سواليف:
2024-12-19@14:08:58 GMT

بايدن: شيء واحد قد يدفعني للانسحاب

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

#سواليف

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة في الخامس من نوفمبر، وهاجم سجل غريمه الرئيس السابق دونالد ترامب.

جاء ذلك في أول خطاب سياسي لبايدن منذ محاولة اغتيال منافسه الجمهوري. كما كشف الرئيس الأميركي عن السبب الوحيد الذي قد يدفعه للانسحاب من السباق الرئاسي.

وقال بايدن خلال لقاء مع شبكة “BET نيوز” عن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يدفعه إلى الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، هو أن تظهر لديه حالة طبية ما، أو إذا قال له أحد الأطباء إنه يعاني من مشكلة صحية ما.

مقالات ذات صلة نصر الله: جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة 2024/07/17

وقال الرئيس الأميركي: “لو ظهرت لدي حالة طبية ما، لو جاءني أحد الأطباء وقال لي إنني أعاني من هذه المشكلة أو تلك. أنا ارتكبت خطأً فادحا في المناظرة بأكملها، لكن انظر، عندما ترشحت في البداية، ربما تتذكرون ذلك، قلت إنني سأكون مرشحا انتقاليا. اعتقدت أنني سأكون قادرا على تمرير الأمر لشخص آخر. لكنني لم أتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد من الانقسام”.
“هاريس يمكنها أن تكون رئيسة”

وجدد بايدن أيضا تعهده بمواصلة السباق الرئاسي، لكنه أوضح خلال كلمته أن نائبته كامالا هاريس ليست فقط نائبة رائعة، بل يمكنها أن تكون أيضا “رئيسةً للولايات المتحدة”.

وقبل ذلك، حذر النائب الديمقراطي آدم شيف المانحين، في اجتماعٍ خاص، من تكبدِ حزبِه خسائرَ كبيرة إذا ظل الرئيسُ جو بايدن في السباق الرئاسي.

وبحسب مصادر صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times، فإن شيف شدد خلال الاجتماع على أن بايدن قد يكون عائقا أمام المرشحين الديمقراطيين الآخرين، مشيرا إلى أن بقاء بايدن سيؤدي أيضا إلى فقدان الحزب السيطرة على مجلس الشيوخ، وضياع فرصة الفوز بالسيطرة على مجلس النواب.

هذا وأفادت وكالة “رويترز” بأن 3 ديمقراطيين على الأقل في مجلس النواب الأميركي يستعدون لتوقيعِ رسالة احتجاج على خطة لتسريع الموافقة الحزبية الرسمية على محاولة الرئيس جو بايدن إعادة انتخابه كمرشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية.

وذكرت “رويترز” أن المشرعين الثلاثة هم سوزان وايلد، ومايك كوغلي، وجاريد هَفـمان، وهم من بين عددٍ متزايدٍ من الديمقراطيين أبدوا انزعاجَهم من خطط عقد تصويت “افتراضي” حتى يصبح بايدن مرشحًا في أقرب وقت في 21 يوليو الجاري، بدلا من انتظار المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي سيُعقد في 19 وحتى 22 أغسطس في شيكاغو.

وفيما يستفيد ترامب من موجة دعم في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، فإن الديمقراطي جو بايدن الذي يحاول إنقاذ ترشيحه للرئاسة الأميركية، موجود في لاس فيغاس لحشد دعم الناخبين السود.

وبعد محاولة اغتيال دونالد ترامب السبت، ألغى جو بايدن رحلة إلى تكساس الاثنين لكنه أبقى هذه الزيارة المقررة لنيفادا حيث فاز بفارق ضئيل على منافسه الجمهوري عام 2020.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السباق الرئاسی جو بایدن

إقرأ أيضاً:

