قمم السودة هي وجهة جبلية سياحية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة العربية السعودية، على ارتفاع 3015 متراً عن سطح البحر، وسيعتمد مشروع تطويرها في تصاميمه على الهوية العمرانية المحلية.

ويهدف مشروع تطوير قمم السودة إلى تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة، وحماية الموارد الطبيعية في منطقة المشروع وتنميتها للمساهمة في إعادة التوازن البيئي، بالإضافة إلى جذب مليوني زائر على مدار العام بحلول 2033.

يتم تطوير المشروع على مساحة 2627 كم و 80 ألف متر مربع للمساحات التجارية و1336 وحدة سكنية و2700 غرفة فندقية و 29 مليار ريال المساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي التراكمي بحلول عام 2033.

مشروع تطوير قمم السودة ⛰️
وجهة جبلية سياحية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة ⬇️#ديرتنا | #قناة_السعودية pic.twitter.com/WOxHkaTcVP

— قناة السعودية (@saudiatv) July 17, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية مشروع تطویر قمم السودة

إقرأ أيضاً:

لقد اخطأت يا طالب!

 

سالم بن نجيم البادي

 

 

الفنان طالب البلوشي الذي عرفناه فنانًا مبدعًا ومتزنًا ويؤدي أدواره بتلقائية فريدة نفتقدها عند بعض زملائه من الفنانين في عُمان، ومعروف عن الفنان القدير انشغاله بقضايا الناس البسطاء في الوطن، ومقاطع الفيديو التي ينشرها في وسائل التواصل الاجتماعي شاهدة على ذلك.

لكنه أخطأ في قبوله التمثيل في فيلم "حياة الماعز"، وغلطة الشاطر بألف، ولست هنا بصدد الخوض في الجدال حول هل ما قام بتمثيله يحاكي الواقع أم أنه تضمن مبالغات بقصد الإبهار وجذب الجمهور. وهل توجد فيه إساءة بالغة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وهم أشقاؤنا وأهلنا وجيراننا وشركاؤنا في مجلس التعاون، وتوجد بيننا وبينهم وشائج القربى والنسب والعادات والتقاليد وقبل ذلك العروبة والإسلام.

ولا أعرف إن كان الفنان طالب، قد فكر مليًا قبل أن يوافق على التمثيل في هذا الفيلم وفي العواقب المترتبة على ذلك، وهل دار في خلده ردة فعل الإخوة في المملكة العربية السعودية، وهل علم أن الفيلم فيه إساءة لهم؟ وهل غضَّ الطرف عن كل ذلك وسعى وراء الشهرة والفرح بالتمثيل في فيلم عالمي، وربما الكسب المادي أغراه للدرجة التي أنسته التفكير في عواقب قيامه بالتمثيل في هذا الفيلم المُثير للجدل.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ماذا لو أنَّ الفيلم يتحدث عن عُمان أو يشير إليها ولو من طرفٍ خفي، كيف ستكون ردود فعلنا؟ ولماذا نقبل لغيرنا ما لا نقبله لأنفسنا؟

وإن أخطا فرد من أفراد الشعب العُماني فهو لا يمثل كل الشعب العُماني الذي لا يرضى بالإساءة ولا يرضاها لغيره من الشعوب.

نأمل من الأشقاء في المملكة العربية السعودية طي صفحة هذا الفيلم وأن لا تتسع ردود الفعل حتى لا يندس خلالها هواة الصيد في الماء العكر، بهدف تعكير صفو العلاقات الأخوية بين الشعبين العُماني والسعودي لا قدر الله، وكل الرجاء أن يتوقف هذا التراشق الإعلامي.

وللأشقاء في المملكة كل الحب والاحترام والتقدير، وسوف تبقى المحبة بينا قوية وراسخة إلى الأبد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وجهات فاخرة تحتفل بيوم المرأة الإماراتية.. احتفلي بالفخامة والرفاهية
  • بالأرقام.. قائمة أعلى الأماكن حرارة في المملكة
  • فيديو| باستقبال 5000 زائر يوميًا.. تحويل سوق السمك المركزي بجدة إلى وجهة سياحية
  • اختبأت فيه العائلة المقدسة.. محافظ المنيا يكشف عن خطط تطوير دير جبل الطير
  • «التنمية الحضرية»: وحدات سكنية بالتقسيط في مشروع تطوير المناطق غير الآمنة بـ9 محافظات
  • "التعليم" تنفذ 82 مشروعًا جديدًا ضمن خطة تطوير البيئة التعليمية في المملكة
  • العُلا.. إرث ثقافي جعل منها وجهة سياحية عالمية
  • دولة عربية تتفق مع بلاك روك لتطوير سوق التمويل العقاري
  • جيزان تسجل أعلى كمية أمطار في يوم واحد خلال عقد
  • لقد اخطأت يا طالب!