جرائم مخفية في رفح.. وشهداء بتدمير منازل على رؤوس ساكنيها وسط غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد مسؤولون فلسطينيون، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعزل مدينة رفح جنوب قطاع غزة بشكل تام، ويرتكب فيها جرائم مخفية وبشعة بعيدا عن أنظار العالم، تزامنا مع تواصل الغارات الجوية وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها في مناطق متفرقة بالقطاع.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين خلال ساعات الليل، في قصف نفذته طائرات الاحتلال الحربية على مناطق متفرقة في غزة، بما في ذلك مسجد وسط القطاع.
وأفاد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل بأن "جيش الاحتلال استهدف بطائراته الحربية مسجد عبد الله عزام في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين".
استهداف النازحين
وتابع بصل: "كما شنت طائرة حربية غارات على بناية سكنية لعائلة العيسوي والتي تأوي نازحين بمخيم النصيرات، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى (لم يذكر عددهم)".
ولفت إلى أن طواقمهم انتشلت 7 شهداء وعدداً من الجرحى، جراء قصف جيش الاحتلال لمنزل عائلة دياب في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، مضيفا أن طائرات الاحتلال استهدفت أيضا شقة سكنية تعود لعائلة الفراني في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عشرات القذائف شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وبمدينة رفح جنوبي القطاع، فيما استشهد فلسطينيين اثنين على الأقل في قصف للاحتلال على منطقة "الشاكوش" غرب رفح.
وفي سياق متصل، ذكر رئيس بلدة رفح أحمد الصوفي أن قوات الاحتلال المتوغلة في أحياء ومناطق رفح، جرفت ودمرت ما يزيد عن عشرين حديقة عامة في مختلف أحياء المدينة.
سياسة الأرض المحروقة
وأوضح الصوفي أن آليات الاحتلال وطائرات الحربية دمرت معظم الحدائق العامة في محافظة رفح، "وأبرزها الحديقة اليابانية وحدائق الحي السعودي وundp والحديقة الشاطئية والنادي البحري غربي المدينة وحديقة شارع بلال وسط المدينة وحديقة هارون الرشيد جنوبي المدينة".
وشدد على أن سياسة التعتيم وعزل رفح عن العالم الخارجي، تسبب صعوبة بالغة في تحديد حجم الأضرار وحقيقة الجرائم، مبينا أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة الأرض المحروقة خلال عملياتها المستمرة؛ بهدف تخريب البنية التحتية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين.
وذكر أن سياسة التخريب والتدمير الممنهج طالت العديد من المرافق الخدماتية، إلا أن استمرار العمليات العسكرية ومنع طواقم الطوارئ من الوصول لمعظم مناطق رفح يحول دون القدرة على جمع البيانات الدقيقة، وكشف حجم جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال برفح.
ودعا المنظمات الأممية والحقوقية ومؤسسات المجتمع الدولي إلى الضغط الجاد، لوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رفح غزة شهداء غزة الاحتلال شهداء رفح حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«سويسرا» تفتح تحقيق جنائي ضد إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب
قالت تقارير عبرية، إن سويسرا فتحت تحقيقا جنائيا ضد مشتبه به إسرائيلي مقيم في البلاد بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وفي سياق آخر، اعتدى مستوطنون اليوم الأربعاء، على رعاة ماشية أثناء رعيهم مواشيهم غرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عددا من المستوطنين المسلحين من البؤرة الاستعمارية غرب القرية، اعتدوا على أحد المواطنين، أثناء رعيه ماشيته بالمنطقة.
ومنذ شهر، أقام المستطونون بؤرة جديدة غربي القرية، وبدأوا بالتوسع، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بحماية من جيش الاحتلال.
اقرأ أيضاًعاجل.. جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب أول احتياط وجندي وإصابة 8 بالضفة الغربية
جيش الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مستشفى بجنين ويقتل شابا في قلنديا
تحت وطأة آليات جيش الاحتلال.. رئيس بلدية جنين السابق يكشف عن الأحداث الأخيرة