سودانايل:
2024-11-21@18:31:49 GMT

صرف الانظار عن المجرم الحقيقي «1»!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

رشا عوض

تدور الحرب بين اطراف عسكرية كل طرف منها يرغب في حيازة السلطة السياسية وتبعا لذلك ، نهب موارد البلاد بلا حسيب او رقيب، هذه الاطراف هي: الطرف الاول والرئيس هو الكيزان المسيطرون على الجيش والى جانب ذلك لديهم مليشياتهم الخاصة وجهاز امنهم وهيئة عملياتهم واحتياطيهم المركزي وكل هذه المنظومة الامنية العسكرية ظلوا يسخرونها منذ ١١ ابريل ٢٠١٩ وحتى الان لمعركة عودتهم الى السلطة لمواصلة النهب والسرقة، الطرف الثاني هو الجيش وفيه طرفان متنافسان: جنرالات غير ملتزمين كيزانيا وطامعون في سلطة عسكرية خالصة بدون كيزان لحماية مصالح اقتصادية ضخمة تخصهم تراكمت عبر الفساد وعبر خدمة المصالح الكيزانية والتواطؤ معها ابان حكمهم، وجنرالات كيزان مسيطرون على مفاصل الجيش لدرجة كبيرة وهم جزء من النواة الصلبة لشبكة امنية عسكرية موحدة حول هدف استراتيجي هو تصفية ثورة ديسمبر واعادة هيمنة الكيزان ممثلين في هذه الشبكة لحكم السودان عسكريا، والطرف الثالث هوقوات الدعم السريع التي تسيطر قيادتها على امبراطورية اقتصادية ضخمة تحتاج حمايتها الى سلطة سياسية قابضة وغير مساءلة وجيش موازي يحميها من الجيوش الاخرى التي تشاركها ذات الاطماع( جميعهم يتنافسون على سلطة عسكرية استبدادية وعلى حيازة الجزء الاكبر من موارد البلاد بلا حسيب او رقيب او مساءلة شعبية مؤطرة بالدستور والقوانين والاجهزة العدلية والاعلام الحر)
باختصار شديد هذه هي الحرب واطرافها واهدافها!
هذه الاطراف العسكرية في سبيل اطماعها في السلطة والثروة اشعلت النيران في اجساد المواطنين السودانيين وحولت حياتهم الى جحيم!
لسان حالهم وهم يتقاتلون بالاسلحة الثقيلة والطيران وسط المدن والقرى المأهولة يقول ان حياة المواطن السوداني البرئ لا تختلف عن حياة اي حشرة يدهسها المرء بحذائه دون ان ينتبه وهو في طريقه الى العمل او السوق او المدرسة!
هل يعقل ان يخرج المواطن المكتوي بنار هذه الحرب من تحت الانقاض او من مذلة مراكز الايواء او من دول اللجوء ليصب جام غضبه على قحت وتقدم وغيرهما من القوى السياسية المدنية التي لم تشعل حربا ولا تحمل عكازا ولا عصا! بل سعت جاهدة لتفادي سيناريو الحرب قبل اندلاعها وبعد ان اندلعت ومنذ يومها الاول قالت لا للحرب ، نعم للحل السياسي التفاوضي! والاهم من ذلك هو ان هذه القوى تتبني فكرة توحيد الجيوش المتعددة في جيش واحد قومي ومهني يمارس دوره في حماية الوطن ولا يتدخل في السياسة والاقتصاد، وتسعى لترسيخ الحكم المدني الديمقراطي لان هذا هو الطريق الامثل لتجنيب الوطن ويلات الحرب، لان تكريس فكرة ان تكون البندقية هي وسيلة الصعود الى السلطة هي وصفة نموذجية للحروب في واقعنا السوداني!
فهل يعقل ان يغضب الشعب المكتوي بنيران الحرب من دعاة السلام والديمقراطية وان يكون راضيا تمام الرضا بل مقاتلا شرسا بالسلاح او بالكلمة في صفوف مشعلي الحرب واصحاب التوجه السياسي الذي لا ينتج سوى مزيد من الحروب!
لا يفعل ذلك الا من تم تضليله بالمعلومات الخطا، وتزييف وعيه بالاكاذيب المصنوعة بمكر وخبث واجرام بواسطة غرف اعلامية قوامها اصحاب المصلحة في صرف الانظار عن المجرم الحقيقي!
تحاول كتائب الظل الاعلامية جاهدة ان تقنع الرأي العام بان مشروعها التضليلي نجح مع اغلبية الشعب السوداني، ولكن لان الباطل لجلج مهما تفانى اهله في ترويجه فان هذا المشروع يمضي نحو الانحسار ، صحيح ان ضحاياه كثر، ولكن الناجين منه في تزايد ، خصوصا بعد ان مد الواقع لسانه لكثير من الاكاذيب ( ساعة الحسم واخواتها) !
امامنا كسعاة سلام وديمقراطية تحديات كبيرة في ترجيح كفة البديل المدني الديمقراطي كثقافة سياسية وكالتزام اخلاقي وفكري لقيم الحرية والعدالة والاخاء ، وكمشروع مرتبط عضويا بضرورات الحياة التي باتت في سودان الحرب امنية عزيزة.


