نصر الله: جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الأمين العام لـ” #حزب_الله” #حسن_نصرالله إن الاحتلال الإسرائيلي ولأول مرة يبدو عاجزاً عن تحقيق أهدافه بعد 10 أشهر، مؤكدا أن “جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة”.
وفي كلمة له بمناسبة إحياء ذكرى العاشر من محرم “عاشوراء”، قال نصرالله:
*للذين يريدون منا الاعتراف بهذا #الكيان_الغاصب وأن نعترف به ونطبع معه نقول ما قاله الإمام الحسين وسط الحصار: “لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ لكم إقرار العبيد”.
*للذين يطلبون منا أن نتوقف عن إسناد المظلومين والمعتدى عليهم في غزة ويهولون علينا بالحرب نقول لهم ما قاله الإمام الحسين: “ألا إنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلّة والذلة، وهيهات منا الذلّة”.
*نحن هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم وللضفة الغربية ولشعب لبنان.
*ما قامت به المقاومة في غزة في 7 أكتوبر هو حق كامل لها.
*نحن في لبنان منذ 8 أكتوبر دخلنا في مرحلة مختلفة بجبهة إسناد نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، مع جبهتي اليمن والعراق بمباركة إيران.
*أمام حصار أكثر من مليوني إنسان في غزة و التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، نجد أنفسنا اليوم منسجمين تماما في جبهة إسنادنا ومن الطبيعي أن نقدم التضحيات من الشهداء والمنازل المدمرة.
*لأول مرة يتحدث نخب العدو عن خراب الهيكل الثالث بعد خراب الهيكلين السابقين عبر التاريخ.
*لأول مرة يتحدثون عن عقدة الثمانين والزوال وتبدو إسرائيل عاجزة وتغطي مجازرها بالدمار وقتل النساء والأطفال.
*لأول مرة تعاني إسرائيل من كل شي، في ثقتها بنفسها وفي نظرة العالم كله لها، وفي جيشها واقتصادها وهذا كله حصيلة الصمود والقتال في غزة و الضفة وجبهات الاسناد.
*الجيش الإسرائيلي اعترف أنه كما يعاني من نقص في المقاتلين يعاني من نقص الدبابات أيضا.
*نقول للعدو إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه فلن تعانوا نقصا في الدبابات لأنه لن تبقى لكم دبابات.
*هناك 3 دول عربية ما زالت تعاني مباشرة من الاحتلال والعدوان والإرهاب الإسرائيلي وهي فلسطين ولبنان وسوريا ونحن ننتصر اليوم لكل شعوب منطقتنا التي اعتدى عليها هذا الكيان.
*أمريكا تتحمل المسؤولية كاملة عن الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي يمن خلال تزويده بالسلاح والصواريخ.
*ندعو إلى تضامن الأمة والشرفاء في العالم مع غزة وأهلها ومقاومتها، ومن لم يفعل شيئا حتى الآن يمكن أن يتدارك لأن المعركة لا زالت قائمة.
*ندعو الشعب الفلسطيني إلى عدم الإصغاء إلى الأصوات القبيحة التي تحمل المقاومة المسؤولية
*الشعب الفلسطيني مطلوب بكل حركاته وأحزابه وقواه إلى التوحد في معركة المقاومة التي تصنع مصير فلسطين والمنطقة والأمة بأكملها.
*جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة وأهلها ومقاومتها، التهديد بالحرب لم يخفنا منذ 10 أشهر عندما كانت إسرائيل في عز قوتها كما يقال.
*إن تمادي العدو باستهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى استهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها في السابق.
*في حال توقف العدوان، الجبهة التي تفاوض باسم لبنان هي الدولة اللبنانية، ما يشاع عن اتفاق جاهز لوضع على الحدود الجنوبية غير صحيح.
*مستقبل الوضع في الجنوب سيتقرر على ضوء نتائج هذه المعركة التي ستنتصر في جبهات المقاومة.
*في جبهتنا اللبنانية، أيا يكن الدعم الذي ستقدمه الدولة لأهلنا في قرى الجنوب، نؤكد لأهلنا الذين هدمت منازلهم أننا سنعمل وأياكم يدا بيد لإعادة إعمار بيوتنا ومنازلنا ونشيد قرانا الأمامية كما كانت، كل قرانا الأمامية رمز شرفنا وكرامتنا ومقاومتنا وصمودنا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله حسن نصرالله الكيان الغاصب فی لبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته شنت هجوما ليلة أمس الثلاثاء على ما قال إنها بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
واضاف الجيش الإسرائيلي إنه سيعمل ضد محاولات إعادة تأهيل أو إنشاء وجود عسكري تحت غطاء مدني من قبل حزب الله.
يأتي ذلك عقب يوم من مقتل لبناني وجرح 3 آخرين جراء قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة.
تأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
وقبل نحو أسبوع، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قياديا ميدانيا بارزا بحزب الله.
وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
إعلانوشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، مما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، ونفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.