رئيس مجلس الإفتاء الكيني يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
زار رئيس مجلس الإفتاء بجمهورية كينيا الشيخ أحمد البدوي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، حيث اطلع على دور المجمع الفعّال في خدمة القرآن الكريم وعلومه، من خلال طباعة المصاحف بالروايات، والكتب العلمية، وترجمات معاني كلمات القرآن الكريم إلى مختلف لغات العالم، مع استعراض الأرقام والمنجزات والجوائز التي حصل عليها المجمع، وأهمّ إسهاماته المجتمعية، والدعم السخي الذي يتلقاه المجمع من القيادة الرشيدة.
واستمع البدوي إلى شرح موجز عن أعمال المجمع والمراحل التي يمر بها المصحف الشريف خلال مراحل إنتاجه وتدقيقه.
وتم ــ خلال الزيارة ــ مناقشة موضوع الترجمة السواحلية بعد أن عُرض موجزٌ عنها، والمراحل التي وصلت إليها.
وأشاد رئيس مجلس الإفتاء الكيني بما تقدمه المملكة من الخدمات العظيمة لجميع المسلمين في أنحاء العالم، وبما تقوم به من خدمة للإسلام وخدمة القرآن الكريم وطبعه وتوزيعه في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الشرع الشريف يأمرنا بإكرام العلماء والصالحين وكبار السن
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الإسلامي حثّ على إكرام العلماء والصالحين والآباء وكبار السن، مشيرة إلى أن ذلك جزء من القيم الإسلامية التي تحث على الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، وتعزز روح الرحمة والتوقير.
إكرام أهل الفضل سنة نبويةاستشهدت دار الإفتاء بحديث رواه الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، حيث قال النبي ﷺ للأنصار عندما اقترب سعد من المسجد: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ، أَوْ خَيْرِكُمْ» (متفق عليه). وأوضحت الدار أن هذا الموقف النبوي يعكس حرص الإسلام على إكرام أهل الفضل والتعبير عن تقديرهم بالقيام لهم احترامًا وتوقيرًا.
قيم الرحمة والتوقير بين الأجيالتابعت دار الإفتاء حديثها مؤكدة أن الإسلام يضع الرحمة بصغار السن واحترام الكبار ضمن الأخلاقيات التي تميز الأمة الإسلامية.
ودللت بحديث النبي ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» (أخرجه الترمذي).
التربية على الاحترام المتبادلأشارت الدار إلى أن هذه القيم تعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، يقوم على احترام الخبرات، والتعلم من الكبار، وغرس الأخلاقيات السامية في الأجيال الصاعدة.
وختمت دار الإفتاء بيانها بدعوة الجميع إلى الاقتداء بهدي النبي ﷺ في تعامله مع الآخرين، والتأكيد على أن توقير الكبار وإكرام العلماء ليس مجرد سلوك فردي، بل هو من مظاهر الرحمة التي ينعم بها المجتمع بأسره.