خطابات الجهالة والانحطاط منظمة ومثابرة ومنهجية في استهدافها لعقول السودانيين، بينما خطابات الاستنارة والقيم الديمقراطية ليست كذلك ، في ظرف يستوجب اقصى درجات المقاومة لمشروع الاستبداد والفساد وعودة النظام المدحور في نسخة جديدة من الحكم العسكري البغيض.
ان رفض الحكم العسكري لا يعني تبني موقف عدائي ضد كل المنخرطين في سلك العسكرية من ضباط وجنود ، فهؤلاء جزء من الشعب السوداني ويجب ان يكونوا جزء من اصحاب المصلحة في التغيير دون ادنى مبالغة ، فاحد اسباب رفضنا للحكم العسكري هو انه يصعد الى السلطة على اكتاف هؤلاء ويتبنى سياسات تقود الى افقارهم وتخلف مؤسستهم على مستوى التدريب والتأهيل والانضباط والقيم الوطنية، بل الرفض هو للعصابات المنظمة من كبار وصغار الجنرالات المجرمين الفاسدين الذين يبتلعون موارد الدولة ويبددونها في غير مصلحة الشعب وفي غير مصلحة السواد الاعظم من المؤسسات العسكرية نفسها. هذه العصابات هي التي يجب علينا جميعا مقاومتها.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..

تواصل القوات المسلحة السودانية، تحقيق مكاسب وتقدم على الأرض، وتمكنت من تكبيد الدعم السريع خسائر على عدة محاور، بعد أن بدأت عملية عسكرية موسعة لاستعادة السيطرة على الخرطوم بمدنها الثلاثة الخرطوم والخرطوم بحرى، وأم درمان.

وبدأ الجيش السوداني، عمليته العسكرية الشاملة، الخميس 26 سبتمبر، وبدأ بشن هجمات عنيفة على مناطق في وسط وغرب وجنوب الخرطوم، والتي تقع تحت سيطرة ميليشيا الدعم السريع، وامتدت العملية العسكرية الشاملة لتشمل مناطق أخرى بخلاف العاصمة الخرطوم.

ومهدت هذه العملية لعبور الجيش من شمالي أم درمان جسر الحلفايا لتلتحم قواته بقوات منطقة الكدرو العسكرية وتنفتح على كامل ضاحية الحلفايا، بينما تراجعت قوات الدعم السريع جنوباً حتى شمبات وفقا لوسائل إعلام سودانية.

واندلعت الاشتباكات المباغتة في الثانية صباحا فجر الخميس 26 سبتمبر، في محيط منطقة المقرن غربي الخرطوم، وتصاعدت أعمدة الدخان من محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، فيما واصل الطيران الحربى التابع للجيش السوداني، التحليق بكثافة فوق سماء أم درمان.

ونفذ الجيش غارات جوية استهدفت مقر الاستراتيجية بالمقرن في الخرطوم الذي استولت عليه قوات الدعم السريع من الجيش في يونيو 2023، وقصف الجيش السودانى، من شمالي أم درمان بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري وتصاعد الدخان من الازيرقاب والحلفايا شمالي الخرطوم بحري بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش.

ويوم 30 سبتمبر، كثف الجيش هجماته ضد الدعم السريع في منطقة الجيلي شمالى الخرطوم، وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش قد عزز سيطرته على عدة مناطق في مواقع وسط الخرطوم، وسط تجدد للاشتباكات.

