وزير الخارجية لنظيرته الألمانية: الأوضاع الإقليمية الراهنة أثبتت محورية دور مصر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، أن الأوضاع الإقليمية الراهنة أثبتت محورية دور مصر، وأن استقرارها ودعمها سياسياً واقتصادياً هو استثمار وضرورة للحفاظ على استقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه وزير الخارجية، اليوم /الأربعاء/، من وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، للتهنئة على تولي منصبه الجديد.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن الوزير الدكتور بدر عبد العاطي أشار إلى أهمية تضافر جهود البلدين لحلحلة أزمات المنطقة على ضوء ثقل مصر في المنطقة ودور ألمانيا وثقلها في أوروبا وعلى الساحة الدولية.
وأعرب الدكتور عبد العاطي، خلال الاتصال، عن تقدير مصر للعلاقات مع ألمانيا ودعمها المستمر لمسار التنمية في مصر، لاسيما الدور المهم للشركات الألمانية العاملة في مصر، خاصة في مجال المشروعات القومية.
كما أعرب وزير الخارجية، عن تطلع مصر لدعم ألمانيا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والبناء على ما تم تحقيقه من إنجاز في مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي، الذي عقد نهاية شهر يونيو، ودعم صرف باقي حزمة التمويل الأوروبية إلى مصر.
من ناحية أخرى.. استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية في رعاية عملية التفاوض لوقف إطلاق النار في غرة، مؤكداً أهمية الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية استمرار الدعم الألماني لوكالة الأونروا.
من جانبها.. أكدت وزيرة خارجية ألمانيا، أهمية استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط بالنسبة لبلادها، وأعربت عن تقديرها للتعاون القائم مع مصر في هذا الشأن واستمرار التنسيق في إطار قنوات التواصل القائمة، حتى وإن كانت المواقف غير متطابقة في بعض الملفات. وأعربت عن اهتمامها بالملف الإنساني في غزة، وتقدير ما تبذله مصر من جهود لتخفيف معاناة سكان القطاع واستعداد ألمانيا تقديم الدعم للجهود المصرية.
وتطرق الجانبان أيضاً إلى الأوضاع في السودان، حيث استعرض الوزير الدكتور بدر عبد العاطي استضافة مصر مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة، وقيام مصر بجمع تلك القوى لأول مرة منذ اندلاع النزاع في السودان، بهدف إتاحة الفرصة لها للتداول وطرح رؤيتها بحرية كاملة، وفي إطار حوار سوداني- سوداني خالص لسد الفجوات وتأكيد أهمية المسار السلمي للتسوية والمصالحة.
وشدد وزير الخارجية على خطورة تداعيات الوضع الإنساني في السودان، وتزايد أعداد اللاجئين والنازحين، مؤكداً أن مصر تبذل قصارى جهدها لتخفيف المعاناة الإنسانية للأشقاء السودانيين.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق خلال المرحلة القادمة، لمتابعة سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، والتشاور والتنسيق بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تسوية النزاعات المتفاقمة في المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يتابع الموقف التنفيذي لمشروع إنتاج السولار بشركة أسيوط الوطنية
وزيرة التضامن: برنامج «تحويشة» يساعد السيدات والفتيات على الادخار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا إدخال المساعدات إسرائيل غزة وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع ملك البحرين تطورات الأوضاع الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك البحرين؛ حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان ووحدة وسلامة أراضيهما.
وتلقى الرئيس السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية بشأن الوضع في غزة، وأكد الجانبان في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، مشددين على أن التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، إلى أن الزعيمين تناولا كذلك التطورات في لبنان وسوريا، مؤكدين حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما، وأن الزعيمين حذرا من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الزعيمان أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.