سودانايل:
2024-08-27@18:30:48 GMT

إستنفار من خارج الحدود ..!!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
إستنفار من خارج الحدود ..!!
بعد فشل محاولات فلول النظام السابق في إذكاء نار الحرب من خلال إستقطاب الشباب بالداخل للإنخراط في عمليات الإستنفار التي تم الصرف عليها ببزخ، ومحاولة إستقطاب الشباب من داخل معسكرات النزوح.. بدأت حكومة الأمر الواقع التي كادت أن تصل مرحلة اليأس من دفع مزيد من شباب الوطن ليكونوا وقوداً لهذه الحرب العبثية بالإتجاه نحو اللاجئين خارج البلاد في مسلك غريب يتنافى مع الأعراف الدولية، فقد ظهرت بمعسكرات اللجوء في بعض دول الجوار الأفريقي ووسط المبعدين من مصر مجموعات تتدعي بأنها تتبع للقوات المسلحة تدعوا الشباب إلى تسهيل مهمة عودتهم للسودان للإنخراط في صفوف (المجاهدين) من أجل الوطن مع الوعد من خلال إستمارة بمنحهم مواقع ممتازة في العمل العام وبعض التسهيلات الاخرى، أو إستيعابهم في صفوف القوات المسلحة برتب مختلفة حسب المؤهلات لمن يرغب في ذلك بعد انتهاء الحرب.


هذا المسلك المشين الذي يتم بسرية تامة بمساعدة من بعض الخلايا الكيزانية والأمنية المزروعة بتلك الدول وبعلم البعثات الدبلوماسية هناك، بعيدا عن التنسيق مع القيادات السياسية بتلك الدول.
وتستغل فيه الحالة السيئة واليأس والإحباط الذي صار يعاني منه بعض الشباب داخل تلك المعسكرات رغم لجوءهم لخارج البلاد بحثا عن الأمان ولكنهم في ذات الوقت اصطدموا بالتجاهل الدولي لأوضاعهم، الأمر الذي وجدت فيه حكومة الأمر الواقع ببورتسودان مدخلاً سهلاً لتجنيدهم وإعادتهم ليمثلوا تعويضا للأعداد الكبيرة من المستنفرين الذين انسحبوا من أرض المعارك بالداخل خلال الفترة الماضية.
والأمر بكل تأكيد في منتهى الخطورة إذا ما تم وضعه في صياغ التصريحات التي يطلقها البرهان والعطا بعدم الرغبة في التفاوض والذهاب بهذه الحرب حتى آخر مواطن سوداني ومحاولات إيجاد بدائل لمايتم فقده، خلال المعارك والتفكير حتى في إعادة الهاربين من نيرانها لخارج البلاد لكي يكونوا وقوداً لاستمرارها.
ومن المؤسف أن هؤلاء المغدور بهم من الشباب، سيتم تدريبهم بصورة مستعجلة خلال أيام أو أسابيع ليتم الزج بهم بالمعارك في الصفوف الأمامية ولن يصلوا أبدا للأحلام التي تم زرعها داخلهم، وحتى أن من يدفعهم لهذا الأمل المستحيل ليتمكن هو من السيطرة على مقاليد الحكم نفسه يعيش على (كف عفريت)
ولن يتمكن من البقاء على كرسي الحكم حتى يتمكن من الإيفاء بتلك الوعود والأحلام التي يطلقها لهم وهو يعيش انفاسه الاخيرة.
ونظل على ثقة بأن الوعي الشبابي الذي صنعته ثورتهم العظيمة ورغم الظروف القاسية التي يعيشونها داخل معسكرات اللجوء والتجاهل التام لأوضاعهم من المجتمع الدولي، ستفشل هذا المخطط الخبيث والذي يهدف إلى تجديد وقود الحرب كما يفعل الدعم السريع بتجديد دماء مقاتليه من شباب بعض قبائل التماس الأفريقي الأمر الذي يؤشر بعدم رغبة الطرفين في إيقافها وتوسيع دائرة الاستقطاب لاستمرارها إلى ما لا نهاية، على حساب المواطن البسيط الذي لا ذنب له فيما يحدث، ونظل نملك اليقين بأن الله تعالى سيحفظ البلاد رغم المحن.
لذلك ستظل الثورة مشتعلة ولن تتوقف...
ولابد من الحساب والقصاص...
والرحمة أخيرا لشهداء الثورة...  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فيضانات مدمرة تقتل العشرات بينما يصارع السودان الحرب أهلية