وحقق الجيش نجاحا في السيطرة على عدة مناطق فى وسط العاصمة الخرطوم، مع تعزيزات عسكرية للجيش عبر جسر النيل الأبيض، وسيطر على منطقة المقرن السياحية مع تقدمها شرقًا باتجاه قاعة الصداقة، وجنوبًا باتجاه المناطق الاستراتيجية الواقعة جنوب شرقي نفق الإستاد وسط العاصمة.

وكذلك شن الجيش السوداني غارات جوية كثيفة على مواقع للدعم السريع جنوبي الخرطوم.

وواصل الجيش السوداني، الضغط على ميليشيا الدعم السريع، ويوم 3 أكتوبر، تجددت الاشتباكات، بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، التي شاهدت معارك ضارية في الساعات الأولى من الصباح، ووقعت المعارك في منطقة المقرن وسط العاصمة، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.

وكان الجيش السوداني قد شن عدة غارات جوية مساء الأربعاء 2 أكتوبر استهدفت مواقع للدعم السريع في ضاحية شرق النيل والمنشية ومنطقة بري.

ومن جهة أخرى، استطاعت أن المضادات الجوية في ولاية نهر النيل تمكنت من إسقاط 3 طائرات مسيرات تتبع قوات الدعم السريع، فجر الخميس 3 أكتوبر، شرق مدينة عطبرة دون وقوع خسائر مادية أو بشرية.

وفى يوم السبت 5 أكتوبر، استطاع استعادة السيطرة على سلسلة جبال موية في ولاية سنار وسط السودان، بعد معارك ضارية لعدة أيام، وكانت العمليات تحت إشراف شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفقا لما أعلنه مجلس السيادة الانتقالي.

وأكد ضباط من الجيش استعادة السيطرة على مناطق جبال موية، بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع، والتي كانت تسيطر على المنطقة منذ نهاية يونيو الماضي، وكانت تقطع طرق الإمداد عن ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور.

وقال مجلس السيادة الانتقالي، في بيان رسمى، إن نائب قائد الجيش شمس الدين كباشي أشرف على سير العمليات العسكرية بعدة محاور، وتعهد كباشي بمواصلة الزحف حتى تطهير آخر شبر من هذا البلد.

ومن شأن سيطرة الجيش على جبال موية، قطع طرق إمداد قوات الدعم السريع في مدن سنجة والدندر والسوكي وكركوج وقرى ولاية سنار، وبالتالي حصارهم.

وواصل سلاح الجو التابع للجيش السوداني شنَّ سلسلة غارات استهدفت مواقع الدعم السريع في أربعة مواقع على الأقل بولاية الخرطوم، الأربعاء 9 أكتوبر، ونشط الطيران الحربي للجيش في شن غارات جوية واسعة النطاق بالعاصمة الخرطوم والولايات التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، واستهدفت تمركزات للدعم السريع في الخرطوم بحري والخرطوم، بينما قصفت مسيّرات تابعة للجيش مواقع الدعم السريع في منطقة المقرن غربي وسط الخرطوم وجزيرة توتي الواقعة عند مقرن النيلين الأزرق والأبيض والمطلة على مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.

 

وشهدت منطقة المقرن ومحيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم شهدتا معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بينما قصفت طائرات مقاتلة عدة مواقع بجنوب الخرطوم في المدينة الرياضية ومحيط سلاح المدرعات، إلى جانب ضاحية الجريف شرقي الخرطوم ووسط العاصمة في منطقة السوق العربي.

واستهدف سلاح الجو أيضًا مواقع محتملة لقناصة الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المطلة على القصر الرئاسي ومقار الحكومة الاتحادية الكائنة بالضفة الغربية للنيل في العاصمة الخرطوم.

وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن القوات المسلحة كبدت الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية، وأجبرت من تبقى منهم على الفرار، وتعرض آخرون للحصار، وتمكنت القوات المسلحة من قطع الإمدادات عنهم.

ومن جهتها كشفت قيادة الفرقة الرابعة مشاة، برئاسة إقليم النيل الأزرق، إن قيادة اللواء 15 بوط، الكتيبة 159 التابعة للفرقة الرابعة مشاة بالنيل الأزرق، تمكنت من تحرير منطقة جريوة من قبضة الدعم السريع.

وفى 13 أكتوبر حقق الجيش السوداني، تقدمًا عسكريًا في وسط وجنوب الخرطوم بالتزامن مع انفتاح في موقع قرب سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وكشفت مصادر عسكرية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة المقرن بوسط الخرطوم، وأشارت إلى أن الجيش استطاع التقدم في المقرن حتى قاعة الصداقة وفندق كورنثيا، مع استمرار القصف المدفعي والغطاء الجوي من الطيران الحربي.

