رئيس جامعة سوهاج يجري عملية جراحية لطفلة مصابة بشلل ولادي كامل
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نجح فريق طبي بوحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية بمستشفى سوهاج الجامعي بقيادة الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة وأستاذ جراحات العظام والكسور والجراحات الميكروسكوبية في إجراء جراحة دقيقة استغرقت 7 ساعات لطفلة تبلغ من العمر 10 شهور، تعاني من شلل ولادي كامل بالطرف العلوي الأيمن مع عدم القدرة على الحركة.
حيث أجري الدكتور حسان النعماني عملية استكشاف للضفيرة العصبية المغذية للطرف العلوي الأيمن، واستكشاف للأعصاب الخارجة من النخاع الشوكي من العمود الفقري إلى الضفيرة العصبية، مع إصلاحها عن طريق الميكروسكوب الجراحي بوحده الجراحات الميكروسكوبية.
وقال "النعماني" ان وحدة الجراحات الميكروسكوبية من الوحدات المتميزة بالمستشفى الجامعي وتضم مجموعة من الكوادر الشابة النابغة فى هذا المجال، معرباً عن فخره واعتزازه بتأسيس تلك الوحدة منذ نحو ١٠ اعوام، حيث لاتقتصر خدماتها العلاجية علي محافظات الصعيد فقط بل تمتد لمحافظات الجمهورية، وتعد من الوحدات المتميزة التي تتعامل مع مرضى الإصابات التى ينتج عنها قطع فى الأوردة أو الشرايين أو الأعصاب أو الأوتار.
شارك الدكتور حسان النعماني في اجراء العملية فريق طبي من وحدة الجراحات الميكروسكوبية ضم كلاً من الدكتور ياسر عثمان مدير الوحدة، الدكتور أحمد فيصل مدرس، الدكتور محمد شحاتة مدرس مساعد، الدكتور عبدالرحيم سمبل مدرس مساعد، الدكتور بسام عبد الرحيم مدرس مساعد، الدكتور محمود عبدالمولى والدكتور مصطفى عبداللاه معيدين بالوحدة، ومن قسم التخدير كلاً من الدكتور حسام حسن مدرس مساعد، والدكتور محمد أبو السعود معيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج فريق طبي عملية جراحية لطفلة بوابة الوفد الإلكترونية والجراحات الميكروسكوبية مدرس مساعد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.