وزيرة البيئة: دمج التنوع البيولوجي في السياحة بمصر أهم لمشروعات الوزارة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة فى مصر يعد احد اهم المشروعات التي عملت عليها الوزارة بدءاً من التحضير له نظراً لما يحققه من ترابط بين البيئة و السياحة و الإنسان وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي من خلال حوكمة القطاعين البيئي و السياحي وطرح قضايا حسن إدارة الموارد الطبيعية فى القطاع السياحى والذى يعد قطاع اقتصادي حيوى فى مصر وفرصة بيئية واستثمارية فريدة
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة البيئة للإعلان عن ختام مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر (MBDT) ،وعرض إنجازات المشروع على المستوى الوطني بما يدعم رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، السيد اللواء خالد مبارك بكري محافظ جنوب سيناء ،الدكتورة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، والمهندسة دينا أبو طالب رئيس التسويق والاتصال الخارجي وفريق عمل البنك الاهلي المصري وعدد من سفراء الدول الاجنبية وممثلو المنظمات الدولية وأصحاب المصلحة في صناعة السياحة بالإضافة الي عددا من مساعدى الوزيرة وممثلين من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
واضافت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة استطاع ربط الأنشطة والممارسات السياحية للأفراد بالمحميات ولحماية البيئة وليس فقط بالمنشآت وهو ما انعكس علي خلق منتج سياحي بيئي بمستوى عالمي بالاضافة الي كونه استطاع احداث نقلة نوعية بالسياحة البيئية كمنتج سياحي بيئي مميز مع دمج المجتمعات المحلية في تطوير المحميات الطبيعية كشركاء رئيسيين لحماية التراث الثقافي والبيئي الخاص بهم وجعله منتج سياحي فريد.
ولفتت د. ياسمين فؤاد ان منتج السياحة البيئية هو المستقبل للاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية مشيرة الي دور المشروع و ما قام به في دعم الحفاظ علي الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر و التي اثبتت الدراسات انها تعد آخر الشعاب المرجانية تأثرا بالتغيرات المناخية مما يعطي قيمة مضافة للسياحة البيئية بمصر ويعزز الاقتصاد القومي.
و اوضحت وزيرة البيئة ان إنجازات المشروع شملت محور هام وضروري في دعم القطاع السياحي و البيئي بمصر وهو التنمية البشريةً داخل القطاع السياحي بالتعاون مع غرف الغوص و اتحاد الغرف السياحية و التي قدمت الدعم لتعزيز الممارسات البيئية بالقطاع السياحي.
وشددت وزيرة البيئة علي اهمية دور المجتمع المحلي والذي يعد البطل الحقيقي لكافة أعمال التطوير بالمحميات و بالقطاع السياحة البيئية مشيرة الي ان المجتمع المحلي بتراثه الثقافي و البيئي وحرفه اليدوية و مما يتضمنه من أطعمة و أزياء و أغاني هو ما شكل منتج سياحي مصري فريد ومميز.
و اشارت وزيرة البيئة أننا سنستكمل كل تلك الجهود من خلال مشروع جرين شرم بالتعاون مع محافظ جنوب سيناء مقدمة التهنئة لسيادته علي تولي منصب محافظ جنوب سيناء في تشكيل المحافظين الجدد متمنية له كل التوفيق و النجاح.
وقد تقدمت وزيرة البيئة بالشكر والتقدير الي المهندس محمد عليوة مدير مشروع و فريق العمل علي ما بذلوه من جهود ساهمت في الارتقاء بالمنتج السياحي البيئي كذلك البنك الاهلي المصري برئاسة الأستاذ هشام عكاشة كداعم و شريك استراتيجي المشروع ، كما قدمت الشكر للجهات المانحة ممثلة فى السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر و السيدة اماني نخلة وللعاملين بالوزارة وقطاع المحميات والسادة الإعلاميين وكل من ساهم في إنجاح المشروع.
وقد اكد اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء علي أهمية ملف السياحة البيئية كأحد مصادر الدخل القومي ، مؤكدا علي ان وصول المنتج السياحي البيئي المصري للعالمية يعد احد المحاور الأساسية التي يتم العمل عليها بالتعاون مع وزارة البيئة والتي يتم التعاون معها بالعديد من الملفات مشيرا الي ان السياحة و البيئة هما ذراعين لمركب واحد نعمل فيه سويا من اجل مصر و المصريين.
ودعا محافظ جنوب سيناء القطاع البيئى والسياحي وكافة العاملين بالقطاعين الي تقديم المقترحات لتطوير هذا القطاع الهام، مشيرا أننا مازال أمامنا الكثير في هذا القطاع
وتقدم محافظ جنوب سيناء بالشكر و التقدير للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وللمشروع والبنك الاهلي و الجهات المانحة علي دورهم في دعم منتج السياحة البيئية لمصر و الارتقاء بها الي المستوي العالمي.
