الصحة العالمية تحذّر من جائحة جديدة ستضرب العالم!
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
حذّرت منظمة الصحة العالمية، من جائحة جديدة ستضرب العالم، قالت إنها “باتت قاب قوسين أو أدنى، ويمكن أن تحدث في لحظة”.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، “إنه يمكن أن تحدث جائحة جديدة في العالم في أي لحظة”.
وخلال مشاركته في اجتماع هيئة التفاوض الحكومية الدولية المنعقد في جنيف للعمل على وضع مسودة اتفاق بشأن الوقاية من الأوبئة، قال رئيس المنظمة: “كما يذكرنا تفشي فيروس H5N1 الحالي (إنفلونزا الطيور)، فإن الجائحة التالية قد تكون قاب قوسين أو أدنى، ويمكن أن تحدث في أي وقت، دون أن تنتظرنا”.
ووصف رئيس المنظمة الوثيقة التي تعدها الهيئة بأنها “اتفاق الأجيال”، مشيرا إلى “أهمية العمل الذي تقوم به هذه الهيئة”.
وقال: “إن استكمال المفاوضات هذا العام سيكون حدثا تاريخيا، والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا العالقة أمر ممكن خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا”.
يذكر أن هيئة التفاوض الحكومية الدولية تجتمع يومي 16 و17 يوليو في جنيف، وكان هذا اجتماعها العاشر منذ عام 2022، وقد فشلت الهيئة في وضع اللمسات الأخيرة على مشروع معاهدة الجائحة قبل انعقاد الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية السابع والسبعين (27 مايو – 1 يونيو) هذا العام، كما كان مخططا له في الأصل، لذلك قررت الجمعية العامة تمديد عمل الهيئة لمدة عام.
آخر تحديث: 17 يوليو 2024 - 10:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصحة العالمية كورونا وباء جديد الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.