في يومه الثاني.. مؤتمر الجمهوريين يؤكد على وحدة الصف
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
شهد اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري عرضا للوحدة من جانب المنافسين السابقين لدونالد ترامب، والذين عبروا عن اصطفافهم خلف مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة.
وألقى عدد من الشخصيات البارزة في الحزب بمن فيهم السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس خطابات داعمة للرئيس السابق، حثّا خلالها الناخبين على "إرسال" ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى.
وعقب تلقيه الدعم الكامل من مندوبي الحزب الجمهوري، رسّخ دونالد ترامب زعامته على الجمهوريين أكثر ، خصوصا خلال فعاليات مؤتمرهم الوطني المنعقد في ميلووكي، في ولاية ويسكونسن.
وقبل المراسم الاحتفالية المقررة الخميس في ختام المؤتمر، أعلن ترامب أنه سيستأنف مشاركته في التجمعات الانتخابية، السبت، في ولاية ميشيغان، وذلك بعد أسبوع من تعرضه لمحاولة اغتيال.
وفي إطار إظهار وحدة صف اليمين الأميركي والتكاتف خلف ترامب قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، ألقي عدد من خصومه السابقين كلمات خلال المؤتمر للتعبير عن دعمهم له.
مؤتمر الحزب الجمهوري.. أقوى لحظات الليلة الأولى في ليلة مفعمة بالحماس والترقب، انطلق المؤتمر الوطني الجمهوري، مساء الاثنين، بإعلان الرئيس السابق دونالد ترامب عن اختياره للسيناتور جاي دي فانس كنائب له في السباق الرئاسي. وكان من بين المتحدثين المرشحة السابقة للرئاسة نيكي هايلي التي تحظى بدعم واسع في صفوف الناخبين الجمهوريين المعتدلين والمستقلين. وهايلي، الحاكمة السابقة لولاية نورث كارولاينا، سبق أن وجهت انتقادات حادة لترامب وحذرت من مخاطر "الفوضى" في حال عودته للبيت الأبيض.
ولم يكن من المقرر أن تشارك هايلي في المؤتمر، لكن محاولة اغتيال ترامب خلطت الأوراق وسرّعت في اختيار الرئيس السابق رسميا كمرشح للحزب للرئاسة.
وبدأت هايلي كلمتها بإعلان دعمها القوي لترامب. وقالت "أنا هنا الليلة لأن لدينا بلداً يجب أن ننقذه، والحزب الجمهوري الموحّد ضروري لإنقاذه".
وقالت هيلي: "هناك بعض الأميركيين الذين لا يتفقون مع دونالد ترامب 100 بالمئة. رسالتي لهم بسيطة: لست مضطرا للاتفاق مع ترامب 100 بالمئة للتصويت له".
وتابعت: "سأبدأ بتوضيح أمر واحد بشكل تام: دونالد ترامب يحظى بتأييدي القوي، نقطة على السطر".
وبينما كان ترامب يشاهد من جناح كبار الشخصيات في مركز المؤتمرات، استخدمت هيلي خطابها للدفاع عن سجل الرئيس السابق في السياسة الخارجية والتحدث مباشرة إلى الناخبين الذين يختلفون معه في بعض القضايا.
WATCH: Nikki Haley, Former Ambassador to the United Nations, endorses Donald Trump at the Republican National Convention in Milwaukee on Tuesday.
"I'll start by making one thing perfectly clear. Donald Trump has my strong endorsement. Period," she said. pic.twitter.com/Bo7CfiWuXJ
كذلك تحدث عدد من المنافسين السابقين لترامب، بينهم فيفيك راماسوامي، وتيد كروز، لإظهار التكاتف في دعم المرشح الجمهوري في مواجهة الرئيس الديموقراطي جو بايدن الساعي للفوز بولاية ثانية.
وفي تصريحاته في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، تعهد فيفيك راماسوامي بدعم أجندة الرئيس السابق ترامب بعد أن ترشح سابقا ضده في الانتخابات التمهيدية.
وتحدث منافس ترامب الآخر في التمهيديات ديسانتيس مباشرة بعد هايلي، وركز تصريحاته على انتقاد الرئيس بايدن وإدارته.
وقال "كمواطن وكزوج وأب، أشعر بالقلق من أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة يفتقر إلى القدرة على القيام بواجبات منصبه".
وأضاف ديسانتيس: "لقد تم تشويه سمعة دونالد ترامب. لقد تمت مقاضاته. تمت ملاحقته قضائيا. وكاد أن يفقد حياته. لا يمكننا أن نخذله، ولا يمكننا أن نخذل أميركا".
Our enemies do not confine their designs to between 10AM and 4PM. We need a commander-in-chief who can lead 24 hours a day, 7 days a week.
America cannot afford four more years of a Weekend at Bernie’s presidency.
Let’s send Joe Biden back to his basement, and let's send… pic.twitter.com/Px7h0YE5Pv
واختتم الجزء الأخير من الأمسية بخطابات من حلفاء ترامب المقربين، بما في ذلك السيناتور ماركو روبيو، وحاكمة أركنساس سارة هاكابي ساندرز، ولارا ترامب، زوجة ابنه والرئيسة المشاركة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
وقالت لارا ترامب إنها كانت تنوي إلقاء خطاب مختلف تمامًا، لكن كل شيء تغير عندما تعرض دونالد ترامب لإطلاق نار في تجمعه بولاية بنسلفانيا، السبت.