«الشباب والسياسة» ندوة بمشاركة أحزاب «الاتحاد والمصري الديمقراطي والإصلاح والنهضة»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت أمانات شباب أحزاب الاتحاد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، الاصلاح والنهضة ندوة مشتركة بعنوان «أثر انخراط الشباب في العمل العام والسياسي»، بحضور قيادات الأحزاب الثلاثة، المهندس باسم كامل أمين عام الحزب المصري الديمقراطي، والدكتور عمرو نبيل نائب رئيس حزب الاصلاح والنهضة للشئون السياسية، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة أمين عام حزب الاتحاد، ومن ضيوف الندوة الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومعهم حسام سلامة أمين شباب الحزب المصري الديمقراطي رئيس اتحاد الشباب وعضو المكتب السياسي، ومحمد أبو النور أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة، وأدار الندوة عماد غنيم امين شباب حزب الاتحاد.
وأتفق الحضور على أن الدولة تجتهد لتوفير المناخ المناسب للعمل السياسي، وتخطو خطوات مؤثرة لتمكين الشباب في كافة المجالات، وبرغم ذلك ما زال هناك ضعف وعزوف شبابي عن المشاركة في العمل العام، وأن الأمر يجتاح لتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة، وتنمية دورهم في مجال العمل السياسي. 
وأوضح المهندس باسم كامل  أن «الشباب بعد ثورة يناير اصيب بفقدان الامل وكل شخص قام بإسقاط تجربته كرؤية عامة علي المجتمع المصري، كما أن العمل العام يعاني من بعض الصعوبات اولها الاحتكار وهو ما يغلق الباب امام اتاحة الفرص أمام الشباب في المشاركة، واختتم كلامه بان إقبال الشباب على المشاركة في العمل العام والعمل السياسي تدل على قوة الدولة».
فيما أكد الدكتور عمرو نبيل «أن الشباب يحتاج الي فرصة لكن القنوات اقل من طموحه العام، كما أنه هناك قطاع كبير الشباب مفتقد للثقة»، مشيرا إلى أنه ينبغي  التفرقة بين فاعلية الشباب وقدرتهم علي التأثير؟، موضحا انه بالفعل هناك فاعلين ولكنهم غير مؤثرين. ويكمل «أيضا من المهم التفرقة بين هل الشباب مهتم فقط أم مشارك أيضا؟، لأننا نجد كثير من الشباب مهتمين ولكنهم لا يشاركوا في المشهد».
أما محمد أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد فقد أكد أن «غياب الجاذبية عن المشهد السياسي هي سبب مؤثر في ابتعاد الشباب عنه، والجاذبية مصدرها المنافسة، والمنافسة تتحقق بالثقة بين الشعب والدولة، وأن يمنح النظام السياسي الفرصة للشعب كي ينضج ديمقراطيا ويتحرر من مخاوفه المرتبطة بسوء الاختيار أحيانا».
وقال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري أنه «بالرجوع الي المحور الثالث من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان نجدها قد تحدثت عن ضعف المشاركة في الشأن العام». وأوضح أنه «يجب الانتباه إلى أن القطاع الخاص اصبح يلعب دورا في تشجيع الشباب على المشاركة تحت إطار ما يسمي المسئولية المجتمعية. مؤكدا ان صناعة النخب والكوادر الشبابية تحتاج الي كشافين (مثل كشافين كورة القدم) مع تحديد مسارات العمل العام و تحديد اهداف للشباب و لا مانع ان يكون لدي الشباب مصالح واضحة ولكن يجب الا تتعارض مع المصلحة العامة».
فيما أوضح حسام سلامة، أنه يجب أولا معرفة النتائج المترتبة علي العزوف عن المشاركة علي سبيل المثال ترتب علي ذلك في سوريا التحول الي تكوين تيارات داخلية مثل التيارات الاسلامية الموجودة حاليا وغيرها، وأن اساس الاشكالية ينحصر في الارادة في تحويل الشباب الي مشاركين من عدمه، وأنه لا يوجد خطة واضحة للشباب في ذلك الشأن.
أما الدكتور هشام سيد ممثل اتحاد شباب العمال (أحد الكيانات الشبابية)، فقد أشاد بتحركات الدولة لتشجيع الشباب علي المشاركة في العمل العام و كان منها في اغسطس الماضي اطلاق برنامج طموح لدعم مشاركة الشباب في العمل العام باعتبارهم شركاء في برنامج التنمية. وكان من بين أهدافها الثمانية، نصا علي تحفيز الشباب و النشء للمشاركة المجتمعية في الانشطة التنموية والتطوعية. موضحا إنه علي الرغم وجود سعي من  من الدولة  في توفير المناخ الا انه لا يوجد حافز قوي  للمشاركة.
فيما قال الدكتور محمد أبو النور، أن المشكلة تكمن في التنشئة السياسية التي تبرز شكل رجل السياسة المطلوب الذي تحتاجه الدولة المصرية، وابرز مثال يحتذي به في ذلك الشأن المناضل الكبير مصطفي كامل، فقد كان يمتلك عدة مقومات تتلخص في  الوعي، الوطنية، الدافع، الجدارة، القوة النفسية، القدرة علي مواجهة التحديات.
واختتم أمين شباب حزب الاتحاد عماد غنيم الندوة بالتأكيد على حيوية دور الشباب وأهميته، وطرح على الحضور تنظيم فاعلية شهرية دائمة في منتصف كل شهر تجمع شباب الأحزاب الثلاثة ومن يرغب من الأحزاب الأخرى والتجمعات الشبابية المختلفة، بهدف خلق نخبة شبابية مثقفة واعية لثوابت الوطن الفكرية ومحددات أمنه الثقافي، واختار الحضور أسم «صالون الشباب» عنوانا لهذه الفعالية الثقافية الشهرية، التي تنطلق جلستها الأولى في يناير 2025.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يطالب العالم بالتعامل بمعيار واحد للعدالة
  • آلان عون: مفاجأة لإحباط أي تهريبة لانتخاب الرئيس
  • شاهد | جهوزية الحرس الجمهوري بجبهة مأرب
  • رد محير من الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأجسام الطائرة في نيوجيرسي وفيلادلفيا
  • «الشيوخ الأميركي» يرسل إلى بايدن مشروع قانون للسياسة الدفاعية
  • «مهرجان ليوا الدولي».. موعد مع «المغامرة»
  • «الشباب والسياسة» ندوة بمشاركة أحزاب «الاتحاد والمصري الديمقراطي والإصلاح والنهضة»
  • المصري الديمقراطي يناقش التعديلات المقترحة على قانون الإجراءات الجنائية
  • تباين حول البديل.. هل أصبح فرنجية رسميًا خارج السباق الرئاسي؟!
  • طنجة: سباق من أجل العدالة... محامون يتسابقون في الذكرى المئوية لتأسيس هيئة المحامين