لبنان ٢٤:
2025-02-28@15:04:04 GMT

قبلان: لا نحتاج إلى أخذ أذن من أحد لحماية لبنان

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

قبلان: لا نحتاج إلى أخذ أذن من أحد لحماية لبنان

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال إحياء اليوم العاشر من المحرم في دار الإفتاء الجعفري، أنه "في مثل هذا اليوم خاض الإمام الحسين ملحمة الحق الأبدي ليضع الإنسان على سكّة الطريق الموصل إلى الله العظيم، وجرت مذبحة وأهوال وفظاعات لا سابق لها بتاريخ الإنسان، ولم تكن القضية قضية عدد وعدّة بل بذل في الله لأعظم نفس زكية، في سبيل مواجهة الظلم والطغيان والجبروت الأموي الذي شكّل آنذاك مركز ثقل النظام الدولي".

 

وتابع: "اليوم المقاومة تخوض أخطر حرب بوجه أكبر ثكنات واشنطن الصهيونية بالمنطقة، وفي اليوم العاشر من المحرّم نؤكد أنّ شروط وجود إسرائيل تتساقط، وأنّ نهاية إسرائيل مسألة وقت، ولا شيء أخطر على لبنان وسيادته ومصالحه الإقليمية من إسرائيل، وقد أثبتت هذه الحرب أنّ قوة إسرائيل العسكرية تتصدّع بشكل سريع، فيما جبهة لبنان تتحوّل إلى قوة تكسر ظهر الصهيونية، والمستور أعظم، وأي خطأ صهيوني كبير سينتهي بكارثة تطال تل أبيب وكل الكيان الصهيوني، ولا نريد مواعظ صهيونية من أحد، ولا نحتاج إلى أخذ أذن من أحد لحماية لبنان وسيادته ومصالحه الإقليمية، ولن نفرّط  بواقع لبنان الإستراتيجي، وكلّ الفخر والشكر للمقاومة التي ترفع لبنان ومصالحه الإقليمية السيادية على أكتافها، واليوم إسرائيل تعيش تحت الدمار والنزوح والهزيمة، والثنائي المقاوم أكبر ضمانات لبنان السيادية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل لم يتوقعا النتيجة التي وصل إليها "حزب الله" داخل لبنان من خلال الضربات القاسية التي تعرض لها إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "الوضع جيد الآن عند الحدود بين لبنان وإسرائيل"، وأضاف: "هذه الحرب ليست فقط أكثر نجاحاً مقارنة بالحرب التي حصلت بين البلدين عام 2006، بل إنها تفتح إمكانيات لعودة لبنان إلى كونه دولة مزدهرة كما كان في السابق، في حين أنها تضع أمام إسرائيل خيارات دبلوماسية جديدة".   وزعم التقرير أن "إسرائيل هزمت حزب الله وحققت إنتصاراً كاملاً"، وأردف: "رغم أن حزب الله تأسس وأصبح جيشاً حقيقياً، إلا أنه انكسر في هذه الحرب، وبالتالي فإن قدرته على إعادة البناء منخفضة جداً، كما أن قدرته على التكيف تضررت بشدة. يمكنك مقارنة هذا بحكرة حماس، التي تلقت أيضاً ضربة قوية في غزة، لكنها تكيفت - وتحولت من منظمة عسكرية إلى ميليشيات ثم إلى خلايا مسلحة. إن حزب الله يرغب في إعادة تأسيس نفسه على هذه الخطوط، كما فعل بعد حرب لبنان الثانية، ولكن الجيش الإسرائيلي سيواجه ذلك".   وتابع التقرير مُدَّعياً: "على الساحة المحلية اللبنانية، هُزم حزب الله أيضاً بسبب الضربات الإسرائيليّ. إذا كان مطار بيروت ملكاً لحزب الله، فإنّ عناصره اليوم يتظاهرون أمام المطار. أيضاً، فإن إستعراض القوة الذي قدمته المنظمة في جنازة نصرالله بمثابة إظهار للهزيمة، لأن حزب الله العظيم بقيادة نصر الله لم يكن مضطراً إلى القيام بأي نوع من التظاهرات.. كان الجميع يعلمون أنه قويّ".   وذكر التقرير أنَّ "بعض النقاط الخمس التي تتواجد فيها إسرائيل حالياً في جنوب لبنان كانت قواعد لحزب الله حتى بضعة أشهر مضت. ما حصل هو أن الجيش الإسرائيلي أبعد قوة الرضوان التابعة لحزب الله عن تلك المناطق، وحتى خلال وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تقصف في لبنان بينما لم يستطع حزب الله فعل أي شيء".   وأكمل: "في ضوء هذا الواقع، من الصعب فهم الأصوات المعارضة لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، وخاصة أصوات رؤساء البلديات والمجالس الإستيطانية. أولاً، إن وضع شرط للعودة في مواجهة الطلب على الأمن النهائي لا يتوافق مع الفضاء الذي نعيش فيه. وليس لأن السعي إلى الأمن المطلق باعتباره هدفاً مثالياً هو أمر خاطئ، بل لأن هذا الطموح لا يختلف في الشمال، أو في الضفة الغربية، أو في القدس. وفي الواقع، ووفقاً لبعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، أصبح الشمال الآن أكثر أماناً من القدس أو موقف الحافلات في مدينة بات يام. لو كانت هناك فرصة للأمن المطلق، فلن تكون هناك حاجة للجيش، ولن يكون هناك نقاش حول قانون التجنيد، وسوف يصبح مئات الآلاف ممن ترتبط أعمالهم بأنظمة الأمن أو الصناعات الأمنية عاطلين عن العمل".   وأردف: "حالياً، يتم اختبار القيادة المحلية على وجه التحديد في هذه اللحظات. وبطبيعة الحال، هناك تحديات يجب على الدولة أن تتصدى لها. لكن مسؤولية رؤساء المجالس أو المدن، من بين أمور أخرى، هي عدم انتظار الحكومة. علينا أن نجهز رياض الأطفال والمدارس، وأن نستعدّ لافتتاح العيادات والمراكز الاجتماعية، والاستفادة من الوضع الحالي من أجل الدفع والنمو المتجدد، وليس الانغماس في الراحة المدمرة التي تسعى، على الرغم من الإنجازات المذهلة، إلى ترك الشمال بلا سكان، وهو ما يريده حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان في رسالة رمضان: بلدنا اليوم أمام فرصة اجتماع وطني وتضامن سياسي
  • أمنستي تدعو حكومة لبنان الجديدة لمنح الأولوية لحماية حقوق الإنسان
  • عون لم يتلق عرضا.. واشنطن: لبنان يمكنه الإنضمام الى إتفاق السلام مع إسرائيل
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • في لبنان.. إسرائيل تنتقم من قوى الأمن!
  • دانيل ليفي أمام مجلس الأمن: نحتاج 300 ساعة صمت حدادا على 18 ألف طفل قتلتهم إسرائيل بغزة
  • «سينولوجي» تبرز حلول الجيل التالي لحماية البيانات للشركات في الشرق الأوسط وأفريقيا قبل “اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي”
  • دانيل ليفي: نحتاج 300 ساعة صمت حدادا على 18 ألف طفل قتلتهم إسرائيل بغزة
  • المفتي قبلان: العقدة ليست بسلاح المقاومة
  • قبلان: كتلة التنمية والتحرير ستمنح الحكومة الثقة