سودانايل:
2024-08-27@17:49:42 GMT

حرب المجاعة!!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
حرب المجاعة!!
طيف أول :
بينهم وبين كل جريمة حاضرة وجه شبه
ونسبٌ لمرآة تاريخ عمياء
وعقلية تفكير مثقوب
وطول بقاء.. ونهاية !!
وأعلنت أمس متحدثة الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي، عن استمرار وفدا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محادثات غير مباشرة بجنيف السويسرية
ونقل موقع الأمم المتحدة الإلكتروني أن الوفدين منخرطان في محادثات جنيف تحت قيادة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة
وكما ذكرنا أن تعنت وفد الجيش وتمنّعُه في الجلوس على طاولة واحدة مع الدعم السريع لن يكون عائقا في مفاوضات غير مباشرة تلعب فيها الامم المتحدة دور الوسيط
وفي ذات الوقت يلاحق السخط حكومة بورتسودان بعد أن تحفظ وفد الجيش في الأيام الماضية على التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فتح الممرات لإرسال المساعدات الإنسانية الي المواطنين المتضررين من الحرب، وذلك لرغبته في دخولها عبر مفوضية العون الانساني ، المفوضية التي تسيطر عليها حكومة بورتسودان
ويبدو أن بعض المنظمات،لم تعر شرط الجيش إهتماما وبدأت فعليا في إرسال المساعدات الي مناطق سيطرة الدعم السريع ومنها عدد من ولايات دارفور
ويعيق الجيش وصول المساعدات بالرغم من حاجة المواطن الملحة لها ، حيث تشهد عدد من المدن والولايات موجة غلاء طاحنة
وبلغ سعر (الرغيفه) في عدد المدن 2000 جنيه يقابله إرتفاع مخيف للدولار مقابل الجنيه
والمضحك المبكي أن السلطات بولاية القضارف منعت زراعة اي محصول يتعدى طوله 50 سنتمر في المناطق المهددة ، بين قرى ميجر 5 و 6 بالقضارف المتاخمة لقرى 40 التابعه لولايه الجزيره ، ما يعني عدم زراعه حبوب الذره بحجة انها تحد من عملية مراقبة دخول الدعم السريع التي يرى الجيش ان كثافة الزرع ربما تحجب عنه الرؤية وهذه .

.. (آخر مهازل) الحرب
ومن المخاطر ايضا التي تنذر بخطر المجاعة الذي يقف على اعتاب البلاد، هو ان مشروعي الجزيرة و الدالي والمزموم يخرجان هذه المرة من الموسم الزراعي وهو مايهدد المخزون الاستراتيجي الذي يعتمد عليه المواطن طول ايام السنه كغذاء اساسي، سيما بعد هجرة ونزوح المواطن من العاصمة الي هذه المدن والولايات ،
فالإصرار على حرب عبثية دون أن تلوح علامات نصرها هو استمرار للخساره بعيون اصابها الرمد ، كعيون الفريق ياسر العطا الذي لايرى أضرارها عندما يقول : إنه لامانع في أن تستمر الحرب مئة عام قالها ولم يجرؤ على الإعتذار لوعوده السابقة الزائفة!!
وبعد موجة الغلاء وارتفاع الأسعار وضيق ذات اليد للمواطن في مدن النزوح يكون البرهان قاد شعبه من معارك الحرب والنار الي جحيم المجاعة، وسيجد المواطن نفسه بعد اسابيع قليلة غير قادر على شراء إحتياجاته اليومية من خبز وطعام ، فالقيادة العسكرية ذات الرؤية العقيمة التي تُفصّل حلولها على قدر مقاس مصالحها ستدفع بالمواطن الي درك الجوع و الحاجة والعوز
فكيف للجيش أن يحرم المواطن في مناطق سيطرته من حقه وحصته في المساعدات!!
ولايوجد سبب سوى أن الحكومة تريد أن تغنم هي ويموت الموطن .. او أن يكسب جبريل ويجوع الشعب
ولكن لاشك أن للخيار نتائجه الكارثية على الجيش والحكومة اذ تحولت فعلا الي كارثة حقيقية تضرب خيامها على المواطن المغلوب لأنها ستكون سببا لاجراءات قاسية تنتهجها الأمم المتحدة التي ليس من المعقول ان تقبل وصول المساعدات الانسانية للمواطنين في مناطق جعرافية بعينها ، وتبقى في مكانها متفرجة على مواطنين آخرين يموتون جوعا في مناطق أخرى فالحل بالتأكيد عندها لن يكون في ارسال قوافل الدواء والذرة والتقاوى الي ولايات دارفور الأمر مابعده سيكون في ارسال ماتخشاه حكومة البرهان
إلا اذا تدارك الوفد هذا الخطأ وقبل بفتح الممرات.
طيف أخير :
#لا_للحرب
قبول وفد الجيش دخول المساعدات هي اول الخطوات الجوهرية على الارض التي تقود الي عتبة التفاوض وتضمن تحصينه.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

