السودان.. الحرب مستمرة وسط مجاعة وتشريد للنساء والأطفال!
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلن رئيس منظمة أطباء بلا حدود، كريستوس كريستو، “أن ثلث الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات لإصابات مرتبطة بالحرب في السودان، هم من النساء أو الأطفال دون العاشرة”.
وأضاف: “تعرضت مستشفيات المنظمة وهي المرافق الطبية الوحيدة العاملة في معظم أنحاء الدولة، التي تمزقها الحرب لهجمات متكررة، ومنذ أبريل 2023 قُتل عشرات آلاف الأشخاص في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”.
وقال كريستو: “إن العديد من المنظمات اختارت موقفا متحفظا وهو الانتظار لمعرفة كيفية تطور النزاع”.
وتابع كريستو: “حاليا مع تفشي خطر المجاعة وعدم ظهور أي مؤشرات على توقف الحرب، نطلب من المنظمات الأخرى، وخاصة وكالات الأمم المتحدة، العودة وبذل المزيد من الجهود”.
وأضاف أن “العديد من المنظمات أفادت بمواجهة “تحديات مالية” حادة نتيجة النقص المزمن في التمويل للسودان”، قائلا: “ما زلنا نعاني من أعمال نهب وتعرّض الطواقم الطبية للمضايقة، وفقدنا أشخاصا”.
هذا وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما تقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نحو نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، في يونيو الماضي، “إن عدد النازحين داخليا في السودان وصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص”، موضحة “أن العدد يشمل 2.83 مليون شخص نزحوا من منازلهم قبل بدء الحرب الحالية، بسبب الصراعات المحلية المتعددة التي حدثت في السنوات الأخيرة”، وأشارت المنظمة “إلى أن أكثر من مليوني شخص آخرين لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر”، لافتة إلى أن “أكثر من ربع سكان السودان البالغ عددهم 47 مليون نسمة نزحوا من ديارهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اشتباكات السودان منظمة أطباء بلا حدود أکثر من
إقرأ أيضاً:
مذبحة مستمرة| اليونيسيف تفضح جرائم الاحتلال.. استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني بشهرين
أفادت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة باستشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان وإصابة 1100 خلال الشهرين الماضيين، وفق ما ذكر موقع المنظمة الرسمي.
وقالت المنظمة إنه على الرغم من استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فإن مستوى قتل الأطفال يعد مرتفعًا وأصبح الأمر بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وذكرت أنه في عشرة أيام لقى الكثير من الأطفال مصرعهم، ففي يوم الأحد 10 نوفمبر على سبيل المثال، استشهد سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وكانت عائلتهم المكونة من 27 فردًا - والذين استشهدوا جميعًا - تبحث عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من الغارات الإسرائيلية في الجنوب.
كذلك استشهد طفلان آخران مع والدتهما، أمس الاثنين، بينما أصيب عشرة آخرون.
وفي يوم الأحد الماضي استشهدت طفلتان توأمتان تبلغان من العمر 4 سنوات.
في الواقع، على مدى الشهرين الماضيين، يستشهد أكثر من ثلاثة أطفال في لبنان في المتوسط كل يوم.
كما يتعرض الأطفال الذين شهدوا رعب الغارات لصدمات نفسية.
وحذرت اليونيسيف من أن يتعرض أطفال لبنان لنفس مستوى المذبحة المستمرة التي يتعرض لها الأطفال في غزة، مشيرة إلى وجود أوجه تشابه مخيفة لما يمر به الأطفال في لبنان وغزة.