بوابة الوفد:
2024-08-27@15:04:17 GMT

التحقيق في تعيين مايكروسوفت لموظفي Inflection AI

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

تقوم هيئة مكافحة الاحتكار في المملكة المتحدة بالتحقيق مرة أخرى مع شركة مايكروسوفت. فتحت هيئة المنافسة والأسواق (CMA) تحقيقًا رسميًا بشأن توظيف الشركة لموظفين سابقين في شركة Inflection AI وترخيصها لتقنية الشركة الناشئة. سيتم الانتهاء من التحقيق الأولي في المرحلة الأولى بحلول 11 سبتمبر، وعندها ستحدد هيئة أسواق المال ما إذا كانت ستفتح تحقيقًا أكثر تعمقًا (المرحلة الثانية).

وستحاول الوكالة تحديد ما إذا كانت مايكروسوفت حاولت تجنب تدقيق مكافحة الاحتكار من خلال تعيين موظفي Inflection واستخدام التكنولوجيا الخاصة بها ولكن ليس شراء الشركة بشكل كامل. وسوف ينظر فيما إذا كانت هذه التحركات "أدت إلى خلق حالة اندماج ذات صلة بموجب أحكام الاندماج الواردة في قانون المؤسسات لعام 2002" وما إذا كان لذلك، أو من المحتمل أن يكون له، تأثير سلبي على المنافسة في المملكة المتحدة.


وقالت مايكروسوفت لبلومبرج في بيان: "نحن واثقون من أن توظيف المواهب يعزز المنافسة ولا ينبغي التعامل معه على أنه اندماج. سنزود هيئة أسواق المال في المملكة المتحدة بالمعلومات التي تحتاجها لإكمال استفساراتها على وجه السرعة".

استراتيجية Microsoft Inflection هي أيضًا تحت الأضواء في الولايات المتحدة. وتحقق لجنة التجارة الفيدرالية في الوضع.

تخلت مايكروسوفت الأسبوع الماضي عن مقعدها المراقب الذي لا يحق له التصويت في مجلس إدارة OpenAI فيما يعتقد المتفرجون أنه محاولة للتهرب من المزيد من التدقيق في مكافحة الاحتكار. استثمرت Microsoft ما يزيد عن 10 مليارات دولار في OpenAI، الأمر الذي لفت انتباه لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) وCMA أيضًا.

وفي الوقت نفسه، فإن هيئة أسواق المال ومايكروسوفت عدوان مألوفان. قامت وكالة مكافحة الاحتكار بتدقيق شديد في عملية استحواذ Microsoft على Activision Blizzard مقابل 69 مليار دولار. وكان التحقيق هو العقبة الأخيرة التي يتعين على الشركات التغلب عليها قبل إتمام الصفقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مکافحة الاحتکار

إقرأ أيضاً:

غادة والي: برامج الدمج المجتمعي للمتعافين تعد ضمن المحاور الأساسية في أي جهود شاملة لمكافحة المخدرات

 

تقدمت الدكتورة  غادة وإلى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، بالتهنئة إلى وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى، على إستكمال دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، مشيدة بهذا الجهد الذي يعد مثالًا يحتذى به، لافته إلى أن هناك إهتمامًا دوليًا متزايدًا بموضوعات التعافي وإعادة الإدماج خلال الفترة الأخيرة، فقد اعتمدت لجنة الأمم المتحدة للمخدرات هذا العام أول قرار لها حول موضوع "تعزيز خدمات التعافي وما يتصل بها من خدمات الدعم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات"، كما تعد برامج الدمج المجتمعي ضمن المحاور الأساسية في أي جهود شاملة لمكافحة المخدرات، حيث يتعرض المتعافين من الإدمان إلى الإستبعاد الاجتماعي والوصمة وصعوبة إيجاد فرص عمل، مما يعرضهم إلى مردود سلبي وإمكانية حدوث عودة إلى الإدمان في غياب جهود الدمج المجتمعي وأشادت "وإلى " بمركز إمبابة لعلاج الادمان، لافته أن المركز يطبق كل المعايير الدولية ويضاهى المراكز العالمية  من جودة الخدمات المقدمة.

جاء ذلك خلال إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي،حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وبحضور  الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتورة  غادة وإلى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وممثلى الوزارات المعنية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ.

‏‎وأضافت "وإلى "  أن التقرير العالمي للمخدرات 2024، والذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شهر يونيو الماضي، أوضح أن سوق المخدرات الاصطناعية تتوسع بسرعة كبيرة وتستهدف الشباب بمواد مخدرة وأساليب تعاطي جديدة، كما أن الاتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن 64 مليون شخصًا حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، إلا أن أقل من 10 بالمائة منهم يتلقى العلاج لافته  إلى أهمية مضاعفة الجهود التي تستهدف فئتين بالتحديد، الأولى هي فئة الشباب، فالدراسة التي نطلق نتائجها اليوم أبرزت أن الإقدام على التعاطي في مصر يبدأ في سن مبكر، فنحو 44 بالمائة من الحالات تبدأ بين سن 15 و20، بل أن نحو 14 بالمائة تبدأ قبل سن 15، وهو ما يحتم التركيز على الشباب والأطفال في جهود العلاج والوقاية، أما الفئة الثانية فهي النساء، فقد أوضحت الدراسة أنهن يمثلن 5 بالمائة فقط من طالبي العلاج عن طريق الخط الساخن للصندوق، الأمر الذي يتطابق مع البيانات الدولية، فعلى المستوى الدولي نرى أن امرأة واحدة فقط من بين كل 18 تحصل على العلاج من الإدمان، مقابل رجل من بين كل 7 رجال.

مقالات مشابهة

  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار الذمة المالية لوزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار
  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار
  • غادة والي: برامج الدمج المجتمعي للمتعافين محور أساسي في جهود مكافحة المخدرات
  • غادة والي: برامج الدمج المجتمعي للمتعافين تعد ضمن المحاور الأساسية في أي جهود شاملة لمكافحة المخدرات
  • إحالة 4 من العاملين في مستشفى مطروح العام إلى التحقيق
  • هيئة مكافحة الفساد تحيل 17 متهماً في قضايا فساد جسيمة إلى نيابة الأموال العامة
  • رئيس الوزراء يقدم إقراره بالذمة المالية إلى هيئة مكافحة الفساد
  • ضبط 85 كغم من المخدرات والقبض على ثلاثة متاجرين في أربيل
  • السفير الأمريكي: ندعم المجلس الرئاسي والحكومة من أجل تحقيق السلام المستدام في اليمن
  • “مايكروسوفت” تعلن عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة