سودانايل:
2024-08-27@19:11:59 GMT

فضح باطل الفلول من موجبات الإيمان !!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

نقول لبعض الذين يحاولون مهاجمة الأحرار والدفاع عن الفلول و"الحركة الإظلامية" (عبر لفة الكلاكلة) وينكرون أنهم كيزان..هذا أولن الجد فاشتدي زَيم..!
بعضهم يذكر اسمه وكثيرون منهم يظهرون بأسماء وألقاب وكنيات مُستعارة..وبعضهم يرد مباشرة على ما نكتب...نقول لهؤلاء وأولئك نحن نقرأ كل ردودكم وتعليقاتكم..ولا نتغاضى إلا عن الشتائم والبذاءات التي لا تترك آثراً لدينا (ولو بمقدار ما يعلق بإبرة مغموسة في المحيط الأطلسي).

.! لماذا..؟ لأنها نتاج التربية الفاسدة والانكسارات الاجتماعية وفقدان وازع الأسرة...وماذا عليك عندما يكون الابن الجانح أو البنت الجانحة ضحية لعائلة مفككة الأوصال (أجاركم الله)...!
ولكن لا يمكن تجاهل أن بعض البواعث الرئيسية للدفاع عن باطل الفلول هو دين واجب السداد..منشؤه (سوابق مشينة) وتعاقدات ومكافآت مالية وعينية و(تسويقية)..أو تلويحات ابتزازية (بترويج الشينة والمنكورة)..! وهذه من آليات الكيزان المعروفة...!
أما الإخوة من جماعة (المثقفاتية اللايفاتية والقلمية والبودكاستية) فمسألتهم أكثر فضائحية..! هذا إذا نجوا من البواعث (المذكورة أعلاه.)..! هؤلاء يبحثون عن جوائز (من نوع آخر)..! وللأسف لن ينالوا من هذه الجوائز التي يترقبونها غير (سجم ورماد) في صُرة من الدلاقين عليها تزويقات خادعة من أورق السلوفان المغشوش..!
ولا احد يستطيع أن ينكر أن قادة الكيزان الذين حولوا مال الدولة لجيوبهم ولتنظيمهم يرصدون ميزانية (مليارية دولارية) لشراء الذمم وتدشين حملات إعلام الباطل..!
هذا ليس حديث من الهواء..ولك أن تنظر ببساطة إلى ما يجري الآن من تمويل سافر لصحف وقنوت ومواقع؛ ومن شراء لأقلام وحناجر وأنفس في الداخل والخارج للدفاع عن باطلهم بعد أن فقدوا (آخر ورقة توت) تستر سوءات وعورات مشروعهم الإجرامي، حيث تطاول بهم الزمن وانكشف آخر قناع متهتك لحجب المخازي والمقاتل والدماء التي ولغوا فيها والفساد (الذي انعطنوا فيه عطنة جُراب في قطران) عندما دانت لهم السلطة طوال ثلاثين عاما ثم في هذه السنوات بعد انقلاب البرهان المتعوس..!
