سواليف:
2024-08-27@18:40:32 GMT

جرائم مخفية في رفح

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

#سواليف

أكد مسؤولون فلسطينيون، اليوم الأربعاء، أن جيش_الاحتلال الإسرائيلي يعزل مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة بشكل تام، ويرتكب فيها #جرائم_مخفية وبشعة بعيدا عن أنظار العالم، تزامنا مع تواصل #الغارات الجوية وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها في مناطق متفرقة بالقطاع.

واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين خلال ساعات الليل، في قصف نفذته طائرات الاحتلال الحربية على مناطق متفرقة في غزة، بما في ذلك مسجد وسط القطاع.

وأفاد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل بأن “جيش الاحتلال استهدف بطائراته الحربية مسجد عبد الله عزام في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين”.

مقالات ذات صلة بايدن: شيء واحد قد يدفعني للانسحاب 2024/07/17

استهداف النازحين
وتابع بصل: “كما شنت طائرة حربية غارات على بناية سكنية لعائلة العيسوي والتي تأوي نازحين بمخيم النصيرات، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى (لم يذكر عددهم)”.

ولفت إلى أن طواقمهم انتشلت 7 شهداء وعدداً من الجرحى، جراء قصف جيش الاحتلال لمنزل عائلة دياب في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، مضيفا أن طائرات الاحتلال استهدفت أيضا شقة سكنية تعود لعائلة الفراني في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عشرات القذائف شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وبمدينة رفح جنوبي القطاع، فيما استشهد فلسطينيين اثنين على الأقل في قصف للاحتلال على منطقة “الشاكوش” غرب رفح.

وفي سياق متصل، ذكر رئيس بلدة رفح أحمد الصوفي أن قوات الاحتلال المتوغلة في أحياء ومناطق رفح، جرفت ودمرت ما يزيد عن عشرين حديقة عامة في مختلف أحياء المدينة.

سياسة الأرض المحروقة
وأوضح الصوفي أن آليات الاحتلال وطائرات الحربية دمرت معظم الحدائق العامة في محافظة رفح، “وأبرزها الحديقة اليابانية وحدائق الحي السعودي وundp والحديقة الشاطئية والنادي البحري غربي المدينة وحديقة شارع بلال وسط المدينة وحديقة هارون الرشيد جنوبي المدينة”.

وشدد على أن سياسة التعتيم وعزل رفح عن العالم الخارجي، تسبب صعوبة بالغة في تحديد حجم الأضرار وحقيقة الجرائم، مبينا أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة الأرض المحروقة خلال عملياتها المستمرة؛ بهدف تخريب البنية التحتية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين.

وذكر أن سياسة التخريب والتدمير الممنهج طالت العديد من المرافق الخدماتية، إلا أن استمرار العمليات العسكرية ومنع طواقم الطوارئ من الوصول لمعظم مناطق رفح يحول دون القدرة على جمع البيانات الدقيقة، وكشف حجم جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال برفح.

ودعا المنظمات الأممية والحقوقية ومؤسسات المجتمع الدولي إلى الضغط الجاد، لوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رفح غزة الغارات

إقرأ أيضاً:

عناصر محلية تتصدى لمحاولة تقدم قوات النظام السوري في درعا

درعا- اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الأحد، بين عشرات المسلحين من أبناء مدينة داعل بريف درعا الشمالي، وعناصر فرعي المخابرات الجوية وأمن الدولة، بعد محاولتهم التقدم باتجاه المدينة ونصب نقطة عسكرية جديدة، في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا.

وأدت الاشتباكات إلى إصابة عدد من عناصر قوات النظام السوري بجروح، بعد استهداف سيارة على متنها رشاش مضاد للطيران، وتمكن المقاتلون من السيطرة عليه وإحراق السياره بشكل كامل.

وكانت عناصر قوات النظام السوري قد استهدفت منازل المدنيين والموجودين بين مدينة داعل وبلدة إبطع بالرشاشات الثقيلة، ورغم توقف الاشتباكات لاحقا، فإن المدينة لا تزال تشهد حالة من التوتر، واستنفارًا لعشرات المسلحين المحليين.

مسلحو المدينة اغتنموا رشاشا تابعا لقوات النظام بعد أن استهدفوا سيارة كانت تحمله (مواقع التواصل) رواية المقاتلين

وقال (ج.غ) وهو أحد المقاتلين في مدينة داعل للجزيرة نت، إنه بعد أن وصلهم خبر تحركات لقوات النظام السوري من الجهة الشمالية للمدينة تحركوا على الفور وبحوزتهم أسلحة خفيفة، للاطلاع على طبيعة هذه التحركات ومعرفة هدفها.

وأضاف أن وصولهم إلى المنطقة ترافق معه استهداف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة المضادة للطيران، وبعد الرصد تبين لهم أن هناك ما يقارب من 5 سيارات عسكرية تحمل رشاشات و أكثر من 50 عنصرا يسيرون على الأقدام باتجاه داعل.

وأكد المصدر نفسه، أن المقاتلين في البداية أطلقوا النار في الهواء، تحذيرًا لقوات النظام للانسحاب أو طلبا للتوضيح عن هدفهم من هذا التقدم على لسان أحد الضباط المرافقين، لكن العناصر الأمنية أطلقت النار بالاتجاه الذي كان المقاتلون يوجدون فيه، ليقوموا بدورهم بالرد بشكل فوري بإطلاق النار، مما أجبر العناصر على التراجع.

وبمساندة عدد من المسلحين من أبناء المدينة، تم استهداف إحدى السيارات التابعة للعناصر الأمنية بقذيفة "آر بي جي" وإصابة عناصر كانت بداخلها، وتم إسعافهم على وقع الاشتباكات العنيفة، لكن المقاتلين تمكنوا لاحقا من التقدم والسيطرة على السيارة ورشاش "دوشكا" الذي تحمله من عيار 12.5 ملم.

ويتخوف الأهالي في مدينة داعل من ردة فعل قوات النظام، وأن تشهد الساعات القادمة تصعيدا من خلال استهداف المدينة بالقذائف المدفعية، أو استقدام تعزيزات عسكرية لمحاولة التقدم مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: سياسة الاحتلال تشير إلى تغيير الوضع في المسجد الأقصى
  • "منظمة التعاون الإسلامي": تزايد جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • مركز ثبات للبحوث: الاحتلال يهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى
  • الدفاع المدني بغزة: العدو الصهيوني ينتهج سياسة النزوح بالموت
  • الدفاع المدني: الاحتلال يعتمد سياسة التشريد والنزوح بحق الفلسطينيين
  • الدفاع المدني: الاحتلال ينتهج سياسة النزوح بالموت بحق المواطنين في غزة
  • الدفاع المدني: الاحتلال ينتهج سياسة النزوح تحت الموت بحق المواطنين
  • «مستقبل وطن»: رفض تواجد قوات إسرائيلية بمحور فيلادلفيا يعكس قوة القرار المصري
  • عناصر محلية تتصدى لمحاولة تقدم قوات النظام السوري في درعا
  • وسائل إعلام فلسطينية: قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بعد اقتحامه بلدة حوسان