في ببنين.. أوقف بتهمة تهريب أشخاص بطريقة غير شرعية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اوقفت دورية من مديرية المخابرات في الجيش مساء أمس الثلاثاء المدعو "م.ح" في بلدة ببنين وذلك بجرم تهريب أشخاص عبر البحر بطريقه غير شرعية، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وأحيل الموقوف إلى القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: توقيف تهريب لبنان
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية الشطيرة.. كيف تنتقد الآخرين بطريقة أكثر قبولا؟
غالبا ما تفقد رسالتنا معناها المقصود، وتنحرف المحادثات عن مسارها، خاصة عندما تتضمن نقدا للطرف الآخر. في مثل هذه الحالات، قد يتخذ الشخص موقفًا دفاعيا سريعا أو يختار إنهاء النقاش فورا، تجنبا للإحراج، الشعور بالذنب، أو بسبب اختلاف وجهات النظر.
تعتبر إستراتيجية "الساندويتش" أو الشطيرة واحدة من الأساليب الشائعة للحوار، حيث تساعد على تجنب إثارة غضب الآخرين والحفاظ على العلاقات، خصوصا أثناء الخلافات أو النزاعات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دمشق تتزين بالأمل.. أضواء عيد الميلاد في الشارع المستقيمlist 2 of 2الحياة الريفية في أفغانستان.. صمود وتكافل في وجه الأزماتend of list ما تقنية الشطيرة؟ظهرت هذه التقنية في ثمانينيات القرن الـ20 كوسيلة للمديرين لتقديم ملاحظات حول أداء الموظفين في بيئات العمل. ومع مرور الوقت، توسّع استخدامها ليشمل مجالات متنوعة، مثل التعليم والعلاقات الشخصية، سواء مع الأصدقاء أو العائلة أو الجيران، وحتى في معالجة النزاعات.
تعتمد هذه الإستراتيجية على أسلوب تواصل واعٍ وفعّال يهدف إلى تقديم الملاحظات أو النقد البنّاء بطريقة تحافظ على أجواء إيجابية وداعمة. وقد استلهمت تسميتها من فكرة "الشطيرة"، حيث تمثل قطعتا الخبز الملاحظات الإيجابية، بينما تمثل الحشوة، كاللحم أو الطعام بينهما، الملاحظات السلبية. تتألف هذه الطريقة من 3 خطوات: تبدأ بتعليق إيجابي أو إطراء كطبقة علوية، تليه ملاحظات نقدية كحشو، وتختتم بنبرة إيجابية أو مشجعة كطبقة سفلية.
إعلان خطوات تطبيق أسلوب الشطيرةفي مقال نشره عالم النفس الأميركي مارك ترافيرز على موقع متخصص في علم النفس، أوضح الخطوات الثلاث لتطبيق طريقة الشطيرة في تقديم الملاحظات، وجاءت كالتالي:
عند فتح حوار حساس أو صعب يُفضل أن تبدأ بتقدير الطرف الآخر وإظهار احترامك له (بيكسابي) الطبقة الأولى: البدء بالإيجابيةعند فتح حوار حساس أو صعب، يُفضل أن تبدأ بتقدير الطرف الآخر وإظهار احترامك له، مما يسهم في تهيئة الأجواء لتلقي الملاحظات بشكل أفضل. دراسة نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي عام 2019 أشارت إلى أن الملاحظات السلبية قد تؤثر على الصحة النفسية وتزيد من السلوكيات العدائية مقارنة بالملاحظات الإيجابية أو المحايدة.
الحشوة: تقديم النقد البناءفي هذه المرحلة، يتم التركيز على السلوكيات أو الأفعال التي تحتاج إلى تعديل، بدلا من توجيه النقد لشخصية الطرف الآخر. دراسة أجريت عام 2022 ونُشرت في مجلة الآراء الحالية في علم النفس، أوضحت أن الأفراد يميلون إلى اعتبار الملاحظات تهديدًا عندما تتناول شخصياتهم وليس أفعالهم، حيث يؤدي ذلك إلى انخفاض احترام الذات واستحضار مشاعر الخجل أو الإهانة، مما يدفعهم إلى ردود أفعال دفاعية بدلا من التركيز على حل المشكلة.
الطبقة الأخيرة: التعزيز الإيجابييُنصح بإنهاء الحوار برسالة إيجابية تُبرز نقاط قوة الطرف الآخر وتؤكد على إمكانياته وقدرته على التحسن في المستقبل. هذا النهج يخفف من الآثار السلبية للنقد، ويحفز الدافع الداخلي للنمو والتغيير.
