خبير علاقات دولية: مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي وتصدت لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الاتصالين بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي وايضًا الرئيس التشيكي يعكسان عدد من الدلالات المهمة، هو أن القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة الخارجية المصرية وتسعى مصر لدعم الشعب الفلسطيني.
القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدةوأوضح أن هذه الاتصالات تؤكد على الجهود المصرية في حشد الدعم الدولي من أجل دعم جهود مصر على المسارات الثلاثة، مؤكدًا أن وقف نزيف الدم الفلسطينية أولوية مصرية في ظل العدوان الإسرائيلي الهمجي، بالإضافة إلى الجانب الإنساني وضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التعنت الإسرائيلي وتعثر المفاوضات والتعنت الإسرائيلي في منع دخول المساعدات وهو ما يزيد من الأزمة الإنسانية.
وشدد على أن إسرائيل تستمر في تعنتها، وتأتي أهمية مصر في الحل السياسي والجذري لهذا الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن الاتصال بين الرئيس السيسي ونظيريه التشيكي والفرنسي تعكس أهمية لأهمية أن يكون هناك دور أوروبي شامل وفاعل فيما يتعلق بهذه المسارات الثلاثة، منوهًا بأن دروس الـ9 أشهر الماضية كشفت الفشل الإسرائيلي في تحقيق أهدافها وايضًا التعنت والمراوغة.
وتابع: “أول فشل إسرائيلي خلال الفترة الماضية هو عدم القدرة على التصفية للقضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين وتحول قطاع غزة لمكان لا يمكن العيش فيه، وتصدت مصر وأدركت هذا المخطط الخبيث والمجتمع الكلي الآن يتحرك ضد هذا المخطط الإسرائيلي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطينى السيسي الرئيس السيسي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«الرئيس الموريتاني»: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة وحل الدولتين شرط للسلام
ثمن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الجهود المصرية لمواجهة مخاطر القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقتل والتدمير والإبادة الجماعية، وعلينا مضاعفة الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف الرئيس الموريتاني، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض بشكل قاطع كل ما يشكل تهديدا لأمن واستقرار دول المنطقة.
وأكد أن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، لافتا إلى أن حل الدولتين شرط أساسي لتعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاً« الرئيس الفلسطيني»: جاهزون لإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة
«الرئيس الفلسطيني» يؤكد ضرورة مواصلة العمل على دعم وكالة أونروا
«الرئيس اللبناني»: لا سلام دون دولة فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة وتحرير آخر شبر من لبنان