مركز بحري: ناقلة نفطية تقيّم احتمال تسرب النفط في البحر الأحمر بعد هجوم حوثي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
قال مركز المعلومات البحرية المشترك يوم الثلاثاء إن ناقلة النفط التي ترفع علم ليبيريا “خيوس ليون” كانت تقيم الأضرار وتحقق في تسرب نفطي محتمل بعد أن هاجمها الحوثيون في اليمن في البحر الأحمر والبحر الأحمر وخليج عدن. رويترز التقارير.
ألحقت طائرة بدون طيار أضرارا طفيفة بميناء سفينة “خيوس ليون” الاثنين، ضمن سلسلة هجمات شنها الحوثيون على السفينة وسفينة أخرى كانت تبحر على بعد نحو 100 ميل بحري شمال غرب مدينة الحديدة الساحلية في اليمن.
وقالت لجنة التحقيق المشتركة في حادثة السفينة في بيان: “بينما كانت السفينة متجهة جنوبًا في الأصل، إلا أنها بعد الهجوم استدارت وعادت شمالًا خارج منطقة التهديد لتقييم الأضرار بشكل أكبر والتحقيق في تسرب النفط المحتمل”.
وأضافت أن قائد السفينة وطاقمها بخير.
ولم يستجب مدير “خيوس ليون” فورًا لطلبات التعليق.
قالت جماعة الحوثي إنها استهدفت سفينتي “خيوس ليون” و”بنتلي 1″ بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية القاتلة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم السبت.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، فرضت هجمات الحوثيين ضريبة اقتصادية على التجارة العالمية من خلال إجبار أصحاب السفن على تحويل مسار سفنهم بعيدا عن الطريق المختصر لقناة السويس نحو الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول أفريقيا.
كما أنها تشكل خطراً على البيئة في شكل البضائع المنسكبة مثل النفط والأسمدة، فضلاً عن الوقود المستخدم لتشغيل السفن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي اليمن حرب غزة ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.