عثر صباح اليوم الأربعاء في محلة شعبة العسرة في عرسال على جثة طفل حديث الولادة موضوعة داخل كيس نايلون ومرمية في مكان بعيد عن السكان، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".

وحضرت القوى الامنية الى المكان وفتحت تحقيقا بالحادثة.

وقد تم نقل جثة الرضيع الى احد مستشفيات المنطقة للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي.



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حديث البرهان إطالة لامد الحرب وتصعيد لوقفها

بقلم : تاج السر عثمان
١
بعد رفض الفريق البرهان في مؤتمره الصحفي الأخير لمنبر جنيف، يبقى مواصلة التصعيد الجماهيري لفرض وقف الحرب، وتجاوز "الإسلامويين " الذين يرفضون التفاوض لوقف الحرب، كما هو الحال في جنيف، فقد اكد البرهان في الموتمر الصحفي الأخير انهم لن يحضرون مؤتمر جنيف، وسعيهم لتكوين حكومة تكنوقراط، فقيادة الجيش بضغوط من الإسلامويين ترفض الجلوس للتفاوض لوقف الحرب، مما يهدد وحدة البلاد بعد تصريح الدعم السريع انه قد يلجأ لتكوين حكومة في الخرطوم للحد شرعية سلطة البرهان، مما يعني خطر التقسيم، وتكرار تجربة ليبيا.
الجلوس للتفاوض لوقف الحرب هو المدخل لخروج الدعم السريع والجيش من الأحياء والمستشفيات والمنازل ومرافق الدولة، ووصول الإغاثة للمتضررين، وعودة الحياة الي طبيعتها، فعلي مدى أكثر من ستة عشر شهرا من عمر الحرب، ظلت قيادة الجيش تراوغ وتطيل أمد الحرب، رغم الدعوات لمنابر جدة والاتحاد الأفريقي و"الإيغاد ودول الجوار، وباريس والقاهرة،وأخيرا منبر جنيف الجاري حاليا، فلابد من التفاوض لوقف الحرب وان طال السفر، ومواصلة الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، وقيام الحكم المدني الديمقراطي.
٢
التصعيد الجماهيري لوقف الحرب لاينفصل عن استرداد الثورة ومطالب الجماهير اليومية ، فقد فتحت الحرب الطريق لنهوض جماهيري واسع يجب أن يرتبط بمطالب الجماهير اليومية العاجلة كما في الآتي :
وقف الحرب واسترداد الثورة، والتصدي لمخطط تقسيم البلاد.
- مواصلة الاهتمام بالنازحين في الداخل والخارج الذين تجاوز عددهم ١٢ مليون سوداني حسب بيانات الأمم المتحدة ، وضرورة تنظيمهم ودعم مطالبهم في توفير الخدمات ووصول الإغاثة عبر لجانهم المنتخبة والخدمات الصحية لهم، و العودة لقراهم و مناطقهم ومنازلهم،اضافة للتعويض وجبر الضرر.
- وقف العنف الجنسي والاغتصاب، وقصف المدن والقرى والأحياء، مما أدي لابادة جماعية كما حدث في غرب دارفور.
- مقاومة ورفض تصفية الحسابات السياسية من طرفي الحرب بحملات الاستهداف والاعتقالات و التعذيب الوحشي حتى الموت كما حدث في بعض الحالات لاعضاء الأحزاب السياسية والنقابات ولجان المقاومة ، واعتقال الصحفيين ، ولجان الخدمات كما حدث في سنار وعطبرة وسنجة والدمازين، والخرطوم والجزيرة. الخ، والرفض الواسع لذلك، ورفض قرارات حل لجان المقاومة ولجان التغيير والخدمات، وتنسيقيات قوى الحرية والتغيير، ووقف التعذيب الوحشي للمعتقلين في سجون الجيش والدعم السريع، وإطلاق سراح المعتقلين، وتوفير العلاج للمصابين، وعودة المفقودين لاسرهم.،ورفض التعديل في قانون جهاز المخابرات العامة الجديد الذي يبيح الاعتقال والاحتجاز التعسفي، بعد إنجاز الثورة ان جهاز الامن لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها.
- مقاومة اقتحام الدعم السريع للمنازل وضرب السكان ونهب عرباتهم وممتلكاتهم ، ومقاومة ورفض قصف الجيش لمرافق الخدمات والمؤسسات الصحية والتعليمية والمصانع ، ولمنازل المواطنين ، والآثار التاريخية.
- مقاومة استمرار اغتيال الكوادر الطبية ، وقف قصف المستشفيات من الدعم السريع والجيش.
