سودانايل تنعي للأمة السودانية البروفيسور عبدالله جلاب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تنعي سودانايل للأمة السودانية البروفيسور عبدالله جلاب الذي وافته المنية أمس الثلاثاء بالولايات المتحدة الامريكية، كان الراحل اكاديميا وسياسيا وإعلاميا وهو من مؤسسى المركز السوداني الامريكى بأريزونا وله إسهامات كثيرة فى جميع مجالات السياسية والثقافية والادبية والاعلامية والاجتماعية وكذلك دوره الفاعل فى جمعية الدراسات السودانية ومنبر ايوا.
الراحل كان من الكتاب الراتبين في صحيفة سودانايل منذ نشأتها مطلع 2001 وله مكتبة خاصة به في الصحيفة.
تتقدم سودانايل بالعزاء لأسرته وزوجته دكتورة سعاد تاج السر سآلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر الجميل.
نسأل الله أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة وأن يغفر به وأن يدخله ففسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية
أدى قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، إلى مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين.
وبحسب بيان للجيش السوداني: "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ آيار/ مايو تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.