عائلات 5 جنديات محتجزات تناشد نتنياهو التوصل إلى صفقة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ناشدت عائلات 5 جنديات إسرائيليات محتجزات في قطاع غزة بمؤتمر صحافي في تل أبيب -أمس الثلاثاء- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للإفراج عنهنّ.
وخلال المؤتمر، قال ممثلو العائلات إن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين هو إبرام صفقة تبادل، لا الاستمرار في الحرب.
كما عرضوا صورتين لبناتهم الجنديات المحتجزات في قطاع غزة، وقالوا إن الجيش الإسرائيلي سلّمهم الصورتين مدّعيا أنه عثر عليهما في أحد منازل القطاع خلال العملية البرية المستمرة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولم تقدم العائلات معلومات عن تاريخ الصورتين، لكنهم رجحوا أنهما التقطتا في الأيام الأولى لاحتجاز الجنديات، إذ تظهر اثنتان منهما مصابتين بجروح في الرأس، وجندية أخرى تظهر في صورة منفردة مصابة بعينها.
صورة المحتجزات الأربع التي عرضتها العائلات في المؤتمر الصحفي (الفرنسية) صورة سلمها الجيش الإسرائيلي لعائلة الجندية مدّعيا العثور عليها في منزل بغزة (رويترز) توسلات لنتنياهوومع تزايد الأنباء عن عرقلة رئيس الوزراء الإسرائيلي للتوصل إلى الصفقة، توجهت شقيقة إحدى الجنديات المحتجزات إلى نتنياهو خلال المؤتمر قائلة "نتوسل إليك أن تتوصل إلى اتفاق".
وقالت والدة جندية محتجزة أخرى لنتنياهو "المحتجزون يحتاجونك لتكون بتصرف فريق التفاوض للتوقيع الفوري على الاتفاق، بعدئذ يمكنك السفر"، في إشارة إلى توجه نتنياهو إلى واشنطن حيث سيلقي خطابا أمام الكونغرس في 24 من الشهر الجاري.
"فرصة محدودة"وتزامنا مع محاولات نتنياهو لعرقلة الصفقة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن ثمة فرصة محدودة قد لا تتكرر لإبرام صفقة تبادل لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وفي كلمة ألقاها في مراسم لإحياء مرور 10 سنوات على الحرب التي شنّتها إسرائيل على غزة عام 2014، أضاف غالانت أن الظروف نضجت لإبرام صفقة التبادل، وأنه بالإمكان شن عمليات عسكرية في غزة بعد إعادة الأسرى، إذا استدعى الأمر ذلك.
ويرجح جيش الاحتلال أن 116 محتجزا من بين 251 ما زالوا في غزة، قضى منهم 14 أسيرا، في حين لم تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية عدد المحتجزين لديها أو الذين قضوا بغارات الجيش الإسرائيلي ونيرانه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة
#سواليف
طالبت #والدة_أسير_إسرائيلي في #غزة الرئيسَ الأميركي دونالد #ترامب بالتدخل لإعادة ابنها، مؤكدة عدم ثقتها برئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة #عرقلة_المرحلة_الثانية من #صفقة_التبادل.
وقالت والدة الأسير -اليوم الثلاثاء- إنها “تثق بترامب” لإعادة #الأسرى من #غزة. كما اتهمت من سمتهم المتطرفين في حكومة نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة، مشيرة إلى أنهم يسعون لاستئناف الحرب على حساب حياة الأسرى.
يأتي ذلك بينما يوجد رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن للقاء الرئيس الأميركي، في زيارة رسمية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس المقبل.
مقالات ذات صلة مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي” 2025/02/04العائلات تطالب بتنفيذ الاتفاق
وتأمل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية أن يفضي اجتماع نتنياهو ترامب، بالبيت الأبيض، إلى مواصلة تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.
وخلال اجتماع نتنياهو مع ترامب، أعلنت هذه العائلات -عبر منصة “إكس”- عن تنظيم وقفات قبالة مقر السفارة الأميركية للمطالبة بمواصلة تطبيق الاتفاق.
وتريد عائلات الأسرى الإسرائيليين أن تستمر الحكومة في تطبيق الاتفاق حتى إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة.
وتخشى هذه العائلات من اكتفاء نتنياهو بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وعدم تنفيذ المرحلتين الثانية والثانية، وهو ما يعني عدم عودة عشرات الأسرى الأحياء والأموات.
ومؤخراً، لوح وزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة في حال عدم استئناف الحرب على غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد نحو 16 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بالقطاع.
لم يسمح لهم بمرافقته
رفض نتنياهو طلب ذوي أسرى إسرائيليين بالسفر على متن طائرته إلى واشنطن، من أجل الدفع بقضية إطلاق سراح أبنائهم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عائلات أسرى طلبت السفر على متن طائرة نتنياهو، إلا أن مكتب الأخير أبلغهم أنها “رحلة عمل” تجمعه بالرئيس الأميركي، وليست بعثة مخصصة لمناقشة قضية التفاوض بشأن “المحتجزين” ولذلك لن يُسمح لهم بذلك.
كما أشارت إلى أن أفراد عائلات الأسرى حاولوا السفر بشكل مستقل حيث تمكن البعض من العثور على رحلات في اللحظات الأخيرة وسافروا بالفعل، بينما لا يزال آخرون يحاولون إيجاد رحلات متاحة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق وقف النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء كل من الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشمل المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق تسليم الأسرى المدنيين والمجندات الإسرائيليات، والثانية الجنود، والثالثة جثث الأسرى.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.