خسائر شركات الرقائق تقود أسهم اليابان للتراجع
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تراجع المؤشر نيكي الياباني متخليا عن مكاسبه، الأربعاء، إذ باع المتعاملون الأسهم المرتبطة بالرقائق لجني الأرباح وواصل سهم طوكيو إلكترون خسائره بعد تقرير عن دراسة الولايات المتحدة فرض قواعد تجارية أكثر صرامة في حملة على قطاع الرقائق الصيني.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.43 بالمئة عند 41097.69 نقطة، بعد أن ارتفع 0.
وصعدت "وول ستريت" وسجل المؤشر داو جونز الصناعي أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق أمس الثلاثاء بعد أن دعمت بيانات مبيعات التجزئة الأميركية وجهة النظر القائلة إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يقترب من خفض أسعار الفائدة.
وهوى سهم طوكيو إلكترون 7.46 بالمئة ليكون أكثر الأسهم تأثيرا على المؤشر نيكي، بعد أن ذكرت بلومبرج أن الولايات المتحدة تدرس فرض قواعد أشد على الصين إذا استمرت الشركات، ومنها شركة صناعة الرقائق اليابانية، في منح البلاد إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.
وتراجع سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 2.56 بالمئة.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.37 بالمئة إلى 2915.21 نقطة.
وواصلت الأسهم المرتبطة بالدفاع تحقيق مكاسب من الجلسة السابقة، إذ عززت فرص فوز دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأميركي ما يسمى "بتداولات ترامب".
وصعد سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة 10.43 بالمئة وكسب سهم هيتاشي زوسين 6.58 بالمئة.
وقفز سهم توهو 11.97 بالمئة وكان أكبر الرابحين من حيث النسبة على المؤشر نيكي، بعد أن قالت شركة الأفلام والترفيه إن صافي أرباحها قفز 31 بالمئة في الربع الماضي.
ومن بين أسهم المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما، ارتفع 167 سهما وانخفض 56، بينما أغلق سهمان على استقرار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي توبكس ترامب الأسهم اليابانية أسواق نيكي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي توبكس ترامب اليابان المؤشر نیکی بعد أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب
الثورة /
تعهدت دولة الإمارات باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الـ10 المقبلة وفقاً لإعلان الولايات المتحدة عقب لقاء الرئيس ترامب مع نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
الاستثمار يأتي وفق تقارير اقتصادية في إطار المساعي الإماراتية، ضمن مساعي دول الخليج، لتعزيز العلاقة مع البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب، عقب مرحلة قريبة من الفتور أثناء إدارة بايدن السابقة.
ووفق التقارير يُراد بهذا المبلغ أن تزداد الاستثمارات الإماراتية في الاقتصاد الأمريكي بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأمريكي.
التعهُّد الإماراتي بضخ 1.4 تريليون دولار حسب التقارير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات لشراء رقائق إلكترونية متقدمة من شركات مثل “إنفيديا” (Nvidia) لتعزيز مكانة الدولة الخليجية كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.
لكن رغم ضخ الإمارات استثمارات ضخمة في مراكز البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلا أن طموحاتها مقيدة بالقيود الأمريكية على صادرات الرقائق المتقدمة، التي فُرضت خلال إدارة بايدن عام 2023م.
يُشار إلى أن بايدن خلال أيام رئاسته الأخيرة اقترح كذلك فرض لوائح جديدة تحدُّ من بيع هذه الرقائق، في حين تدرس إدارة ترامب في الوقت الحالي ما إذا كانت ستُبقي على هذه القيود أو تخففها، وهو ما يدفع الإمارات للاستفادة من هذا الاتجاه.