العُمانية/ تُعد مزرعة رحب بولاية شليم وجزر الحلانيات في محافظة ظفار التابعة لشركة تنمية نخيل عُمان أحد المشروعات الرائدة في سلطنة عُمان التي تُسهم في تحقيق مردود غذائي واقتصادي واجتماعي وبيئي.

وتسعى المزرعة إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع النخيل من خلال تطبيق أحدث التقنيات والمستجدات العلمية في القطاع الزراعي بما يُسهم في تعزيز إنتاجية التمور العُمانية وقدرتها على المنافسة في الأسواق الخارجية.

وقال المهندس شبيب بن علي المحروقي أخصائي أول خدمات الدعم الزراعي بشركة تنمية نخيل عُمان في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّ المزرعة تضم 40 ألفًا من أشجار نخيل التمر من صنفي /الفرض/ و /الخلاص/ على مساحة إجمالية تقدّر بـ 6 كيلومترات مربعة وتبعد عن مطار مرمول مسافة 25 كيلومترًا مبينًا أن المساحة المزروعة تبلغ 256 هكتارًا.

وحول مبادرة الحياد الكربوني، أكد على أهمية مشروع زراعة 30 ألف شجرة ليمون بمساحة 96 هكتار في مزرعة رحب الذي نفّذته شركة تنمية نخيل عُمان في عام 2023م بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، للإسهام في تعزيز إنتاجية سلطنة عُمان من الليمون العُماني بنسبة 38 بالمائة.

وأشار إلى أساليب الري المستخدمة في المزرعة التي تعتمد على المياه الجوفية مصدرًا أساسيًّا للمياه باستخدام تقنيات ري حديثة مرتبطة بمستشعرات تضمن حصول النبات على الكمية المناسبة من المياه دون هدر مما يسهم في تعزيز الإنتاجية ورفع كفاءتها.

وتسعى سلطنة عُمان إلى الاهتمام بأشجار النخيل من خلال إنشاء مزارع حديثة مخصصة لزراعة وإنتاج التمور في مختلف المحافظات، لتعزيز التنمية الزراعية والاقتصادية والبيئية والغذائية والأمن الغذائي واستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع بيلاروسيا والبرازيل

استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بصالة استثمر في عُمان اليوم معالي أليكسي بوغدانوف وزير تنظيم مكافحة الاحتكار والتجارة بجمهورية بيلاروسيا والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.

تم خلال المقابلة بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، كما استعرض الجانبان مؤشرات نمو التجارة البينية وسبل تعزيزها وزيادة التبادل التجاري والاستثماري وتيسير طرق الشحن والاستيراد والتصدير في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتعرف على البيئة الاستثمارية والاقتصادية ودورها الاستراتيجي في دعم القطاع الخاص والتنمية الاقتصادية.

كما قام الوفد البيلاروسي بجولة في صالة "استثمر في عُمان" تعرفوا خلالها على أهم الخدمات والتسهيلات التي تقدّمها الصالة للمستثمر الراغب بالاستثمار في سلطنة عُمان وآلية الاستثمار والجهات المرتبطة بها والممكنات والمعلومات التي توفرها للمستثمرين، وأبرز الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية بسلطنة عُمان. حضر المقابلة عدد من المسؤولين من الجانبين.

منتدى الأعمال العُماني البرازيلي

من جانب أخر بحث منتدى الأعمال العُماني البرازيلي اليوم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على المستوى الاقتصادي والتجاري، واستكشاف الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تحقيق التعاون والشراكات بين القطاع الخاص في البلدين في قطاعات تقنية المعلومات والأمن الغذائي والصناعات الدوائية والسياحة والصناعة.

وأشار المهندس حمود بن بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إلى أن المنتدى يأتي في خضم التعاون المثمر الذي رسخته كل من سلطنة عمان وجمهورية البرازيل والذي من أهم مظاهره تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وجهود تعزيز التكامل التجاري والاقتصادي بتعظيم الاستفادة مما يتشارك فيه البلدان من إمكانيات تجارية لزيادة توليد الفرص بين الجانبين.

وأضاف السعدي أن موقع سلطنة عمان يؤهلها لأن تكون مركزا لجذب الاستثمارات ولإعادة تصدير المنتجات والسلع البرازيلية إلى العديد من الأسواق الناشئة في قارتي آسيا وأفريقيا فيما تعد البرازيل بوابة لدخول المنتجات والاستثمارات العمانية إلى السوق الواعدة في قارة أمريكا الجنوبية.

وبيّن السعدي أن القطاع الخاص العماني يتطلع إلى العمل مع نظيره البرازيلي في قطاعات واعدة على رأسها الأمن الغذائي والمقاولات، الإنشاءات والتسويق والصناعات الدوائية والصناعات الغذائية وتقنية المعلومات والسياحة والصناعة.

و قال إن غرفة تجارة وصناعة عمان باعتبارها الممثل الرسمي للقطاع الخاص بسلطنة عُمان فإنها تحرص على تهيئة كافة السبل للقاء أصحاب الأعمال العمانيين مع نظرائهم من البرازيل من أجل تبادل الخبرات والتباحث في إيجاد الشراكات التجارية.

من جانبه عبر مارسيليو لوكاس رئيس وفد أصحاب الأعمال البرازيليين عن سعادته بالتواجد في سلطنة عمان وتقديره للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية حيث إن هذه العلاقات تسعى إلى تحقيق الأهداف التنموية التي يسعى إليها البلدان.

وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي بعنوان (استثمر في عمان) تم فيه استعراض التقدم الذي تحققه سلطنة عمان في التصنيفات الائتمانية والمؤشرات الدولية وتسليط الضوء على القطاعات المعول عليها في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في رؤية (عمان 2040) والتي تشمل اللوجستيات والصناعة والسياحة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى القطاعات الممكنة والتي تتمثل في الصحة والتعليم وتقنية المعلومات.

كما تطرق العرض إلى التشريعات المنظمة للاستثمار في سلطنة عمان، وكذلك الحوافز والمقومات الاستثمارية وسهولة بدء الأعمال.

وقدمت الشركات البرازيلية المشاركة في المنتدى عروضا مرئية للتعريف بأعمالها والتي تمثل قطاعات التكنولوجيا والصناعات الغذائية والإنشاءات والصناعات الدوائية.

وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم البرازيليين بهدف تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات التجارية، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتأسيس شراكات تجارية.

جدير بالذكر أن منتدى الأعمال العماني البرازيلي جاء بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عمان.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع بيلاروسيا والبرازيل
  • دول المجلس تناقش السياسات الزراعية والسمكية والأمن الغذائي
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع التحضيري للأمن الغذائي لدول مجلس التعاون
  • سلطنة عُمان ونيبال تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الإسكان: نسعى لتوطين التقنيات الحديثة واستخدام الطاقة المتجددة في محطات التحلية المياه
  • وزير الإسكان: نسعى لنقل وتوطين التقنيات الحديثة لمحطات تحلية المياه
  • سلطنة عُمان تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع بيلاروسيا والبرازيل
  • سلطنة عُمان والبرازيل تبحثان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
  • الأحد.. بدء موسم صيد الروبيان في السواحل العُمانية
  • تواصل فعاليات مهرجان صور للرياضات البحرية