#سواليف

قال الأمين العام لـ” #حزب_الله” #حسن_نصرالله إن الاحتلال الإسرائيلي ولأول مرة يبدو عاجزاً عن تحقيق أهدافه بعد 10 أشهر، مؤكدا أن “جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة”.
وفي كلمة له بمناسبة إحياء ذكرى العاشر من محرم “عاشوراء”، قال نصرالله:
*للذين يريدون منا الاعتراف بهذا #الكيان_الغاصب وأن نعترف به ونطبع معه نقول ما قاله الإمام الحسين وسط الحصار: “لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ لكم إقرار العبيد”.


*للذين يطلبون منا أن نتوقف عن إسناد المظلومين والمعتدى عليهم في غزة ويهولون علينا بالحرب نقول لهم ما قاله الإمام الحسين: “ألا إنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلّة والذلة، وهيهات منا الذلّة”.
*نحن هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم وللضفة الغربية ولشعب لبنان.
*ما قامت به المقاومة في غزة في 7 أكتوبر هو حق كامل لها.
*نحن في لبنان منذ 8 أكتوبر دخلنا في مرحلة مختلفة بجبهة إسناد نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، مع جبهتي اليمن والعراق بمباركة إيران.
*أمام حصار أكثر من مليوني إنسان في غزة و التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، نجد أنفسنا اليوم منسجمين تماما في جبهة إسنادنا ومن الطبيعي أن نقدم التضحيات من الشهداء والمنازل المدمرة.
*لأول مرة يتحدث نخب العدو عن خراب الهيكل الثالث بعد خراب الهيكلين السابقين عبر التاريخ.
*لأول مرة يتحدثون عن عقدة الثمانين والزوال وتبدو إسرائيل عاجزة وتغطي مجازرها بالدمار وقتل النساء والأطفال.
*لأول مرة تعاني إسرائيل من كل شي، في ثقتها بنفسها وفي نظرة العالم كله لها، وفي جيشها واقتصادها وهذا كله حصيلة الصمود والقتال في غزة و الضفة وجبهات الاسناد.
*الجيش الإسرائيلي اعترف أنه كما يعاني من نقص في المقاتلين يعاني من نقص الدبابات أيضا.
*نقول للعدو إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه فلن تعانوا نقصا في الدبابات لأنه لن تبقى لكم دبابات.
*هناك 3 دول عربية ما زالت تعاني مباشرة من الاحتلال والعدوان والإرهاب الإسرائيلي وهي فلسطين ولبنان وسوريا ونحن ننتصر اليوم لكل شعوب منطقتنا التي اعتدى عليها هذا الكيان.
*أمريكا تتحمل المسؤولية كاملة عن الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي يمن خلال تزويده بالسلاح والصواريخ.
*ندعو إلى تضامن الأمة والشرفاء في العالم مع غزة وأهلها ومقاومتها، ومن لم يفعل شيئا حتى الآن يمكن أن يتدارك لأن المعركة لا زالت قائمة.
*ندعو الشعب الفلسطيني إلى عدم الإصغاء إلى الأصوات القبيحة التي تحمل المقاومة المسؤولية
*الشعب الفلسطيني مطلوب بكل حركاته وأحزابه وقواه إلى التوحد في معركة المقاومة التي تصنع مصير فلسطين والمنطقة والأمة بأكملها.
*جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة وأهلها ومقاومتها، التهديد بالحرب لم يخفنا منذ 10 أشهر عندما كانت إسرائيل في عز قوتها كما يقال.
*إن تمادي العدو باستهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى استهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها في السابق.
*في حال توقف العدوان، الجبهة التي تفاوض باسم لبنان هي الدولة اللبنانية، ما يشاع عن اتفاق جاهز لوضع على الحدود الجنوبية غير صحيح.
*مستقبل الوضع في الجنوب سيتقرر على ضوء نتائج هذه المعركة التي ستنتصر في جبهات المقاومة.
*في جبهتنا اللبنانية، أيا يكن الدعم الذي ستقدمه الدولة لأهلنا في قرى الجنوب، نؤكد لأهلنا الذين هدمت منازلهم أننا سنعمل وأياكم يدا بيد لإعادة إعمار بيوتنا ومنازلنا ونشيد قرانا الأمامية كما كانت، كل قرانا الأمامية رمز شرفنا وكرامتنا ومقاومتنا وصمودنا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله حسن نصرالله الكيان الغاصب فی لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني

وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".

 

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • "الشعبية" تنعى شهيدها إضاء السبعين خلال العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان
  • وفد من حزب الله جال على إدارات المستشفيات في صيدا
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع صادرات الأسلحة الصربية لــ’إسرائيل’ 30 ضعفًا خلال العدوان على غزة و لبنان
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • نعيم قاسم: إسرائيل خسرت في امتحان الشرف وانهزمت في لبنان وغزة
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث