإضافة إلى تدريب المشاركين على مهارات استرخاء التنفس لخفض ومواجهة الضغوط النفسية لدى الرياضيين.
أهمية المعد النفسي
وحول برنامج الحلقة قال البروفيسور وليد الرفاعي: ناقشت الحلقة مواضيع عديدة متعلقة بالإعداد النفسي للرياضيين، وحفلت بتفاعل كبير من المدربين والمدربات المشاركين، كما تناولت الحديث عن الإعداد النفسي للرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، وركزت أيضا على تحديد مفهوم الإعداد النفسي وأهميته للرياضيين والفرق بين المعد النفسي الرياضي والطبيب النفسي، وتحديد الأماكن الخاصة بالإعداد النفسي للاعبين، وتحديد أوقات الإعداد النفسي حسب نوع ونظام البطولة أو المسابقة الرياضية، وتحديد احتياجات الرياضيين من التغذية النفسية المناسبة للمشاركة في البطولات وكيفية جمع البيانات النفسية للفريق الخصم أو المنافس، كما ركزت الحلقة على عملية الإبعاد والشحن النفسي وتأثيره على أداء اللاعبين، بالإضافة إلى كيفية احتواء اللاعبين بعد الفشل أو الإخفاق في المشاركات، وتوضيح الملامح الرئيسية لبرنامج الإعداد النفسي طويل المدى، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الرياضيين، وبناء الأهداف وتنظيم الطاقة النفسية أثناء المنافسات، والاطلاع على استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية، كذلك أكدت الحلقة على أهمية وجود معد نفسي في المنتخبات والفرق الرياضية، وتم تطبيق هذه التجربة في عدة دول عربية منها جمهورية مصر العربية، حيث تم توظيف معد نفسي في المنتخبات الوطنية، وبوجود المعد النفسي استطاع اللاعبون تجاوز الضغوطات النفسية وتحقيق إنجازات وميداليات دولية.
استفادة كبيرة
من جانبه قال المشارك خالد بن مبارك العريمي، مدرب في الاتحاد العماني لكرة اليد: خرجنا من الحلقة بحصيلة كبيرة من المعلومات في الإعداد النفسي للرياضيين، حيث ساهمت الحلقة في تجهيز المدربين والإداريين للتعامل مع الضغوطات النفسية التي يمر بها اللاعبون خلال مشاركاتهم المحلية والخارجية، كما نشرت الحلقة الوعي بأهمية وجود المعد النفسي في المنتخبات الوطنية وتأثيره المباشر على أداء اللاعبين، وندعو دائرة الطب وعلوم الرياضة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب لتنظيم المزيد من الحلقات في الإعداد النفسي لنشر الثقافة النفسية بين المدربين والمدربات.
فيما قالت المشارِكة وفاء زغدود، مدربة في الاتحاد العماني لكرة السلة: يعد الجانب النفسي من الركائز الأساسية في إعداد وتجهيز اللاعبين للمشاركة في البطولات والمسابقات لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، وفي هذه الحلقة اطّلعنا على كيفية التعامل مع الحالات والضغوطات النفسية التي يمر بها اللاعبون وأهم التطبيقات العلمية والعملية في هذا الجانب، والمنتخبات الوطنية بحاجة إلى وجود معد نفسي متخصص للتعامل مع الظروف النفسية التي يمر بها اللاعبون لتفادي الإخفاق في المشاركات، ووجود المعد النفسي الرياضي يؤثر بشكل إيجابي على أداء اللاعبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المعد النفسی
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعلن موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر ٢٠٢٤م
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر ٢٠٢٤م، التي جاءت دعمًا لمبادرة "بداية جديدة" التي أطلقتها الدولة المصرية لبناء الإنسان.
وأوضحت الوزارة أن هذه الموضوعات تهدف إلى تحقيق استراتيجية الدولة المصرية ووزارة الأوقاف في محاورها المختلفة، وعلى رأسها محور بناء الإنسان وصناعة الحضارة.
وجاءت موضوعات خطب الجمعة على النحو التالي:
أولًا: الجمعة الأولى (٦ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٤ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، تتناول الخطبة أهمية اللغة العربية في تنشئة الأجيال والاهتمام بالحفاظ على الهوية الثقافية، وأشارت الوزارة إلى أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع لوزارة الأوقاف، وهما محور بناء الإنسان ومحور صناعة الحضارة، كما أكدت الوزارة أن اختيار هذا الموضوع يأتي متزامنًا مع انطلاق فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، التي ستبدأ يوم السبت الموافق ٧ من ديسمبر ٢٠٢٤، تأكيدًا لدور اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم وركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الإسلامية.
ثانيًا: الجمعة الثانية (١٣ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ١١ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان"، تسلط الخطبة الضوء على أهمية صناعة العقل الواعي المفكر المبدع، فهذا من شأنه تعزيز محورَي بناء الإنسان وصناعة الحضارة ضمن محاور الوزارة.
ثالثًا: الجمعة الثالثة (٢٠ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ١٨ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "الطفولة بناء وأمل"، تهدف هذه الخطبة إلى توعية جمهور المسجد بأهمية بناء إنسان معتمد على العلم، قادر على مواجهة تحديات الزمن بالإنجاز، وهو ما يؤكد التوافق مع محوري بناء الإنسان وصناعة الحضارة.
رابعًا: الجمعة الرابعة (٢٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٢٥ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "المخدرات ضياع للإنسان"، تهدف هذه الخطبة إلى التحذير من مخاطر الإدمان والمخدرات وأثرهما في تدمير الإنسان والمجتمع، وأوضحت الوزارة أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الثاني والثالث، وهما مواجهة التطرف اللاديني وبناء الإنسان.
وأكدت وزارة الأوقاف أن اختيار هذه الموضوعات يأتي في إطار التزامها بدورها في التوعية والتنمية، للتغلب على التحديات الاجتماعية والفكرية، ولتعزيز الرؤية الوطنية للتنمية الشاملة.