(CNN)-- أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، الثلاثاء، نقلا عن لجنة حكومية، أن حصيلة القتلى جراء الفيضانات في السودان ارتفعت إلى 132 قتيلا، في أحدث مأساة تشهدها الدولة الواقعة في شمال شرق أفريقيا، التي تعاني بالفعل من الحرب الأهلية.

وقالت اللجنة إن الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الغزيرة وانهيار سد اجتاحت القرى ودمرت أكثر من 12 ألف منزل في 10 ولايات وتضرر أكثر من 30 ألف أسرة.

وقالت وكالة الإغاثة الطارئة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن العديد من الضحايا سجلوا في ولاية البحر الأحمر بشمال غرب السودان، حيث قُتل ما لا يقل عن 30 شخصًا بعد انهيار سد أربعات في بورتسودان، الأحد.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن حصيلة القتلى قد ترتفع بشكل كبير مع استمرار فقدان العديد ونزوحهم بسبب الفيضانات. وأضافت أن بعض السكان أُجبروا على الفرار إلى الجبال بحثًا عن الأمان بينما تم إجلاء آخرين.

وقالت أوتشا إن تعطل شبكة الاتصالات بسبب الأضرار "جعل من الصعب جمع معلومات أكثر دقة عن الوضع". وأضافت في بيان لشبكة CNN، الثلاثاء، أن الأضرار التي لحقت بالسد، الذي يوفر "المصدر الأساسي للمياه العذبة لبورتسودان"، خامس أكبر مدينة في البلاد، من شأنها أن "تؤثر على إمدادات المياه" وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في ولاية البحر الأحمر.

وأضافت أوتشا أن الفيضانات الأخيرة تؤدي إلى تفاقم الآثار المدمرة للفيضانات التي دمرت أجزاء من البلاد منذ يونيو/حزيران، مما أدى إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص.

ويقول العلماء إن أزمة المناخ تجعل ظروف الطقس المتطرف أكثر تواترًا وشدة. والسودان هو أحد أكثر دول العالم عرضة لتغيرات المناخ، حيث يعاني من هطول أمطار غزيرة وفيضانات مميتة، فضلاً عن الجفاف المدمر.

وقد نزح أكثر من 10 ملايين شخص بالفعل بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ عام بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي خلفت ما لا يقل عن 18 ألف قتيل. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الشهر الماضي إن أكثر من نصف سكان البلاد يواجهون أيضًا جوعًا حادًا.

السوداننشر الثلاثاء، 27 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • فيضانات مدمرة تقتل العشرات بينما يصارع السودان الحرب أهلية
  • ستيفن كورنيش: سيحتاج الأمر أكثر من مجرد إسكات البنادق في السودان
  • التحقيق مع متهمين بالاتجار في النقد الأجنبي
  • تفاصيل اعترافات متهمين بالاتجار غير المشروع في العملة
  • الرخصة و القيادة
  • حديث البرهان إطالة لامد الحرب وتصعيد لوقفها
  • اتحاد الكرة السوداني يبحث مع الفيفا إمكانية قيام الدوري الممتاز خارج البلاد
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بتجارة العملة وإخفاء حصيلتها خلف أنشطة مشروعة
  • رئيس المجلس الانتقالي عازمون على مواصلة هذا الأمر
  • ابن عم نتنياهو … “نتنياهو يهمل ويدمر البلاد منذ سنوات أمنيا واقتصاديا”