إسرائيل تكشف: بعد مراسم إحياء عاشوراء هذا ما سيقوم به حزب الله
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "الهدوء النسبي لدى "حزب الله" خلال مراسم إحياء عاشوراء، لن يكون كذلك"، معربة عن تخوفها "من استغلال هذه الفترة الزمنية في جمع المعلومات، وإقامة مواقع إطلاق صواريخ ضد الدروع، لاستخدامها في الأيام المقبلة".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى المفارقة بين سكان مستوطنات الشمال الذين أخلوا من منازلهم على وقع نيران "حزب الله"، واللبنانيون في جنوب لبنان الذين خرجوا لإحياء مراسم عاشوراء.
وتابع الإعلام الإسرائيلي بالقول إنّ "حزب الله هو من يتحكم بالجدول الزمني للقتال وليست إسرائيل". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يتناول مصير صفقة التبادل ووعد ترامب الأول
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على مستجدات ملف الأسرى في قطاع غزة، وسط تصاعد الانتقادات لسياسات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وإصراره على استمرار الحرب، كما سلطت الضوء على ما هو متوقع من تعامل الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترامب.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن والدي الأسيرين في غزة، حيروت وألون نمرودي، انتقادات حادة لنتنياهو لرفضه المتكرر لقاء عائلات الأسرى، وعلق أحد الإعلاميين "رئيس الحكومة منشغل بأمور أخرى كإقرار قوانين الحاخامات.. لكن العيون الدامعة للآباء لا تجد وقتا لدى الحكومة".
وفي هذا السياق، أشار تقرير لمراسلة القناة 13، نيريا كراوس، إلى لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن بعائلات المخطوفين الأميركيين في غزة، وصرح بايدن قائلا: "تحدثت مع الرئيس المنتخب ترامب بشأن قضية المخطوفين، وسنعمل مع الإدارة الجديدة لإعادتهم إلى بيوتهم".
لكن بايدن ألمح أيضا إلى أن نتنياهو يربط إنهاء الحرب باختفاء حماس بشكل كامل، وهو هدف يعترف قادة الأمن الإسرائيلي بأنه لن يتحقق بسهولة، وذكرت كراوس أن عائلات المخطوفين خرجت من الاجتماع دون تفاؤل، مؤكدة أن استمرار الحرب يفاقم معاناتهم.
من جانب آخر، نقلت القناة 12 وعدا وصفته بالمهم قدمه فريق ترامب لإسرائيل، ووفقا لمحلل الشؤون السياسية عميت سيغال، تعهد الفريق بأنه في اليوم الأول من ولايته، سيتم إلغاء جميع العقبات التي تعترض شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل.
هذا التعهد جاء ضمن حديث عن تغييرات كبيرة متوقعة في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل خلال الفترة الانتقالية، وأكد سيغال أن هذه الخطوة ستمنح حكومة نتنياهو فرصة لإعادة ترتيب أولوياتها.
وعلى القناة 14، تساءل المحلل جدعون يسرائيل عما إذا كانت سنوات ترامب الأربع المقبلة ستشكل فترة راحة لإسرائيل من ضغوط إدارتي بايدن وباراك أوباما (الرئيس الأسبق)، وما إذا كانت حكومة اليمين ستكون قادرة على تحديد أهدافها في الضفة الغربية وغزة ولبنان وإيران.