كما اكد السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، في كلمته علي اهمية مشروع دمج التنوع البيولوجي فى السياحة بمصر والذي تم تمويله لمدة أربع سنوات من قبل مرفق البيئة العالمي ووزارة البيئة المصرية.محققا العديد من الإنجازات بملف السياحة البيئية والتي تعد أمرًا حيويًا لتعزيز الحفاظ على البيئة حيث إنها تمثل طريقة مستدامة لتطوير السياحة التي تحترم البيئة ومواردها الطبيعية وتحافظ عليها من خلال جذب الزوار إلى المناطق الطبيعية، ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي.وتشجع على حماية الأنواع والموائل المهددة بالانقراض، مما يضمن الحفاظ على هذه الكنوز الطبيعية للأجيال القادمة مع تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة، وخاصة للمجتمعات المحلية كذلك خلق فرص العمل، وتولد مصادر الدخل، وتعزز سبل العيش المستدامة.
وقد قام المهندس محمد عليوه خلال الاحتفالية بتقديم عرضًا لمخرجات المشروع وإنجازاته على المستوى الوطني بما يدعم رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك من خلال عدة عروض تقديمية ومحتويات إعلامية مختلفة، باعتبارها واحدة من الإنجازات الرئيسية للمشروع حيث تم تسليط الضوء على حملة إيكو إيجيبت؛ الحملة الوطنية لترويج السياحة البيئية داخل محميات مصر التابعة لوزارة البيئة وبدعم مع البنك الأهلي المصري كراعي استراتيجي للحملة والتي تمت على مدار ثلاث سنوات من التنسيق الفعال مع وزارة البيئة ومسئولي حملة ايكو ايجيبت.
كما تضمنت الاحتفالية تكريم شركاء نجاح المشروع على تعاونهم ودعمهم طوال السنوات الخمس الماضية، والذى تم تنفيذه من قبل جهاز شئون البيئة (EEAA) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF).
وقد قامت وزيرة البيئة و محافظ جنوب سيناء بجولة تفقدية لمعرض المنتجات الحرفية و التراثية والتعرف علي التاريخ التراثي للسكان المحليين و التعرف على أرائهم ومقترحاتهم باعتبارهم جزء أساسي من عمليات التطوير داخل المحميات الطبيعية.
جديرا بالذكر ان الاحتفالية تتضمن تقديم مأكولات ومشروبات وعروض فلكلورية والحرف اليدوية التي تم تقديمها من قبل المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية وذلك بهدف تسليط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي الغني بتلك المجتمعات في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة التنوع البيولوجي السياحة بمصر مشروعات الوزارة التنوع البیولوجی فی السیاحة یاسمین فؤاد وزیرة البیئة الأمم المتحدة الإنمائی دمج التنوع البیولوجی محافظ جنوب سیناء السیاحة البیئیة بالتعاون مع منتج سیاحی مشروع دمج من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: سياحة مشاهدة الطيور في أسوان وجهة جديدة لمحبي الطبيعة
نفذت وزارة البيئة زيارة ميدانية بالتعاون مع وزارة السياحة والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، لبحث سبل تعزيز السياحة البيئية المستدامة في مدينة أسوان وبحيرة ناصر.
جاء ذلك ضمن الاهتمام المتزايد من وزارتي البيئة والسياحة بتقييم حالة البنية التحتية واستعداد السكان المحليين للتوسع في أنشطة السياحة البيئية في مدينة أسوان، خاصة بعد قرار وقف الصيد الجائر في بحيرة ناصر، الذي كان يهدد فرص السياحة البيئية في المنطقة.
التوسع في السياحة البيئية المستدامة في مصروأكّدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنَّ الوزارة تسعى بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومختلف أصحاب المصلحة من العاملين بقطاع السياحة والمجتمع المدني والشباب والسكان المحليين والقطاع الخاص، إلى التوسع في السياحة البيئية المستدامة في مصر كمنتج جديد يحقق الربط بين التنمية السياحية والحفاظ على الموارد الطبيعية التي تعد كنوز مصر الطبيعية التي يجب استغلالها الاستغلال الأمثل مع الحفاظ عليها من اجل الأجيال القادمة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ السياحة البيئية تحقق أبعاد التنمية المستدامة المنشودة من خلال تحقيق العائد البيئي بصون الموارد الطبيعية، والجانبين الاقتصادي والاجتماعي بتوفير فرص العمل للسكان المحليين والشباب، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في تنفيذ أنشطة السياحة البيئية.
أهم مناطق عبور الطيور الحوامةوأضافت وزيرة البيئة أنَّ سياحة مشاهدة الطيور تمثل أحد أنماط السياحة البيئية على مستوى العالم، ويتمّ العمل على تضمينها كأحد مجالات السياحة المهمة في مصر، نظرا لتميز الموقع الجغرافي المصري كواحدة من أهم مناطق عبور الطيور الحوامة على مستوى العالم، إذ تلعب الطيور دورًا كبيرًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي.
وتضمنت الزيارة عقد عدة لقاءات مع سكان مدينة أسوان والعاملين بقطاع السياحة وتنظيم صيد الطيور في بحيرة ناصر، للوصول إلى توافق حول آليات تنظيم الصيد بشكل مستدام يخدم جميع الأطراف، بجانب لقاء مع عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، لعرض رؤية وطنية طموحة لتطوير منتج السياحة البيئية، مع التركيز بشكل خاص على سياحة مشاهدة الطيور في أسوان وبحيرة ناصر، إذ تمّ استعراض الفرص والتحديات التي تواجه هذا المجال، وفرص تعزيز منتج السياحة البيئية في أسوان والذي يحقق التوازن بين الحفاظ على البيئة والتنمية الاقتصادية.