سان جيرمان ينافس أتلتيكو لخطف «بطل العالم»!
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعاني باريس سان جيرمان من صعوبات بالغة في إنهاء أية صفقة للموسم الجديد خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، ويواجه مشكلات مختلفة تجبره على الانسحاب من بعض الصفقات من دون التوصل إلى إتمامها.
وإذا كان النجم كيليان مبابي لاعب سان جيرمان السابق تم تقديمه أمس «الثلاثاء» في ريال مدريد خلال حفل أسطوري، فإن «الباريسي» لم يجد حتى الآن، وقبل شهر واحد من بدء الموسم الجديد، من يحل محل هذا النجم، والدليل على ذلك أنه دخل في مفاوضات لضم مهاجمين كثيرين مثل البرتغالي رافائيل لياو والنيجيري فيكتور أوسيمين والفرنسي ماركوس تورام والجورجي كيفيتشا كافاراتسخليا والسويدي فيكتورجيو كيريس أو الهولندي كريسينسو سامرفيل، ولم ينجح مع ذلك حتى الآن في التوصل إلى اتفاق مع أي مهاجم منهم أومع أنديتهم.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية قريبة من «حديقة الأمراء» أن عدم التوصل إلى نتيجة إيجابية بالنسبة لأي من هؤلاء المهاجمين، دفع سان جيرمان إلى البحث عن مهاجم جديد، وبالفعل وجهت اهتمامها كله نحو المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي، وجاء هذا الاهتمام في وقت أبدى فيه هذا اللاعب رغبته في الرحيل لعدم قدرته على منافسة النرويجي إيرلينج هالاند مهاجماً أساسياً، ومشاركته بديلاً في أغلب الأحيان، ولهذا لا يمانع الانتقال إلى نادٍ آخر يجد فيه الفرصة للعب أساسياً أو لدقائق أكثر.
المشكلة أن سان جيرمان ليس النادي الوحيد الذي يسعى للتعاقد مع هذا الأرجنتيني بطل العالم المتوج بمونديال 2022، وإنما هناك أندية أخرى أبرزها أتلتيكو مدريد.
وسعى سان جيرمان للاقتراب من ممثلي ألفاريز، حيث علم أن اللاعب يرغب بالفعل في الرحيل، وأنه طلب من إدارة السيتي تحديد سعر معقول لبيعه، وجاء الرد من «البلومون» بأنه لن يدخل في أية مفاوضات بمبلغ يقل عن 80 مليون يورو.
وبمجرد أن بدا الطريق مفتوحاً أمام سان جيرمان، إذا بأتلتيكو مدريد يدخل المنافسة بقوة حسبما ذكرت مصادر صحفية إسبانية، وأشارت إلى أن الأتليتي دخل بالفعل مفاوضات من أجل الحصول على الفاريز «23 عاماً»، غير أنه لم يحدث أي تطور جديد، ولم يتم الاتفاق مع السيتي، ولهذا يحاول سان جيرمان مجدداً أن يظهر في الصورة على أمل الفوز بالصفقة بزيادة المبلغ الذي يطلبه النادي الإنجليزي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان أتلتيكو مدريد ريال مدريد كيليان مبابي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة
أسفرت مفاوضات روما الشاقة الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة، لتتجنب بذلك تكرار الفشل الذريع الذي منيت به مفاوضات مماثلة جرت في كولومبيا قبل 4 أشهر.
ونجحت الدول الـ196 المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الـ16 (كوب16) لاتفاقية التنوع البيولوجي في تقديم تنازلات متبادلة أثمرت اتفاقا على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخيةlist 2 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونend of listويضع القرار خارطة طريق بشأن سبل تمويل جهود حفظ الطبيعة في العالم، وينص على "ترتيب دائم" لدفع الأموال لمساعدة البلدان النامية في الحفاظ على التنوع البيولوجي وإستراتيجية "لحشد" مليارات الدولارات لحماية الطبيعة.
ويتعين جمع مليارات الدولارات لتحقيق الهدف المتمثل في وقف إزالة الغابات والاستغلال المفرط للموارد والتلوث بحلول العام 2030، وهي عوامل تعرّض للخطر الإمدادات الغذائية والمناخ وبقاء مليون نوع من الكائنات المهددة بالانقراض.
خلاف ماليوكان مقررا أن تتفق الدول الموقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف الـ16 في كالي، على طريقة حل مشكلة نقص التمويل لخريطة الطريق الطموحة هذه.
وتنص الاتفاقية على أن يزيد العالم إنفاقه على حماية الطبيعة ليصل إلى 200 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030، منها 30 مليارا على شكل مساعدات تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة.
إعلانلكنّ طريقة جمع الأموال وتقاسمها أصبحت موضع خلاف بين القوى العظمى وبقية العالم، لدرجة أنها غادرت محادثات كالي من دون اتفاق، مما أجبرها على استئناف المفاوضات في روما.
بداية الحلوبعد يومين من المفاوضات، على خلفية تدهور العلاقات الدولية وحروب تجارية، تلقى المفاوضون الأربعاء نصا جديدا طرحته الرئاسة الكولومبية، يسعى لتقليص الهوة بين دول الشمال والجنوب.
والخميس، طرحت البرازيل باسم دول مجموعة بريكس نصا جديدا، هو أقرب الى مقترح بصيغة نهائية، وذلك خلال الجلسة الختامية ليل الخميس.
وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في مطالبة الدول الفقيرة بإنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 1992.
لكن البلدان المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا في غياب الولايات المتحدة التي لم توقّع الاتفاقية، وتعد من كبار المانحين، عارضت بشدة هذا المقترح.
كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلا بسبب الأزمات المالية وانكفاء الأميركيين عن دعم هذه الجهود منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة.
ونشرت رئاسة مؤتمر "كوب 16" الكولومبية صباح الجمعة اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولد التدفقات المالية الرامية إلى حماية الطبيعة بحلول عام 2030، مما أدى إلى التوصل للحل.
لكن عددا من الحضور أشاروا إلى أن الدول لا تزال بعيدة عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف إطار "كونمينغ-مونتريال" العالمي للتنوع البيولوجي الذي تم التوصل إليه عام 2022 بهدف وقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.
السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يؤكدان وحدة وسلامة واستقرار لبنان وليبيا والسودان والصومال