غدًا.. عمر كمال يحيي حفلًا غنائيًا في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يستعد المطرب عمر كمال، لإحياء حفلًا غنائيًا كبيرًا غدًا في الساحل الشمالي، ومن المقرر أن يقدم خلاله مجموعه من أغانيه المميزة.
آخر أعمال عمر كمال
يذكر أن آخر أعمال عمر كمال أغنية
قطر جيلك من كلمات مصطفى الجن، ألحان منعم، توزيع إسلام ساسو، وإخراج حسام مجدي.
وجاءت كلمات الأغنية: "واحده واحده يا قطر جيلك عارف ان مفيش بديلك انتی اصلا مين يجيلك في الدلع ولا الجمال عادى خليهم يقولو القمر فوق مين يطولو دا البطل لحظة وصولو خطوتو بتعمل زلزال
بطل مجاش اللى ينيمو ويقف قصاد سحره ويهزمه كل اللي يتحدوكي سلموا یا نمبر وان ف الجامدين عرشك مجاتش اللى تهدده منك مفيش وبيستوردوا وياعيني بيحاولوا يقلدوا وبردو جمبك مش باينين كلو يصحالو ويفوقلو دا الفرس نازل بتقلو ممكن الملعب يروقلو اصحو وحش الكون حضر".
اصحو وحش الكون حضر مين على الكوكب دا قدو كلهم قدامو هدو لا صراحه الله يهدو ممنوعات والعود خطر عسل قمر من غير أفورة لا شغل ميكب ولا فلترة لمبة كده ماشية منورة كشاف جمالك يعمى العين اسد وعودك عود مفترى تتحسدی لازم تتبخری فتحتى
نفسى على الجمبري وع الجواز وماليكي يمين بشويش على الارض حبة الشارع مش حمل دبة خف حبه تذيد محبه احنا مش قدك يا جامد حد فيكو يروح يقولو يهدا بالجمدان دا كلو لو لمحتو انا مش هحلو.. خف حبه تذيد محبه احنا مش قدك يا جامد
حد فيكو يروح يقولو يهدا بالجمدان دا كلو لو لمحتو انا مش هحلو ده اللي خلاه مشاعري قامت.. دنا ازلزل الكوكب زلزلة بس تقوليلي بحبك يلاااا وتحطى لينا صورة ع الحالة وسهم راشق بين قلبين عاشقك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطرب عمر كمال احياء حفل الساحل الشمال اخر أعمال عمر كمال أغنية قطر جيلك عمر کمال
إقرأ أيضاً:
مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.
وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.
أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.
يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".