وتمكن سلاح المدرعات من الانتشار والتموضع في أجزاء واسعة من أحياء اللاماب والرميلة والحماداب جنوبي الخرطوم، حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، كما قصف الجيش مواقع تمركز قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم.

ومن جهته كشف الفريق إبراهيم جابر، كشف عضو مجلس السيادة السوداني، ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، أن الجيش تمكن من قطع خطوط إمداد مليشيا الدعم السريع، وقلل من قدرة قوات الدعم السريع على نقل الصراع لمناطق جديد، في تصريحات صحفية، وأكد أن التغيرات القادمة ستشمل عودة مناطق لسيطرة الدولة، لا يتوقعها الدعم السريع.

كما واصل الجيش محاصرة الدعم السريع، وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع في عدد من المحاور بالعاصمة الخرطوم، إذ تجددت الاشتباكات الثلاثاء 15 أكتوبر، في منطقة المقرن الاستراتيجية في العاصمة، كما استهدفت مقاتلات جوية أهدافا للدعم السريع في محيط القصر الجمهوري.

ونفذ سلاح الجو التابع للجيش السوداني، عدة غارات على مواقع تمركز الدعم السريع فجر اليوم، في مناطق العزبة، وشمبات، والمعونة، بوسط بحري شمالي العاصمة الخرطوم.

وفي سياق متصل تمكن الجيش من تحقيق تقدم كبير نحو استرداد مدينة الدندر بولاية سنار يوم 21 أكتوبر، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع على تخوم المدينة، إذ نفذ الجيش عملية عسكرية لاستعادة مناطق في ولايتى سنار والجزيرة، مدعوما من قوات الحركات المسلحة وعناصر من المقاومة الشعبية.

وكشف مصادر عسكرية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخوم مدينة الدندر من الناحية الشرقية، وتمكن الجيش من الاستيلاء على سيارات قتالية من ميليشيا الدعم السريع وتدمير أخرى، كما نجح في نشر ارتكازات عسكرية في القرى الواقعة شرق الدندر.

وبعد معارك عنيفة، تمكن الجيش السوداني، من بسط سيطرته على مدينة الدندر في ولاية سنار يوم 23 أكتوبر، بعد اشتباكات ضارية مع ميليشيا الدعم السريع، وكشفت مصادر عسكرية تمكن القوات المسلحة السودانية من استرداد مدينة الدندر.

وبسط الجيش سيطرته على الدندر، بعد معارك عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدافع والمسيرات، تحت غطاء جوي من الطيران السوداني.

وحقق الجيش السوداني تقدما، نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، وسيطر على عدة مواقع استراتيجية، واستطاع الجيش اقتحام الأحياء الطرفية في مدينة سنجة ومواقع تمركز الدعم السريع، الإثنين 18 نوفمبر، وتركز الهجوم بصورة أساسية على الجبهة الشرقية بالتحديد عن كبرى ود العيس والمناطق المحيطة به.

واستطاع الجيش تدمير 8 عربات قتالية وشاحنة ذخائر مع تراجع لقوات الدعم السريع، وأشارت مصادر إلى أن الجيش شن هجومه من ثلاثة محاور، متوقعة تقدما واسعا للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويفرض الجيش السوداني، حصارا على عناصر الدعم السريع في سنجة، والتي تعاني منذ فترة بسبب الحصار ونقص الذخائر والإمداد، بالإضافة إلى فقدان القيادة وتصاعد الخلافات فيما بينها بعد مقتل قائدها عبد الرحمن البيشى أثر غارة جوية.

المصدر/ اليوم السابع 

مقالات مشابهة

  • لجنة عسكرية تزور محور علب وتطلع على سير العمليات العسكرية
  • توم بيرييلو: تأهل المنتخب السوداني لأمم إفريقيا مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • مبارك الفاضل: الشعب السوداني وقع ضحية الصراع الدولي وهو ينزف وينزح دون وجيع
  • الجيش العراقي: الحكومة صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • القوات المسلحة العراقية: حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق
  • الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب: موقف روسيا في مجلس الأمن يتجاهل معاناة الشعب السوداني
  • النصر السوداني والعار الروسي !