وسط الدمار في غزة.. مناطق إنسانية تتقلص ونازحون يُعاملون مثل قطع الشطرنج

سلطت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، الضوء على المناطق الإنسانية المتاحة لسكان قطاع غزة، التي تقلصت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، حتى أصبح يعيش نحو 2.2 مليون شخص على مساحة تبلغ حوالي 39 كيلومترا مربعا.

وحسب الأمم المتحدة، يعيش السكان فقط على 11 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع، مع تقلص المناطق الإنسانية التي حددها الجيش الإسرائيلي، بعد موجة من إخطارات الإخلاء مع استمرار العمليات العسكرية في القطاع.

وفي أغسطس فقط، أصدر الجيش الإسرائيلي 12 أمر إخلاء، وفقا للأمم المتحدة، بالإضافة إلى أمر إخلاء آخر صدر السبت، مما أجبر ما يصل إلى 250 ألف شخص على الانتقال مرة أخرى بحثا عن مكان آمن.

وكانت المناطق الإنسانية التي حددها الجيش الإسرائيلي في بداية العام تمثل 33 بالمئة من إجمالي مساحة غزة، حسب "إن بي سي نيوز"، التي تشير إلى أن المناطق "تعاني من ازدحام ونقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل المياه النظيفة".

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر أوامر الإخلاء "للتخفيف من الضرر الذي يلحق بالمدنيين"، وأنه "عدّل تصنيف هذه المناطق بعد إطلاق صواريخ وقذائف هاون منها باتجاه إسرائيل".

"يتقدم بخطوة".. كيف يتنقل السنوار حتى الآن في قطاع غزة؟ كشفت صحيفة نيويورك تايمز بعد مقابلات معمسؤولين أميركيين وإسرائيليين، تفاصيل عن كيفية تنقل قائد حركة حماس، يحيى السنوار، في غزة وفراره من الاعتقال، وتحدثت عن الصعوبات التي واجهها في الفترة الأخيرة. "كل ساعة تقريبا"

ونقلت "إن بي سي نيوز" عن المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لويز ووتريدغ، قولها إن أوامر الإخلاء "تتغير كل ساعة تقريبا".

وأضافت: "في بعض الأحيان، يتم تنفيذ العمل العسكري بعد 30 دقيقة من صدور الأمر. وهذا يُحدث الكثير من الارتباك والذعر".

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب التعليق للشبكة حول الوقت المحدود المتاح للاستجابة لأوامر الإخلاء، وتأثير الظروف على الخدمات الأساسية والصرف الصحي وانتشار الأمراض.

وتقول الأمم المتحدة إن أوامر الإخلاء الصادرة منذ بدء الحرب، أدت إلى نزوح 90 بالمئة من سكان غزة.

وأوضحت الغزية دعاء قيطة لـ "إن بي سي نيوز"، إن أسرتها نزحت "7 مرات على الأقل" منذ بدء الحرب.

وأضافت قيطة، وهي أم لـ3 أطفال، أنهم انتقلوا من مدينة غزة إلى خان يونس ثم رفح ثم عادوا إلى خان يونس مرة أخرى.

وأصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء جديد للسكان في خان يونس هذا الشهر، وكذلك شرق دير البلح، وهي منطقة لم يدخلها من قبل. وقال في بيان إنه "وزع منشورات في المنطقتين"، مضيفا أنهما أصبحتا خطيرتين بسبب "أعمال إرهابية كبيرة".

"يشربون مياه آسنة".. أوامر الإخلاء تحاصر سكان غزة تسببت ملاحقة إسرائيل المتواصلة لمسلحي حماس في الضغط على المدنيين الفلسطينيين الذين باتوا محاصرين في مناطق صغيرة في قطاع غزة، مما يزيد المخاوف بشأن تفشي الأمراض وتدهور الظروف المعيشية بالتزامن مع تضرر أو تدمير العديد من البنية التحتية الرئيسية المعنية بتوفير المياه في القطاع. "قطع شطرنج"

واعتبر المتحدث باسم وكالة "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، أن النازحين "يُعاملون مثل قطع الشطرنج"، قائلا لـ"إن بي سي نيوز" إن المناطق الإنسانية "مزدحمة ومعرضة لانتشار الأمراض على نطاق واسع، مثل التهاب الكبد الوبائي سي".

والأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن طفلا يبلغ من العمر 10 أشهر أصيب بشلل جزئي، بعد إصابته بفيروس شلل الأطفال، الذي تم القضاء عليه إلى حد كبير في غزة منذ 25 عاما، لكنه الآن معرض لخطر الانتشار بسبب أزمة الصرف الصحي.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذا الشهر، إن "مئات الآلاف" من الأطفال في غزة معرضون لخطر الإصابة بشلل الأطفال.

وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، وصول الدفعة الأولى من تطعيمات شلل الأطفال، مساء الأحد، وحفظها في مخازن مخصصة لحملة التطعيم بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، حسب ما أفادت وكالة "وفا".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، تأكيدها قيام "فرق طبية دولية ومحلية" بإدارة عمليات التطعيم في مواقع مختلفة خلال الأيام المقبلة، للأطفال الذين لم يتلقوا جرعة بعد.

وأضافت أن عمليات التطعيم ستكون "ضمن فترات التوقف الإنسانية الروتينية، التي ستسمح للسكان بالوصول إلى المراكز الطبية".

وتستهدف حملة التطعيم في قطاع غزة نحو 640 ألف طفل، من خلال جرعتين من اللقاح لكل طفل من عمر يوم وحتى 10 سنوات، وفق "وفا".

واندلعت الحرب في غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف على قطاع غزة أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40405 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • أمريكا: حصلنا على ضمانات من طرفي حرب السودان لوصول المساعدات الإنسانية عبر معبر لـ «أدري»
  • الأمم المتحدة تعلن توقف حركة المساعدات والعاملين الإنسانيين في غزة
  • الولايات المتحدة: ما من حل عسكري للأزمة في السودان ونرحب باستئناف تمرير المساعدات عبر الحدود عند أدري من تشاد وطريق الدبة
  • أمريكا ترحب باستئناف تسليم المساعدات الإنسانية للسودان عبر معبر أدري
  • الأمم المتحدة:توقف حركة المساعدات والعاملين الإنسانيين بغزة
  • 500 يوم من الحرب.. أكثر من 100 وفاة جوعا والمجاعة تضرب 97 منطقة بالسودان
  • وسط الدمار في غزة.. مناطق إنسانية تتقلص ونازحون يُعاملون مثل قطع الشطرنج
  • قوات الدعم السريع تكشف عن اتفاق مع الأمم المتحدة على تشغيل 4 مطارات في زالنجي والضعين ونيالا والجنينة
  • الدعم السريع تكشف عن اتفاق مع الأمم المتحدة لتشغيل «4» مطارات بدارفور
  • الأمم المتحدة تعلن انطلاق مساعيها لتقديم المساعدات الإنسانية في السودان إثر تضرر عدد كبير من المدن من الأعاصير