بانكوك – عثر على جثث ستة أشخاص في غرفة بفندق في المركز السياحي في العاصمة التايلاندية بانكوك، على ما أفاد مسؤول في الشرطة، مرجحا أن يكون أحد القتلى هو منفذ الجريمة.

وتم اكتشاف جثث ستة مواطنين فيتناميين، اثنان منهم يحملان الجنسية الأمريكية أيضا، في جناح بفندق “غراند حياة إيراوان” في منطقة راتشابراسونغ وهي المركز السياحي في بانكوك بعد ظهر الثلاثاء.

وقال نوباسيل بونساواس، نائب قائد شرطة بانكوك: “نحن مقتنعون بأن أحد الأشخاص الستة الذين عثر عليهم ميتين ارتكب هذه الجريمة. ونعتقد أن السيانيد استخدم كسم ويعتقد أن الدافع وراء الجريمة مرتبط بالديون”.

وأثارت الظروف الغامضة المحيطة بمقتل الرجال الثلاثة والنساء الثلاث شائعات واسعة النطاق، حيث أبلغت العديد من وسائل الإعلام المحلية في البداية عن حادث إطلاق نار جماعي. لكن الصور التي نشرتها الشرطة لمسرح الجريمة غير الدموي أظهرت أطباقا من الأطعمة التايلاندية التي لم تمسها، وقارورات بها قهوة وفناجين.

وقالت رئيسة الوزراء سريثا تافيسين، إن الجريمة “مسألة خاصة”، ولا علاقة لها بالأمن القومي، ويجب ألا تؤثر على قطاع السياحة المربح.

المصدر: Bangkok post + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها

في ظل تتابع الكوارث الطبيعية التي تجتاح عددًا من دول العالم، حذر عدد من العلماء، من انتشار سحابة سامة مكونة من ثاني أكسيد الكبريت في عدد من الدول الأوروبية، على خلفية ثوران بركان في جنوب غرب آيسلندا للمرة السادسة منذ ديسمبر الماضي.

أماكن انتشار السحابة السامة

لندن ونورويتش وهال وسندرلاند أبرز المدن المعرضة لسحابة غاز ثاني أكسيد الكبريت، الذي ينتج بشكل أساسي من احتراق الفحم أو النفط الخام، حيث تظهر خريطة نشرتها بوابة الطقس التشيكية «ويندي» سحابة سامة انطلقت أثناء ثوران بركان شبه جزيرة ريكيانيس وهي تتحرك عبر أوروبا، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.

ويتأثر حاليًا ما لا يقل عن نصف بلدان ومدن المملكة المتحدة بسبب انتقال الغاز السام عبر القارة الأوروبية، كما من المقرر أن تؤثر سحابة ثاني أكسيد الكبريت على أجزاء من هولندا وفرنسا وألمانيا. 

أعراض استنشاق ثاني أكسيد الكبريت 

وقد يؤدي استنشاق الغاز عديم اللون لظهور بعض الأعراض مثل التهاب الحلق، والسعال، وسيلان الأنف، وحرقان في العينين، وضيق في الرئتين وصعوبة في التنفس، ويعتبر الأشخاص المصابون بالربو أكثر حساسية للشعور بالتعب بشكل خاص.

وفي منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، حذر البروفيسور سيمون كارن، من جامعة ميشيجان للتكنولوجيا، من السحابة السامة، مدونًا: «دفعة أخرى من ثاني أكسيد الكبريت البركاني في طريقها إلى المملكة المتحدة وأيرلندا، ويرجع ذلك إلى أحدث ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا وقد يتسبب ذلك في بعض التأثيرات على جودة الهواء المحلي في الأيام المقبلة».

جاءت تلك التطورات ذلك بعد إعلان حالة الطوارئ في أيسلندا بسبب ثوران البركان يوم الخميس الماضي، حيث بدأت الحمم البركانية في الثوران من جديد بعد الساعة التاسعة مساءً بقليل، عقب حدوث سلسلة من الزلازل القوية.

وتشير تقديرات مكتب الأرصاد الجوية في البلاد إلى أن تدفق الحمم البركانية قطع مسافة كيلو متر واحد في 10 دقائق، لكن السلطات تقول إن تأثيرات الثوران لا تزال محلية مع إغلاق الطرق لكنها لا تهدد السكان.

مقالات مشابهة

  • “الندوة العالمية” تفتتح مركزًا تنمويًا يخدم أكثر من 4000 نسمة في السنغال
  • “الأرصاد” ينبه من أمطار غزيرة على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة
  • “الأرصاد” : أمطار على منطقة المدينة المنورة
  • “الأرصاد” يُحذّر المواطنين من استمرار الأمطار الغزيرة في عدة محافظات
  • هيئة الرعاية الأسرية تواصل فعاليات حملة “متحدون ضد الإتجار بالبشر”
  • 6000 زائر لمركز الإرشاد السياحي في الواجهة البحرية بمطرح
  • مركز الإرشاد السياحي بولاية مطرح يعرف بالمواقع التراثية والسياحية
  • سحابة سامة تهدد عواصم أوروبية.. أسبابها وخطورتها
  • “الأرصاد”: أمطار غزيرة على منطقة نجران
  • “السكري” يتصدر مبيعات كرنفال بريدة للتمور