- تقوية لجان المقاومة ولجان الخدمات والتغيير في الأحياء ورفض حلها، ورفض حكومة الأمر الواقع التي يحاول الدعم السريع والجيش فرضها في أماكن سيطرتهما، وتكوين لجان الأحياء لتكون حكومات الأحياء.
- ضرورة التوثيق الجيد لجرائم الحرب الجارية، ورفع قضايا للمحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الابادة الجماعية لطرفي الحرب ، فهي حرب استهدفت المدنيين والنساء والأطفال، وتهجير المواطنين من مدنهم وقراهم ومنازلهم، ولنهب الأراضي والثروات. .
إضافة للمطالب الأخرى مثل: .
- خروج الدعم السريع والجيش من المدن والأحياء ، وخروج العسكر من السياسة وحل الدعم السريع ومليشيات الفلول وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد تحت إشراف الحكومة المدنية، ورفض التسوية التي تعيد الشراكة مع العسكر والدعم السريع وتعيد إنتاج الحرب بشكل اوسع من السابق، كما في المحاولات الجارية للعودة للانفاق الإطارى كما في مشروع " المنامة" أو العودة لما قبل 25 أكتوبر، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي ، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات.
- تحسين مستوى المعيشة التي تدهورت بعد الحرب،نتيجة انخفاض قيمة الجنية السوداني والارتفاع الجنوني في الأسعار، وعدم صرف مرتبات العاملين لأكثر من ستة أشهر، ومواصلة قيام النقابات لتحسين أوضاع العاملين ، وتوفير خدمات الصحة والدواء والتعليم ، وعودة خدمات الاتصالات والانترنت، وإصلاح شبكات المياه والكهرباء التي دمرتها الحرب اللعينة ، وإنقاذ العام الدراسي في التعليم العام والعالي، وإصلاح النظام المصرفي الذي زاد تدهورا بعد الحرب. الخ ، واصلاح ما خربته الحرب، وعودة الحياة لطبيعتها، و النازحين لمدنهم ومنازلهم وقراهم ، وتعويض المتضررين من الحرب، وصرف مرتبات العاملين..
- قيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم ، وتحقيق السيادة الوطنية وحماية ثروات البلاد من النهب، فقد تأكد رغم الحرب يستمر التعدين ونهب موارد البلاد كما حدث في منطقة ابوحمد التي دمرتها السيول والامطار، وعدم اهتمام حكومة الأمر الواقع الانقلابية بها، رغم نهب مواردها من الذهب.
إضافة لعدم شرعية الحكومة الحالية في عقد اتفاقيات جديدة للتعدين في الذهب كما في الاتفاقات الأخيرة لاعطاء روسيا مساحات للتعدين وزراعة البطاطس ومواقع عسكرية، اضافة للاتفاقات العسكرية مع إيران مما يؤدي لتدويل الحرب بين روسيا والصين وامريكا وحلفائها لنهب ثروات البلاد والوجود العسكري فيها على البحر الأحمر ، وإعادة النظر في كل اتفاقات الأراضي والتعدين المجحفة التي تمت في غياب الشرعية، واستعادة أراضي السودان المحتلة .
لقد أدت الحرب لتغييرات عميقة و خلقت وعيا بخطورة الدعم السريع والإسلامويين على وحدة البلاد، مما يتطلب مواصلة الثورة ، وتعمير ما خربته الحرب ، وتحقيق أهداف الثورة التي حاول طرفا الحرب طمس معالمها ، ولكنها زادت توهجا ، وتأكد ضرورة مواصلتها حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة. الانتقالية..

 

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • حديث إسرائيلي عن مكان السنوار.. هذا شرطه الوحيد لقبول الصفقة
  • غضب من حديث باسم ياخور عن تكاثر اللاجئين السوريين في لبنان (شاهد)
  • الكشف عن مرض الزهري عند الحوامل
  • دوي إنذارات قرب لبنان.. حديثٌ عن تسلل طائرات وبلبلة داخل إسرائيل!
  • خطورة شرب السجائر على الجنين للمرأة الحامل
  • حديث البرهان إطالة لامد الحرب وتصعيد لوقفها
  • حليب الأم الغذاء المثالي للطفل حديث الولادة
  • دراسة تكشف أضرار التدخين للحوامل ومدى تأثيره على الجنين
  • أول تعليق من نيكو باز بعد انضمامه إلى كومو الإيطالي
  • قراءة ما وراء حديث البرهان