الجميّل التقى شمعون: للوحدة في خدمة لبنان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في مكتبه في بكفيا رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون وجرى بحث في التطورات الداخلية وفي المنطقة.
اللقاء جرى في حضور عضو المكتب السياسي لينا الجلخ، مستشار رئيس الكتائب عبد الله نصار كما حضر من جانب حزب الأحرار امين الداخلية في الحزب كميل جوزيف شمعون ومسؤول منطقة المنصورية كميل الحاج.
وقال رئيس حزب الأحرار بعد اللقاء:" تأتي هذه الزيارة الى بكفيا كأحرار وكجبهة سيادية للتأكيد على أهمية الوحدة التي تمنح الثقة لكل لبنان وليس فقط للصف المسيحي لأن الوحدة هي أساس النجاح مشيراً الى انه ف يظل الحرب الدائرة ووجود أحزاب تتفرد بالقرار لا بد من قيام تنسيق أكبر لمواجهة المشكلة الكبيرة التي يعاني منها الشعب اللبناني.
وأضاف:" يدنا ممدودة الى كل وطني حر للتعاون والبقاء متحدين في خدمة هذا الوطن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.
وأوضح حسين، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".
وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب".
ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.
في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.