رفعت فياض: 55% من طلاب الثانوية العامة يتجهون الي القسم الأدبي لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد رفعت فياض مدير تحرير أخبار اليوم، أن ٥٥٪ من طلاب الثانوية العامة يتجهون الي القسم الأدبي خوفا من عدم الحصول على الدرجات التي تؤهلهم للكليات العلمية التي تخص القسم العلمي.
وقال رفعت فياض في مداخلة هاتفية لبرنامج “مصر جديدة” تقديم الاعلامية إنجي أنور والمذاع على فضائية etc أنه لايوجد دراسة حقيقة منذ أيام الفراعنة عن عجز أو فائض في سوق العمل لتخصص معين، مشيرا إلي أن الفائض والاحتياج ينبع من المشروعات ومظاهر التنمية المجتمعية لاستيعاب خريجي كل تخصص.
واضاف لا أنكر أن لدينا فائض من خريجي الكليات النظرية ولكن لدينا كتلة من خريجي الثانوية العامة لابد أن يوزعوا على الكليات، ومتطلبات سوق العمل ليست مسؤولية الطلاب وانما مسؤولية الدولة التي لم تنشئ مشروعات كبيرة لاستيعاب الخريجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفعت فياض التعليم اخبار التوك شو مصر الثانوية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب
شدد الباحث الإسرائيلي آيال زيسر على أن "اتفاق سلام مع السعودية سيكون إنجازا بالغ الأهمية لإسرائيل، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية بشكل كبير"، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون بديلا عن مواجهة القضايا الجوهرية التي تهدد أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زيسر في مقال نشره بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل دخوله البيت الأبيض أن أولويته في الشرق الأوسط هي "دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية".
وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن هذا الاتفاق "ليس مجرد صفقة قرن، بل صفقة تريليون"، في إشارة إلى الاستثمارات والمشتريات السعودية المحتملة في الولايات المتحدة، خاصة في صناعات الأسلحة والطاقة.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا سعت لتعزيز هذا الاتفاق، وكان الطرفان على وشك تحقيق اختراق في المحادثات خلال صيف 2023، لكن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس "عرقل هذه الجهود".
وأكد الباحث الإسرائيلي أن "اتفاقيات أبراهام لم تمنع هجوم حماس، ولم تحول دون توسع القتال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى إيران"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات "في لحظة الحقيقة لم تكن تساوي أكثر من الورق الذي كُتبت عليه".
وأضاف أن الاتفاقيات الإبراهيمية لم تُسهم كثيرا في حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد أعدائه، مشددا على أن "النصر تحقق بفضل القوة العسكرية وبطولة الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الدعم الأمريكي"، وليس بسبب تلك الاتفاقيات.
وشدد زيسر على أن "الشرق الأوسط الجديد، الخالي من التهديدات، لم يتحقق لا بعد اتفاقيات أوسلو، ولا بعد اتفاقيات أبراهام، ولن يتحقق بعد توقيع اتفاق مع السعودية"، محذرا من أن "الرهان على هذه الاتفاقيات كبديل لمواجهة القضايا الجوهرية، مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، والتهديد الإيراني، هو مجرد وهم".
وأردف قائلا: "يجب على إسرائيل استغلال فرصة الاتفاق مع السعودية، لكن ليس بأي ثمن، خاصة إذا كان ذلك يعني تقديم تنازلات تمس القضايا الأمنية الأساسية".
واختتم الباحث مقاله بالتأكيد على ضرورة "السير في مسارين متوازيين، أحدهما تعزيز السلام مع السعودية، والآخر معالجة التحديات الأمنية الوجودية على مختلف الجبهات، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران"، محذرا من "أي ربط بين المسارين قد يؤدي إلى نتائج عكسية".