تراجع جديد لقطاع السياحة في الأردن بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تراجع عدد السياح في الأردن بنسبة 7.9 بالمئة، وبلغ 2.3 مليون سائح فقط في النصف الأول من عام 2024 الجاري، نظرا لتأثير حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وذلك بعد تراجع بلغ 47.5 بالمئة خلال الربع الأخير من 2023 على أساس سنوي.
وتجنبت مجموعات سياحية تنفيذ رحلات إلى الأردن منذ الربع الأخير من 2023، بعدما بلغ عدد السياح 2.
ويأتي تراجع السياحة خلال النصف الأول من العام الجاري، نتيجة استمرار تأثير الحرب على قطاع غزة في أعداد المجموعات السياحية القادمة إلى المملكة وخصوصا الأوروبية منها.
والاثنين، أصدر البنك المركزي الأردني تقريرا عن أداء السياحة في المملكة خلال النصف الأول من 2024، قال فيه إن إيرادات القطاع السياحي تراجعت 4.9 بالمئة إلى 3.3 مليارات دولار، بفعل تأثيرات الحرب.
كانت توقعات القطاع السياحي في المملكة، تؤشر إلى نمو عدد السياح والإيرادات السياحية 6 بالمئة على الأقل خلال النصف الأول من 2024.
وخلفت حرب الاحتلال على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي أكثر من 127 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وفي 2023، بلغت حصة السياحة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة قرابة 15.6 بالمئة، ما يظهر أهمية القطاع وعائداته على الاقتصاد الأردني.
ويعاني الأردن منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، تراجع القدرة الشرائية وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب إلى شمال الأراضي المحتلة مع "حزب الله" اللبناني.
وتبين إحصاءات صندوق النقد الدولي أن الصراع أثر سلبا في قطاع السياحة الأردني وبعض دول الجوار مثل مصر، وهو ما ألقى بتبعات سلبية على تقديرات النمو الاقتصادي.
وفي تصريحات صحفية له، خلال وقت سابق من العام الجاري، أشار وزير السياحة مكرم القيسي إلى تراجع حجوزات الفنادق في الأردن 50 بالمئة منذ بدء الحرب على غزة، قائلا إن إن "تراجعا طرأ على الطلب على المواقع السياحية 40 بالمئة منذ بدء الحرب، إضافة إلى انخفاض نسبة حجوزات المطاعم السياحية بين 60 ـ 70 بالمئة".
وحتى عشية الحرب على غزة، أظهرت بيانات جمعية الفنادق الأردنية، أن القطاع السياحي يضم 600 ألف عامل بشكل مباشر، يتضمن عمال فنادق ومرشدين سياحيين، إضافة إلى قطاع المطاعم وغيره.
وفي مايو/ أيار الماضي، قالت بعثة لصندوق النقد الدولي إلى الأردن، إن فرضية استمرار الحرب في غزة دون تصعيد بارز في المنطقة، سيبقي المملكة قادرة على التعامل مع الصدمات بنجاح.
وتوقع الصندوق أن يكون النمو معتدلا ليصل إلى 2.4 بالمئة في 2024، مع انتعاشه في 2025، مدفوعا بتحسن القدرات الاستهلاكية وتحسن القطاع السياحي.
وأضاف "ما تزال حالة عدم اليقين مرتفعة مع استمرار الحرب في غزة والتوترات الإقليمية.. إن استمرار الحرب وإعاقة طرق التجارة في البحر الأحمر قد يؤثران في الاقتصاد الأردني، ولا سيما في المعنويات والتجارة والسياحة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة السياحة الاردن سياحة غزة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القطاع السیاحی النصف الأول من الحرب على على غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب التحدث في الهاتف.. تحرير 1587 مخالفة خلال يوم
واصلت الإدارة العامة للمرور حملاتها المكثفة بالتنسيق مع إدارات المرور في مديريات الأمن المختلفة، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الداخلية لتكثيف الحملات المرورية على الطرق والميادين، وتحقيق الانضباط المروري والحد من وقوع الحوادث.
خلال يوم واحد.. الداخلية تحرر 46 ألف مخالفة مرورية متنوعة إزالة مباني مخالفة وشدات خشبية بالبحيرة 1017 مخالفة مرورية للسيارات خلال 24 ساعة ضبط 44425 مخالفة مرورية متنوعة
وأسفرت الجهود خلال 24 ساعة عن ضبط 1587 مخالفة التحدث فى الهاتف المحمول أثناء القيادة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار حملاتها المرورية لضبط المخالفات وتحقيق الانضباط على كل الطرق والمحاور.
مصرع طالبة ثانوية بالهرم بعد إلقاء نفسها من الطابق السابع بسبب نتيجتها الدراسية
لقيت طالبة بالصف الأول الثانوي مصرعها بعدما ألقت بنفسها من الطابق السابع بأحد العقارات في منطقة الهرم، وذلك عقب شعورها بأزمة نفسية بسبب ضعف درجاتها في امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الطالبة سلمى .م، البالغة من العمر 16 عامًا، أقدمت على التخلص من حياتها بعد أدائها للامتحان. واستمع فريق التحقيق إلى أقوال أسرتها، الذين أكدوا أنها كانت تعاني من ضغوط نفسية بسبب نتيجتها الدراسية، ما دفعها لاتخاذ هذا القرار المأساوي.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة قد تلقت بلاغًا بسقوط فتاة من مكان مرتفع ووفاتها في الحال. وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، حيث عُثر على جثة الطالبة أسفل العقار. وأشارت التحريات الأولية إلى أنها قفزت من الطابق السابع نتيجة معاناتها من حالة نفسية سيئة.
وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، تمهيدًا للتصريح بالدفن، كما كلفت أجهزة الأمن بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.
حبس المتهمين بطعن عامل بسلاح أبيض عاتبهما على معاكسة شقيقته
قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة حبس المتهمين بطعن عامل بمنطقة الصف، لمعاتبته لهما على معاكستهما شقيقته، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كما طالبت النيابة بسرعة إرسال التحريات الأمنية الخاصة بالواقعة والمتهمين.
ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على المتهمين بطعن عامل بسلاح أبيض "مطواة" بسبب معاتبته لهما على معاكسة شقيقته في الطريق العام، وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا بنشوب مشاجرة بين طرفين وإصابة شخص بطعنات
انتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث، وتبين بأن "جمعه م" 40 عامًا تعرض لطعنة نافذة بالصدر بسلاح أبيض.
وأظهرت تحريات الأجهزة الأمنية أن الحادث وقع بعد مشادة كلامية بين المصاب والمتهمين "أحمد م" البالغ من العمر 20 عامًا و"عمر خ" 17 عامًا بسبب معاتبة المصاب لهما على معاكسة شقيقته في الطريق العام.
وفي إثر ذلك، قام المتهم الأول بإخراج "مطواة" من طيات ملابسه وسدد بها طعنة نافذة بالصدر للمجني عليه قبل أن يفر المتهمان هاربين.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين بعد ساعات من هروبهم، وجرى تحرير محضر بالواقعة.