الأسهم الآسيوية تنهي التعاملات على تراجع بفعل خسائر شركات صناعة الرقائق
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أغلقت معظم الأسهم الآسيوية، تعاملات اليوم الأربعاء على تراجع، حيث تركزت الخسائر حول تايوان والصين بعد أن قال المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب، إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الدفاع.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا الآسيوية، وخاصة شركات صناعة الرقائق، اليوم الأربعاء، بسبب دفع التدفقات المالية إلى قطاعات أخرى أهم من الناحية الاقتصادية حسب وجهة نظر المستثمرين.
وحد من تفاقم الخسائر التقدم القوي لبورصة وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2% تقريبًا إلى مستويات قياسية، وأدى التفاؤل بشأن انخفاض أسعار الفائدة إلى تركيز المتداولين على قطاعات أكثر حساسية اقتصاديًا وبعيدًا عن التكنولوجيا.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية.
وانخفض مؤشر بورصة تايوان بنسبة 0.3%، في حين انخفض مؤشر شنغهاي شنزن CSI 300 وشانغهاي المركب بنسبة 0.1% و0.5% على التوالي. وخسر مؤشر هانج سينج في هونج كونج 0.2%.
اقرأ أيضاًبـ مليار جنيه.. الخدمات المالية والعقارات يتصدران تداولات البورصة اليوم
الأسهم الأمريكية تختتم تعاملات الأربعاء على ارتفاع إثر تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة العقود الآجلة الأسهم الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية ترتفع في مطلع نوفمبر بعد تجاهل وول ستريت تقرير الوظائف المخيب للآمال
ارتفعت الأسهم الأمريكية، بعد افتتاحية باللون الأخضر، لتختتم المؤشرات مطلع تداولات شهر نوفمبر بإيجابية بعد أسبوع متقلب. وقادت أمازون أسهم التكنولوجيا الكبرى الارتفاع في حين تجاوز المتداولون تأثيرات تقرير الوظائف المخيب للآمال.
وربح مؤشر داو جونز الصناعي 288 نقطة بنسبة 0.69%. فيما ارتفع كل من ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.41% وناسداك المركب بنسبة 0.41%.
ارتفع سهم شركة أمازون أكثر من 6% حيث قادت قوة الأعمال السحابية والإعلانية عملاق التجارة الإلكترونية إلى تحقيق أرباح فاقت توقعات أرباح وول ستريت.
وكسب سهم شركة التكنولوجيا إنتل بنسبة 4% تقريباً بعد تجاوز توقعات المحللين للإيرادات وتقديم توجيهات قوية. تحسنت المعنويات في كلا السهمين بعد بعض خيبات الأمل الملحوظة في الأرباح هذا الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير الوظائف الذي صدرأن الاقتصاد الأميركي أضاف 12000 وظيفة فقط في أكتوبر، وهو أقل بكثير من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 100000. ويمثل هذا أضعف مستوى لخلق فرص العمل منذ ديسمبر 2020. واستقر معدل البطالة عند 4.1%، وذلك تماشياً مع التقديرات. مع ذلك، لم يتفاعل المتداولون كثيراً مع أرقام الوظائف، معتقدين أن البيانات الكئيبة تأثرت بالأعاصير وإضراب شركة بوينغ.
في السياق، قال الرئيس وكبير مسؤولي الاستثمار في شركة Bellwether Wealth، كلارك بيلين: "أظهر تقرير الوظائف الصادر أن سوق العمل تباطأ بشكل ملحوظ في أكتوبر مقارنة بسبتمبر".
وأضاف "لكن الرقم الكبير يرجع إلى حد كبير إلى الأعاصير والإضرابات العمالية، لذلك من غير المرجح أن يؤدي هذا الضعف إلى دفع الفدرالي الأميركي إلى الابتعاد عن خفض سعر الفائدة المتوقع بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر."
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر، والتي أدت إلى زيادة التقلبات، يتطلع المستثمرون أيضاً إلى اجتماع سياسة الفدرالي الأميركي الذي يستمر يومين في 6 و 7 نوفمبر.
تختتم المؤشرات الرئيسية أسبوعاً متقلباً. فقد انخفض مؤشرا S&P 500 وNasdaq، بسبب تراجعات ما بعد الأرباح لأسهم مايكروسوفت Microsoft وميتا Meta التي تراجعت بنسبة 1.2% و1.4% خلال الأسبوع على التوالي. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر داو جونز بشكل طفيف.
وتأتي البداية القوية لشهر نوفمبر بعد شهر أكتوبر الصعب بالنسبة للسوق. وسجل مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً تراجعاً بنسبة 1.3% في أكتوبر. وانخفض مؤشر السوق الواسع بنسبة 1% في تلك الفترة، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.5%.