وزير الصحة: المغرب بمقدوره إنتاج 70 في المائة من حاجياته من الأدوية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أنه بمقدور المغرب إنتاج 70 في المائة من حاجياته من الأدوية، بما في ذلك الأدوية الجنيسة.
وأكد الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفهي حول « تعزيز سيادة المغرب في مجال صناعة الأدوية »، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن المملكة تعد من البلدان التي تتوفر على شركات مؤهلة يمكنها تصنيع كل احتياجات البلد.
وأوضح أن استراتيجية الوزارة في هذا المجال تشمل تشجيع الصناعة المحلية، ليس فقط في مجال الأدوية، بل أيضا المستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات تضمن عدم تمركز الصناعات في الدار البيضاء وبرشيد فقط، بل لتشمل مدنا أخرى.
وأفاد بأن حاجيات المغرب من اللقاحات تصل إلى 22 مليون جرعة سنويا من اللقاحات المختلفة، مسجلا أن المصنع يمكنه أن ينتج 144 مليون جرعة « مما يعني أضعاف حاجيات البلاد ».
وأبرز المسؤول الحكومي أن من بين الأهداف المسطرة لتحقيق السيادة في مجال تصنيع الأدوية، توفير المخزون الاحتياطي والاستراتيجي « الذي أعطى جلالة الملك تعليماته من أجل أن يكون متوفرا لتدبير الأزمات ».
وسجل في معرض جوابه، أن تخفيض ثمن الدواء يعد من التحديات الكبيرة في مجال السيادة الصحية، لاسيما الأدوية الخاصة بعلاج مرض السرطان « التي أضحت في ارتفاع متزايد »، مشيرا إلى أنه في إطار الحكامة الجديدة التي تنهجها الوزارة « اتفقت الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية مع الشركاء على تصنيع الأدوية السرطانية ».
كلمات دلالية الأدوية، آيت الطالب، وزير الصحة، البرلمانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء يبحث مع "جنرال إلكتريك هيلثكير" مشروع تصنيع أجهزة "السونار" في مصر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مارك ستويز، المدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلثكير GE Healthcare"، والوفد المرافق له، لاستعراض مشروع تصنيع أجهزة "السونار" في مصر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بالمدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلثكير" والوفد المرافق له، مُعربًا عن تقديره للتعاون القائم منذ سنوات بين الحكومة المصرية والشركة.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره ودعمه لاعتزام الشركة تصنيع أجهزة "السونار" في مصر؛ في إطار جهود الحكومة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية، مؤكدًا أن الحكومة ستمنح الشركة جميع الحوافز اللازمة لإنجاح مشروع تصنيع "السونار" في مصر.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة مستعدة لمنح الشركة مختلف المزايا والحوافز بما يُشجعها على بحث تصنيع المزيد من الأجهزة الطبية بخلاف "السونار".
وفي غضون ذلك، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، بالتعاون القائم مع الشركة، منوهًا إلى أن توطين صناعة الأجهزة الطبية يُعد أحد أولويات وزارة الصحة، معربًا عن تقديره لاختيار الشركة لمصر لتوطين تصنيع أجهزة "السونار" بها، وذلك لتلبية احتياجات السوق المصرية ومن ثم التوسع والتصدير خاصة إلى قارة إفريقيا.
بدوره، أعرب مارك ستويز عن تقديره لدعم الحكومة المصرية لشركة "جنرال إلكتريك هيلثكير"، مُشيدًا في الوقت نفسه بالجهود المُهمة التي بذلتها الحكومة للنهوض بقطاع الصحة خلال الفترة الماضية، حيث شهد القطاع طفرة هائلة.
وأكد "ستويز" اعتزام الشركة دعم توطين تصنيع أجهزة "السونار" في مصر، مشيرًا إلى اصطحابه مجموعة من خبراء الشركة خلال زيارته الحالية، لإجراء مشاورات مُعمّقة حول المشروع، قائلًا إنه يتطلع للتعاون مع الكفاءات الموجودة بالحكومة المصرية في قطاع الصحة.
كما أعرب المدير التنفيذي للشركة عن تقديره لدعم رئيس الوزراء، مؤكدًا أن الشركة سوف تسعي خلال الفترة المقبلة لبحث أفضل السبل للتوسع في الإنتاج وفقًا لاحتياجات السوق المصرية والإقليمية خاصة في القارة الأفريقية.
وخلال الاجتماع، تناول مسئولو الشركة مختلف المراحل الخاصة بتوطين صناعة أجهزة "السونار" ثم التصدير إلى قارة إفريقيا لا سيما مع تمتع مصر بانضمامها لعدد من التجمعات الاقتصادية في القارة، فضلا عن انضمامها لاتفاقية التجارة الحرة القارية.
وفي سياق متصل، أكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان دعم هيئة الشراء الموحد لجهود الشركة في توطين صناعة السونار، وكذا مختلف الأجهزة الطبية التي تحتاجها السوق المصرية.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أنه سيقوم بمتابعة جهود إنشاء مشروع الشركة في مصر خلال الفترة المقبلة، مُوجهًا بتيسير جميع الإجراءات والموافقات حتى لو تطلب الأمر منح الشركة "الرخصة الذهبية"، مُعربًا عن تطلعه لافتتاح مشروع الشركة بمجرد اكتماله.