فقط انظر الآن إلى قادتهم الذين ينعمون مع أولادهم وأهاليهم وأحفادهم في الخارج بأموال الشعب المنهوبة وكيف يدفعون بأولاد المساكين إلى محارق الاستنفار من اجل استمرار الحرب وهم بعيدين عنها..! فأين قادة الشريعة وحماتها من هذا..وأين أموال البترول وأين الـ (80%) المقطوعة من ميزانية الدولة لجيش الوطن..وقواته المسلحة والنظامية تجلس على هكر من الأسلحة الصدئة البالية..وأفرادها (حفاة مشلهتين) يظهرون بملابس مهلهلة ولا يضعون في أرجلهم أحذية ميدان وليس في أيديهم أسلحة ميدان..وقادتهم العسكريين يرفضون إعادة الحكم للمدنيين ولكنهم يستنفرون المدنيين ليدافعوا عما تبقى من مواقعهم العسكرية..أو تلك التي هربوا منها..!
هل تريدون ذكر أسماء لقادة الاخونجية ومواقعهم حالياً وممتلكاتهم في دبي وتركيا وماليزيا وأوروبا ولأمريكتين ورواندا ويوغندا وجزر كيمان..وحفلات الزواج والختان المخملية المُترفة لأنجالهم في هذه الأيام التي تدور فيها (حرب الكرامة الاستنفارية) وبلادنا تئن من وطأة الحرب من أدناها إلى أقصاها..! هل رأيت كيف يتمايلون مع فتاتهم التي تتمايس وعليها غلائل من حرير وجدائل من ذهب وهي تغني لهم: (براؤون وحاة الله..براؤون)...؟!!
مناسبة هذا الكلام أن هؤلاء الذين يظنون أنهم أذكياء يقولون في تعليقاتهم ما فائدة الحديث عن جرائم الكيزان الآن..؟! وكأن الكيزان سكتوا و(لزموا بيوتهم وجحورهم) مع إنهم الآن يديرون هذه الحرب المشؤومة ويستولون على أموال الدولة ويتحكمون في الانقلاب..وفي حكومة جبريل..وفي مجلس سيادتهم الكرتوني..والكيزان م أصحاب الأمر والنهي في مواصلة الحرب أو قبول المفاوضات ورفضها..وما البرهان والعطا والكباشي إلا (شمشرجية) لا حول لهم..يجلسون بأنواطهم ونياشينهم الملوّنة عند الباب رهن الإشارة..!!
ومع كل ذلك فإن الكيزان هم الذين يديرون الآن (ترسانة الإفك الإعلامي) لتجريم الأحرار وتسويد صحائف القوى المدنية التي ترفض الحرب وتعمل على استعادة السلام والديمقراطية والحكم المدني..وتظهرهم بمظهر (شياطين لها قرون)..!
هذه (لعبة قديمة)..! إنهم يريدون أن يتناسى الناس الجرائم التي اقترفوها والتي لا تزال تقطر من جسد المواطنين وجسد الوطن الجريح..! وهدفهم الأول والأخير هو وأد ثورة ديسمبر العظمى..العدو الأصلب للحرامية واللصوصية..وحائط الصد الأوحد ضد دولة القهر والإجرام والتمكين الفاسد..!
لن نسكت عن الكيزان وعن فضح جرائمهم في حق الوطن حتى يعلنوا التوبة النصوح ويقلعوا عن قتل الناس واستباحة هذا البلد الطيب ويقبلوا بالخضوع للقانون والمساءلة ورد الحقوق.!
هذا عهدنا وليظل كل شخص في موقعه...(عداتي وصحبي لا اختلاف عليهما / سيعهدني كلٌ كما كان يعهدُ).. الله لا كسّبكم...!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فليسقط نادي النور الثقافي

