الولاية الشمالية توقع مذكرة تفاهم لإنشاء مركز تأهيلي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أشاد والي الشمالية بجهود مركز الأطراف الصناعية ومستوى الخدمات المتميزة ظل يقدمها لجرحى “معركة الكرامة”..
الولاية الشمالية:التغيير
وقعت حكومة الولاية الشمالية ووزارة الصحة الاتحادية مذكرة تفاهم لإنشاء المركز التأهيلي الحديث بمركز الأطراف الصناعية بدنقلا.
ووقع عن حكومة الولاية الشمالية، عابدين عوض الله فيما وقع عن وزارة الصحة الاتحادية هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة.
وشهد مراسم التوقيع وزير الصحة بالشمالية، التي جرت الثلاثاء، ساتي حسن ساتي والأمين العام للأمانة العامة للشؤون الاجتماعية، منال مكاوي إبراهيم ومدير مركز الأطراف الصناعية بالولاية الشمالية الأستاذ عثمان حسن.
وبارك والي الشمالية توقيع المذكرة، وأشاد بجهود مركز الأطراف الصناعية ومستوى الخدمات المتميزة التي سيظل يقدمها لجرحى “معركة الكرامة” وشريحة المعاقين حركيا في حالات العلاج الطبيعي والشلل والبتر، في وقت أكد دعم حكومته ووقوفها مع خطط وبرامج ومشاريع المركز.
من جانبه تعهد وزير الصحة الاتحادي بدعم المركز وتوفير معيناته واحتياجاته، حتى يواصل عمله وتقديم خدماته المتميزة للمواطنين خاصة أنه يعتبر المركز الوحيد الذي يعمل ويقدم خدماته على مستوى الولايات.
وقال إن وزارته ستعمل علي ربط المركز بالشركاء والمجلس الاستشاري للعلاج الطبيعي والتأهيل من أجل تطوير الخدمة على مستوى السودان بدوره.
تعاون مشتركوأوضح مدير مركز الأطراف الصناعية بالشمالية أن توقيع المذكرة جاء في إطار التعاون المشترك لإنشاء مركز تأهيل المصابين لحل كافة إشكالات العظام على مستوى السودان على أن يقدم خدمات الرعاية الطبية والتأهيلية المتكاملة والمستدامة بالجودة المطلوبة للمواطنين وجرحى ومصابي معركة الكرامة.
وأكد التزام الطرفين بتحقيق التعاون والتكامل والعمل المشترك في جميع القضايا التي تخص مجال الإعاقة الحركية والتأهيلية لمصابي العظام مشيرا إلى التزام المركز بتوفير المقر للمركز التأهيلي الحديث وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة لإعادة التأهيل الحركي والفني واستقبال الحالات المحولة من كل ولايات السودان وتوفير السكن للكوادر الفنية والطبية المساعدة.
وكان والي الولاية الشمالية ووزير الصحة الاتحادي والوفد المرافق لهما قد طافوا على أقسام مركز الأطراف الصناعية، وتعرفوا على حجم العمل المقدم داخل المركز.
واستقبلت الولاية الشمالية، آلاف النازحين الفارحين من المعارك العسكرية الضارية، بين الجيش وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة وإقليم دارفور وعدة مناطق أخرى.
الوسومالوضع الصحي الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الوضع الصحي الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريع مرکز الأطراف الصناعیة الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن
#سواليف
وقّعت #جامعة_عمان_الاهلية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للسمع والتوازن “ومقرها عمان” ، وذلك بهدف تعزيزالتعليم الطبي المستمر ورفع سوية الاختصاصين المهنية والعمل على زيادة الوعي المجتمعي.
وقد وقّع الاتفاقية عن الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة وعن الأكاديمية الدكتور خالد عبد الهادي رئيس الأكاديمية ، بحضورعميد كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة الأستاذ الدكتور غالب عريقات ، والدكتور فادي السويطي رئيس قسم السمع والنطق ، والدكتور محمد المصري رئيس قسم السمع والتوازن ” الأمين العام للأكاديمية “.
وتعدّ جامعة عمان الاهلية الجامعة العربية الأولى والوحيدة التي أطلقت برنامج ماجستير بتخصص السمع والذي يعتبر من الإنجازات التعليمية على مستوى العالم العربي ودول الشرق الأوسط . وأيضاً برنامج متميز في معالجة النطق لدرجة الماجستير، ذلك بالأضافة الى برنامج البكالوريوس في السمع والنطق .
ويعزز كل ذلك مركز جامعة عمان الاهلية للسمع والنطق والمعتمد من وزارة الصحة الأردنية كمركز تدريبي وكذلك من جامعة لوبك الألمانية والأكاديمية البريطانية .
كما تطلق الجامعة سنويا مؤتمرها الدولي لصحة السمع والتوازن بالتعاون مع الاكاديمية العربية للسمع والتوازن وجامعة لوبك الألمانية ، وسيعقد مؤتمرها الحادي عشر في شهر نيسان من العام المقبل .
وأكد الأستاذ الدكتورساري حمدان رئيس الجامعة أن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الجامعة في مجالات الدراسات العليا، وفي سعي الجامعة لتعزيز شراكاتها مع المؤسسات التعليمية الدولية وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة وتمكينهم من الوصول الى موارد تعليمية متخصصة تسهم في تطويرقدراتهم ومهاراتهم في سوق العمل.
وأشار السيد الرئيس الى انه ونظراً لتصدّر جامعة عمان الاهلية المرتبة الأولى على الجامعات الخاصة الأردنية والمرتبة 43 عربيًا بتصنيف QS Arab 2025 ، فقد أضافت هذه الاتفاقية فتح الأفق أمام الاختصاصيين من الدول العربية للالتحاق في هذه البرامج بالجامعة عوضًا عن السفر الى الدول الغربية .
هذا ..وقد حرصت الاتفاقية على اعتماد مراكز تدريبية في معظم الدول العربية حيث ستقوم الاكاديمية بصفتها الممثلة للاختصاص في الدول العربية باعتمادها وفق المعايير المعتمدة من الجامعة ووزارة التعليم العالي وان الاكاديمية العربية ترتبط بشراكات مع الاكاديمية الامريكية للسمع والاكاديمية البريطانية و جامعة لوبك الألمانية وغيرها.