ارتفاع عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلك
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ارتفع العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات إلى 4.08% من أدنى مستوى له في 3 أسابيع، حيث قلل المتداولون من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا في أغسطس بعد بيانات التضخم في المملكة المتحدة التي جاءت أعلى من المتوقع.
وظل مؤشر أسعار المستهلك عند هدف بنك إنجلترا البالغ 2% للشهر الثاني على التوالي في يونيو، لكن التضخم في قطاع الخدمات ظل مرتفعًا عند 5.
وكان خبراء الاقتصاد قد توقعوا انخفاضًا إلى 1.9%، بالتزامن مع توقع بنك إنجلترا أن يبلغ التضخم في قطاع الخدمات 5.1%.
وأثارت هذه النتائج المخاوف من أن التضخم قد يؤدي إلى تأخير خطط بنك إنجلترا لخفض أسعار الفائدة.
ونتيجة لذلك، خفض المتداولون احتمال خفض أسعار الفائدة في الأول من أغسطس إلى حوالي 30%، انخفاضًا من أكثر من 40% في اليوم السابق. وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مع توقع خفضين آخرين قبل نهاية العام. وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البيانات الأخيرة زادت الثقة في عودة التضخم إلى المستوى المستهدف، وأشار إلى أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة قبل أن يصل التضخم إلى 2%.
اقرأ أيضاًنائب رئيس البنك الدولي يستقبل وفد البرلمان العربي برئاسة العسومي
سعر الدولار في البنك الأهلي المصري.. «آخر تحديث»
بـ فائدة 27%.. شهادات الادخار بأجل سنة في بنكي الأهلي ومصر
خبير مصرفي يكشف السيناريوهات المنتظرة من اجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضخم في إنجلترا الخزانة البريطانية الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة خفض أسعار الفائدة بنک إنجلترا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها في أكثر من شهر، مع استمرار تأثير العقوبات الأميركية على التدفقات الروسية، وإشارة تقرير صناعي إلى انخفاض جديد في المخزونات الأميركية.
ارتفع سعر خام “برنت” فوق 80 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 1.4% يوم الثلاثاء، وسط أنباء عن التوصل لاتفاق وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 78 دولاراً.
وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وسيكون هذا الانخفاض الثامن إذا أكدته بيانات حكومية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وبدأت تأثيرات العقوبات الأميركية الأخيرة تظهر في الأسواق، إذ يتجه زبائن النفط الروسي بشكل متزايد إلى موردي “أوبك+” الآخرين. وأعلنت دول مثل الهند أنها ستمنع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من التفريغ في موانئ البلاد.
وفي الصين، بدأت شركات النفط الحكومية ومصافي التكرير الخاصة الكبيرة في شراء الشحنات من الشرق الأوسط وأماكن أخرى استعداداً للاضطرابات. كما ارتفعت تكاليف الشحن، في حين تغيرت أنماط التسعير الفعلية في الولايات المتحدة أيضاً.
وشهدت أسعار النفط الخام بداية قوية لهذا العام، حيث أضافت العقوبات الأميركية الأخيرة إلى المكاسب التي تعززت بفعل الشتاء الأكثر برودة في نصف الكرة الشمالي، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة، وانخفاض مطرد في المخزونات الأميركية.
ويتعارض التقدم المبكر في الأسعار مع التوقعات واسعة النطاق بأن الأسعار ستكافح في عام 2025، حيث من المتوقع أن تتفوق الإمدادات على الطلب، مما يؤدي إلى فائض عالمي.
وبالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن العقوبات الأميركية، يدرس التجار تداعيات الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض، بما في ذلك التهديد بفرض تعريفات جمركية قد تطال النفط الكندي. وقبل تنصيبه في 20 يناير، اتسع نطاق الخصومات على الخام الكندي الثقيل، مقارنة بخام “غرب تكساس” الوسيط.
وفي يوم الثلاثاء، أشار أحدث تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى توقعات بفائض أوسع في عام 2026.