لماذا يُنصح باستخدام طريقة الشطيرة في التواصل؟تعتمد طريقة الشطيرة على المزج بين التعزيز الإيجابي والملاحظات البناءة لتحقيق تواصل فعّال يجعل النقد أكثر قبولًا وأسهل استيعابًا. وتتميز هذه الطريقة بعدة فوائد:
التخفيف من حدة الانتقادات: وضع النقد بين ملاحظات إيجابية يقلل من ردود الفعل السلبية ويهيئ الطرف الآخر لتقبل التغيير.
الحفاظ على العلاقات: تُبرز هذه الطريقة التقدير والاعتراف بنقاط القوة، مما يُسهم في الحفاظ على العلاقات حتى عند مواجهة التحديات.
إعلانتحسين الأداء وتعزيز التغيير الإيجابي: تقديم النقد البناء بأسلوب داعم مع اقتراح حلول واضحة يُحفّز الأفراد على معالجة نقاط الضعف والعمل على تحسينها.
كيف تقدم النقد بفاعلية باستخدام أسلوب الشطيرة؟إذا اخترت استخدام هذا الأسلوب، فإليك بعض النصائح لضمان تحقيق الهدف بشكل فعّال:
كن دقيقا في الإطراء: المدح العام قد يبدو غير صادق، استبدل العبارات العامة مثل "أنت متميز" بتعليقات محددة مثل "أعجبتني دقتك في إنجاز هذه المهمة".
لا تغرق في الإيجابية: الإفراط في التعليقات الإيجابية قد يُضعف تأثير النقد، مما يجعل المشكلة أقل وضوحًا للطرف الآخر. حافظ على التوازن: احرص على أن تكون الملاحظات الإيجابية حقيقية بنفس درجة النقد. كما يجب أن يتضمن النقد اقتراحات واقعية لتحسين الوضع. تجنب استخدام "لكن": الانتقال من الإيجابية إلى النقد باستخدام كلمة "لكن" قد يُلغي تأثير العبارات الإيجابية. بدلا من ذلك، استخدم كلمات مثل "ومع ذلك" أو "من جهة أخرى". اترك مساحة للرد: دع المجال للطرف الآخر للتعبير عن رأيه، مما يعزز التفاهم المتبادل ويضمن الشعور بالمشاركة. اعرف متى تتجنب هذه الطريقة: قد لا تكون هذه الإستراتيجية مناسبة دائمًا، خاصة في المواقف التي تتطلب النقد المباشر مثل حالات الطوارئ أو السلوكيات التي قد تسبب خطرا. طريقة الشطيرة تعتمد على المزج بين التعزيز الإيجابي والملاحظات البناءة لتحقيق تواصل فعّال يجعل النقد أكثر قبولا (بيكساباي) كيف يمكن تطبيق إستراتيجية الشطيرة في مواقف مختلفة؟ مع الأصدقاء:عندما تلاحظ أن صديقك يبتعد عنك، يمكنك استخدام هذه الطريقة للتعبير عن مشاعرك. ابدأ بإظهار تقديرك لصداقته، مثل: "أنا أقدّر كثيرًا دعمك لي على مدار السنوات". ثم عبّر عن قلقك بلطف: "لاحظت أنك أصبحت مشغولا مؤخرًا وأفتقد الحديث معك". واختم بالتأكيد على أهمية العلاقة: "أتمنى أن نعود للتواصل كما كنا دائمًا، فأنت شخص مهم جدًا بالنسبة لي".
إعلان مع نفسك:يمكنك تطبيق هذه الطريقة لتعزيز تعاطفك مع ذاتك. ابدأ بالاعتراف بنقاط قوتك: "لقد أظهرت تقدمًا كبيرًا في إدارة وقتك". ثم عالج ما تريد تحسينه: "لكن لا يزال بإمكاني العمل على تحديد أولوياتي بشكل أفضل". واختم بدعم ذاتك: "أعلم أن لدي القدرة على التوازن، وسأواصل تطوير نفسي بثقة".
في العمل:عند التعامل مع زميل لا ينجز دوره في مشروع مشترك، استخدم أسلوب الشطيرة بدلا من التوبيخ المباشر. على سبيل المثال:
ابدأ بالثناء: "أعجبني كثيرًا نجاحك في التعامل مع هذا العميل الجديد، لقد بذلت مجهودًا رائعًا".
انتقل إلى الموضوع: "لكن مشروعنا المشترك تأخر قليلًا، وأنا متأكد أن مساعدتك ستعيدنا إلى المسار الصحيح".
اختم بالتشجيع: "أثق بقدرتك على التوازن بين المهام، وأنا متحمس للنتائج التي يمكننا تحقيقها معًا".