وتحدثت لارا عن التأثير المحتمل الذي كان يمكن أن تحدثه هذه الأحداث على عائلتها لو كانت نتائج ليلة السبت مختلفة.
وقالت: "إذا أظهر لنا دونالد ترامب أي شيء، فهو أنه عندما يبدو من المستحيل الاستمرار، تكون تلك هي الأوقات التي يجب علينا فيها أن نستمر. كان يوم السبت الماضي تذكيرا مفزعا بأنه يجب علينا كأمريكيين أن نتذكر دائما أن ما يوحدنا أكثر مما يفرقنا."
وكان ترامب، وصل إلى قاعة المؤتمر لحضور خطب هايلي وديسانتيس، منافسيه السابقين في الترشيح لترشيح الحزب الجمهوري.
ووصف أحد مساعدي الحملة اللحظة بأنها "لحظة توحيد كبيرة"، وفق ما نقلت شبكة "سي.بي.أس. نيوز".
وقال إن ترامب قام بتغيير جدوله ليكون حاضرًا للخطب. وظهر ترامب مرة أخرى بضمادة تغطي الجرح في أذنه، وجلس في مكانه بجانب المرشح كنائب له، جي دي فانس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحزب الجمهوری الرئیس السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ذا نيشن: اعتقال 76 متظاهرا داعما لغزة أثناء مؤتمر الحزب الديمقراطي
قال موقع "ذا نيشن" إنه بينما كان الحزب الديمقراطي يحتفي بمبدأ الحرية داخل قاعة المؤتمر، كانت شرطة شيكاغو تعتقل المتظاهرين في الخارج، وأفادت نقابة المحامين الوطنية عن 76 حالة اعتقال خلال أسبوع المؤتمر بينما سجلت حالات اعتداء ضد البعض.
واستخدمت مدينة شيكاغو 2500 من أفراد شرطتها بالإضافة إلى 500 آخرين من إدارات أخرى لقمع المظاهرات، وفي تدليل على النظرة للمتظاهرين، خاطب مدير شرطة شيكاغو 50 عنصرا كانوا قد اعتقلوا مجموعة من المتظاهرين "إنكم اليوم تحمون مدينتكم وأهلها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صنداي تايمز: هناك حرب باردة جديدة وجواسيس الصين يمكنهم تعقبك بأي مكانlist 2 of 2لاكروا: لماذا كل هذه اللامبالاة بشأن حرب السودان؟end of listووصف عمدة شيكاغو أفعال الشرطة بأنها قانونية ومتوافقة مع الدستور، إلا أن المتظاهرين وبعض الحقوقيين قالوا إن الشرطة تخرق حقوق المتظاهرين في حرية التعبير المحمية تحت التعديل الأول للدستور الأميركي.
ووفق تقرير الموقع الأميركي، استخدمت الشرطة إستراتيجيات عدوانية لتفريق المتظاهرين، وغالباً ما لجأت إلى العنف، وتم رمي المتظاهرين على الأرض وضربهم واحتجازهم.
اعتقالات وتضييقاتوفي ليلة اليوم الثاني للمؤتمر، نظمت مجموعة "خلف خطوط العدو" المناهضة للإمبريالية مظاهرات أمام القنصلية الإسرائيلية، داعية الحضور ليتظاهروا كما تظاهر الناس قبل ذلك عام 1968 في حرب فيتنام، ودعوا لعرقلة المؤتمر من أجل غزة، وهو ما فهمته الشرطة أنه دلالة على احتمالية وقوع أعمال عنف، وأحاط 400 شرطي بحوالي 150 متظاهرا تجمعوا أمام القنصلية، واعتقلوا 59 بينهم 4 صحفيين.
وحتى بعد أن أعطى المنظمون أوامر بفض المظاهرات آخر يوم للمؤتمر، تتبعت الشرطة ما تبقى من المتظاهرين بالحافلات ساعة كاملة، لمراقبتهم والتضييق عليهم وضمان قمع المظاهرات، حسب التقرير.
ويروي التقرير إحدى حالات الاعتقال، عندما أشار ضابط لأحد المتظاهرين بالاقتراب، ثم امتدت أيادي 3 ضباط للقبض عليه وتقييده، كما قبضوا على متظاهر آخر عشوائيا، وانهالوا عليه ضربا بالهراوات، بينما حجب صف من الضباط رؤية المتظاهرين.
وشملت الاعتقالات الصحفيين، ووجهت لهم اتهامات تتعلق بأعمال شغب، وعبرت صحفية عن إحباطها لما يحدث وقالت "أشعر بالخيبة لأن مدينة شيكاغو تتجاهل التعديل الأول وتقمع الصحفيين".
وقال صحفي آخر من مجلة "زيت" إنه بدا له عدة مرات بعد اعتقاله أن الشرطة كانت ستطلق سراحه وأن التهمة ستسقط عنه، إلا أن أوامر "من الأعلى" في الشرطة أمرت بإبقائه.
مؤسسات فلسطينية تؤكد احتجاز الاحتلال مئات الجثامين في مقابر وثلاجات