سيناتور أمريكي يشير إلى “أسوأ قرار” لقمة الناتو في واشنطن
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد راند بول عضو مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، إن الوعد بعضوية الناتو لأوكرانيا في قمة الحلف في واشنطن كان أسوأ قرار خلال هذه القمة.
وكتب السيناتور في مقالة لمجلة American Conservative: “اقتراح انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، هو أسوأ خيار ممكن”.
وشدد بول على أنه “يجب دعوة دول جديدة إلى الناتو، فقط إذا كان ذلك سيؤدي إلى تحسين أمن الدول الأعضاء في الحلف، لكن انضمام أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى زيادة خطر الصدام المباشر بين الحلف وروسيا”.
وأشار السيناتور إلى أن الحلف أضاع خلال قمته في واشنطن، فرصة للعمل نحو حل دبلوماسي للصراع الأوكراني بدلا من تشجيع المعاناة والموت والدمار.
وقال: “كان يجب على إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، أن تجد الشجاعة الضرورية لقيادة التحالف إلى مثل هذا الاستنتاج”.
وفي وقت سابق، نُشر نص الإعلان المشترك للمشاركين في قمة الناتو في واشنطن، وتضمن بندا حول “مستقبل أوكرانيا في الحلف”، وفيه تم التأكيد على أن أوكرانيا تتمتع بالوضع السياسي الأكثر تكاملا مع الحلف.
وينص كذلك الإعلان على أن دول الناتو تعتزم مواصلة دعم نظام كييف “في طريقه الذي لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل”.
وفي وقت سابق، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقترحات سلام جديدة لحل النزاع في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه لروسيا الاتحادية، وترسيخ وضع عدم الانحياز لأوكرانيا وخلوها من الأسلحة النووية واجتثاث النازية منها، وإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
قيادات بيجيدية تشن هجوماً على لشكر بسبب حماس.. الرميد وصفه بـ”المتصهين” وبرلماني سابق ينعته بـ”النذل”
زنقة 20 | الرباط
شنت قيادات بارزة في حزب العدالة و التنمية، شغلت مناصب في الحكومة و البرلمان، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، بعدما صرح بأن الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والمعروف بـ”طوفان الأقصى”، يشكل نكسة خطيرة.
و قال لشكر، خلال لقاء رمضاني عقد بمقر الحزب في الرباط، أن الهجوم الذي شنته حركة حماس اتخذ بمعزل عن السلطة الفلسطينية و عن الإطار الشرعي وهو منظمة التحرير الفلسطينية.
تصريحات لشكر أثارت غضب العديد من قيادات العدالة و التنمية منهم وزير العدل السابق مصطفى الرميد، الذي وصف الزعيم الإتحادي بالمتصهين.
وكتب الرميد على حسابه الفايسبوكي يقول : “من حق اي احد ان يتفق مع حماس او يعارضها… لكن ، لامبرر لمن لايتفق مع حماس ان يصطف مع اسرا ءيل ، وحينما يستكثر على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من اكتوبر بدوافع انسانية مزعومة ، او سامية زائفة، فعليه ان كان في قلبه شيء من الانسانية، ان يدين الكيان الصهيوني بعدد ايام عدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني، منذ 1947، بل ،وقبل هذه التاريخ بسنوات.اما ادانة حماس، لاي سبب ، دون اسراىيل لمليون سبب، فهذا تصيهن مدان ملعون”.
البرلماني السابق و رئيس مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة السابق محمد خيي الخمليشي ، من جهته وصف لشكر بـ”النذل”، وكتب في منشور على صفحته الفايسبوكية : “عْzة هذه أيها “النذل” أكثر من مجرد امتحان، هي الفاصلة الكاشفة الفاضحة، هي ورقة التوت الأخيرة التي سقطت عنكم وعرَّت سقوطكم.”