عبد الله علي إبراهيم

(مطلوب منا من القوى الحداثية بقبائلها جميعاً ما حيينا التعبئة ضد الفلول الكيزان كالشيطان الأكبر نزبد في وجههم بالغضب على سوءتهم فينا. وهي دعوة قصرت الشر على الكيزان مضربة عما عداه من شر كالدعم السريع مضرب مثل في العالمين. وفي المقام واتتني كلمة كتبتها عام 1999 في بابي "ومع ذلك" بجريدة "الصحافي الدولي" عن سرمدية التظاهر فينا حتى بعد أن يتضعضع الهدف من التظاهرة، أو يتوارى. وقلت مرة إن ذلك فينا مثل أسطورة سيزيف الذي عاقبته الآلهة الإغريقية بحمل صخرة إلى قمة جبل، فما تدحرجت من القمة حتى عاد يحملها إليها من جديد. وهكذا دواليك إلى الأبد. فتريد لنا قحت حمل صخرة الكيزان حتى قيام الساعة نرتفع بها صعوداً إلى الججل ثم تتدحرج عنا، فنعيد حملها إلى القمة. وهذه لعنة لا سياسة. فاللعنة سياسة من إله غضوب حرون تجمدت في الزمن.
إلى الكلمة:
كان المرحوم الشيخ (أو حسب الرسول) رحمة الله، المحامي المرموق بالأبيض، ذا دعابة ومرح ذكي. حكى لي يوماً قصة مظاهرة طريفة في ود مدني اشترك فيها على أيامه بالمدرسة الأهلية الوسطى بالمدينة في النصف الأول من الخمسينات. كانت إدارة المدرسة اتفقت مع دار للسينما لعرض فيلم تعليمي ترفيهي أرادت به توسيع مدارك الطلاب. ولما بلغوا دار السينما اكتشف الطلاب أنها قد ألغت العرض بغير سابق إنذار. وغضب الصبية، واحتجوا، وثاروا، وهتفوا بسقوط الفيلم والسينما وأصحابها. ولم يغير احتجاجهم من الأمر شيئاً. فاندفعوا مغيظين إلى شوارع المدينة نحو المدرسة في مظاهرة خيبة ونكسة يهتفون في وجه كل متجر وكشك ويافطة وعربة تاكسي وهلمجرا. ومروا في مظاهرتهم المحموقة الخلو من الهدف بنادي النور الثقافي في المدينة. فتوقفوا عنده، وتوجهوا ناحية يافطته، وهتفوا بعبث وغصب:
- نادي النور الثقافي، نادي النور الثقافي، نادي النور الثقافي.
ثم انصرفوا لهدف آخر.
وٌلدت السياسة الوطنية السودانية في أشواق المعارضة ضد الاستعمار الإنجليزي وحرارتها. جاءت هذه السياسة إلى سينما الاستعمار ووعده الكتشنري بالمدنيةوالعمران والحرية والإسلام. ولم نصب من ذلك شيئاً. فثرنا عليه حباً في "عزة" التي هي الوطن و"معهد وطني العزيز" وأنا آه أنا آه أنا آه. وهتفنا: يسقط الاستعمار، ألا يسقط الاستعمار. وكان ذلك هتافاً حقاً وغضباً محقا. وسقط الاستعمار، وأٌسقط في يدنا. تفرقنا أحزاباً وشيعاً وطوائف وطغما بلا هدف جميل ولا غاية مثلى في شوارع البلد وغاباتها وجبالها وشوارع البلاد المجاورة وغاباتها نهتف في وجه من نلقاه ومن لا نلقاه بكل شعار وبغير شعار، بهدف وغير هدف. ومتى بلغنا نادي النور الثقافي سنهتف هتاف صبية مدرسة مدني الأهلية:
نادي النور الثقافي، نادي النور الثقافي، نادي النور الثقافي
(من أرشيف ومع ذلك 1999)

IbrahimA@missouri.edu
////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • علامتي استفهام وتعجب وخط احمر !؟
  • أحلام مشلولة!!
  • حتى تتوقف الإمارات” في السودان.. مغني راب أميركي يلغي حفله في دبي
  • محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الإيمان العام للتأكد من توافر الخدمات للمواطنين
  • الجنجويد و’تقدم’ تعملان على إحياء الكيزان
  • “حتى تتوقف الإمارات” في السودان.. مغني راب أميركي يلغي حفله في دبي
  • حتى تتوقف الإمارات في السودان.. مغني راب أميركي يلغي حفله في دبي
  • الشيباني: الذين يقتحمون المصرف المركزي بهذه الطريقة يتجاهلون أبسط قواعد الدولة المدنية
  • «نقابة الصحفيين» تنتقد بطء المؤسسات الإعلامية الدولية مع الصحفيين السودانيين
  • فليسقط نادي النور الثقافي