أثير-جميلة العبرية

قال السيد شبيب بن عبدالله البوسعيدي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الحماية الاجتماعية في صندوق الحماية الاجتماعية بأن توفير حماية الأمومة يوفر عائدًا اقتصاديًا واجتماعيًا عاليًا عبر معدلات دورات أقل بين الموظفات، وخفض تكاليف التوظيف. كما أن السياسات تدعم التوازن بين الحياة والعمل، والسياسات صديقة للأسرة تحسن من ولاء الموظفين وتعزز العلامة التجارية للمؤسسة، موضحاً بأن صندوق الحماية الاجتماعية يسعى إلى دراسة وتطبيق منفعة لربات البيوت ممن لا يعملن مستقبلاً.

وأوضح البوسعيدي خلال عرضه لورقة العمل (منظومة الحماية الاجتماعية حماية الأمومة) في اللقاء الإعلامي عن تطبيق فرع تأمين إجازات الأمومة الذي حضرته “أثير”: إن تعريف منظومة الحماية الاجتماعية يأتي على أنه برامج وسياسات تهدف إلى حماية الأسرة والأفراد من مخاطر دورة الحياة من الطفولة إلى الشيخوخة والتي تتضمن برامج التحويلات النقدية (الضمان)، وبرامج التأمين الاجتماعي، وبرامج دعم الإسكان والسلع والخدمات الأساسية، وبرامج التشغيل والتأهيل والتمكين والرعاية، والسياسات والتشريعات المختلفة مثل حقوق الطفل والاشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف أن الموجهات لهذه المنظومة هي التوجيهات السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- وأيضًا رؤية عمان ٢٠٤٠، حيث تهدف المنظومة إلى القضاء على الفقر، والقضاء التام على الجوع، والصحة الجيدة، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، وإيجاد طاقة نظيفة بأسعار معقولة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد وغيرها.

وأشار إلى أن تصميم المنظومة في هيكلها العام يضم عددًا من المستويات هي:

– المستوى الأرضي: الذي يضم منافع للحماية الاجتماعية القائمة على إعادة التوزيع والتمويل الحكومي (منافع : كبار السن، الأشخاص ذوي الإعاقة، الأيتام والأرامل، الطفولة، الباحثون عن عمل، الأمومة، برنامج دعم دخل الأسر).

– المستوى الأول: الذي يضم برامج التأمين الاجتماعي القائمة على الاشتراكات (تأمين كبار السن والعجز والوفاة (التقاعد)، تأمين إصابات العمل والأمراض المهن، تأمين التعطل عن العمل/ الأمان الوظيفي، تأمين إجازات الأمومة، تأمين الإجازات المرضية والإجازات الأخرى غير الاعتيادية، التأمين الصحي الاجتماعي مبدئيا خارج الصندوق).

– منافع أخرى: تشمل (توفير المعدات الطبية، وتوفير السكن الاجتماعي، ودعم فوائد القروض السكنية، ودعم الخدمات الأساسية والمحروقات، والكوارث الحالات الطارئة، وبرامج التعليم، وإعفاءات من الرسوم الحكومية).

– المستوى الإضافي: عبر برامج التكميلية وبرامج الادخار والدعم (البرنامج التكميلي للجهات، وبرامج الادخار، والدعم المالي وغير المالي).

– برامج خدمات أو سياسات مقدمة من جهات أخرى: هي (تمكين الفئات (المرأة، ذوي الإعاقات وغيرها )، وسياسات التشغيل التدريب والتأهيل، والرعاية الاجتماعية، والتعليم ما قبل المدرسة، والإدماج الاقتصادي والاجتماعي.

وذكر السيد شبيب بأن تعريف منظومة حماية الأمومة لا يقتصر على إجازتي الأمومة والأبوة وإنما يشمل إجازة رعاية الطفل والرعاية الصحية ما قبل الولادة، ودعم الرضاعة الطبيعية، وسياسات العمل الصديقة للأسرة، والحماية من التمييز في التوظيف، وتوفير أماكن عمل آمنة وغيرها.

وأشار في عرضه إلى ضرورة وجود آليات عمل واضحة بإجراءات ومسؤوليات واضحة عبر برامج حماية الأمومة ومراقبة صحة وتغذية الطفل والأم وتحديد الإشكالات والأسباب ومعالجتها ومراقبة نتائجها وتطوير تلك الآليات والتصميم، وفق آليات قياس كفاءة المنظومة والأثر على مداها قصير المدى وبعيد المدى.

وأوصى السيد شبيب البوسعيدي في ختام عرضه بتحديد برامج ومبادرات حماية الأمومة وبرمجتها على خطة تنفيذية تتوافق مع رؤية عمان 2040، وإيجاد آليات عمل واضحة بإجراءات ومسؤوليات واضحة لكل جهة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان

أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، أن الدراسة التي أعدها الصندوق حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم تعد الأولى من نوعها في المنطقة العربية التي ترصد أثر برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتعافين من الإدمان على الارتقاء بجودة حياتهم.

برامج دمج المتعافين من الإدمان

وأضاف «عثمان» أن فريق عمل دراسة برامج دمج المتعافين من الإدمان، قام بتطبيق مقياس جودة الحياة على عدد 2080 مفردة مع مراعاة التمثيل النسبي للإناث والذي يمثل 6% من إجمالي العينة، واتضح وجود ارتفاع في الاعتماد على النفس لدى الحاصلين على برامج الدمج عن نظائرهم من غير الحاصلين عليها، بما يشير إلى الأثر الإيجابي لهذا النوع من البرامج في زيادة الاعتماد على النفس، وتعزيز الثقة لدى المتعافين، كما أن هناك أثرًا واضحًا لبرامج الدمج المجتمعي في تعزيز شبكة العلاقات الاجتماعية للمتعافين والارتقاء بمهاراتهم الاجتماعية واستردادهم لثقتهم بأنفسهم وبالآخرين.

تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان

جاء ذلك خلال فاعليات إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، وذلك تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبحضور الدكتور مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتورة  غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا  والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وممثلي الوزارات المعنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تعلن عن إكمال إجراءات إصدار البطاقة الوطنية الموحدة لأكثر من 145 ألف مستفيد مجاناً
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أهمية دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان 
 
  • مدير صندوق علاج الإدمان: حزمة تدخلات اجتماعية وثقافية للدمج المجتمعي للمتعافين
  • تفاصيل تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان
  • خبير اقتصادي: الحكومة فشلت في تأمين الاستثمارات اللازمة لتمويل "طريق التنمية"
  • محتاج صورة.. بتوجيهات الرئيس.. كل ما تريد معرفته عن مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان
  • 9 وثائق تأمينية تحتاجها المطاعم لمواجهة المخاطر.. منها «تعويض العاملين»
  • الاتحاد المصري للتأمين يستعرض في نشرته الأسبوعية كل ما يخص «تأمين المطاعم»
  • «الثقافة» توضح تفاصيل المشروع القومي للتنمية البشرية.. يُناسب جميع الفئات والأعمار
  • الكتابة زمن الحرب (39): عن التعريف بمفهوم الثقافة