مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي عشرات المٌستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصىوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم أن مستوطنين دخلوا بأكثر من مجموعة وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى.
وأشارت الوكالة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي يبحثان فرص تعزيز التعاون العسكري
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، هاتفيا اليوم الأربعاء مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، فرص تعزيز التعاون العسكري بين البلدين؛ ردا على التهديدات الأمنية الإقليمية.
وذكر البنتاجون -في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية- أن "أوستن، أبلغ جالانت، أن مهمة الرصيف المؤقت ستنتهي قريبا، مشددا على أهمية تدفق المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر البرية ودعم توصيل المساعدات إلى ميناء أشدود الإسرائيلي لتوزيعها في غزة.
وكان أوستن، دعا - خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي في 6 يوليو الجاري - إلى ضرورة وقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في قطاع غزة.
285 يوماً للعدوان على قطاع غزة.. شهداء بالعشرات ومجازر بالنصيرات وخان يونسواصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٢٨٥ من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء و الجرحى٠
وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرتين بحق العائلات الفلسطينية وصل منها للمشافي ٤٩ شهيد و ٦٩ جريح لترتفع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى ٣٨٧١٣ شهيد و ٨٩١٦٦ جريح.
وسط قطاع غزة.
وواصلت قوات الاحتلال استهداف منازل المواطنين ومراكز النزوح في وسط القطاع.
وبعد المجزرة التي استهدفت مدرسة الرازي بمخيم النصيرات والتي استشهد فيها ٢٣ مواطن وأصيب نحو سبعين قصفت قوات الاحتلال محيط مشفى العودة وارتقى شهيدان وعدد من المصابين باستهداف مسجد عبدالله عزام غرب النصيرات.
وانتشلت فرق الدفاع المدني شهيد وعدة إصابات باستهداف بناية سكنية تعود لعائلة العيسوي التي تؤوي نازحين بجوار مسجد الإحسان بالنصيرات بعد ساعات من استشهاد خمسة مواطنين من عائلة ابو حمدة بقصف اسرائيلي.
واستشهد سبعة مواطنين في استهداف منزل يعود لعائلة "دياب" بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة
جنوب القطاع.
وفي خان يونس ارتقى ١٧ شهيد وأصيب ٢٦ بجراح بغارة للاحتلال استهدفت سيارة مدينة في منطقة المواصي غرب خان يونس فيما استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة ابو عكر في قصف على الحي الهولندي
وأصيب ١٥ مواطن معظمهم من الأطفال في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة اصليح في حي المنارة جنوب شرق خانيونس
وفي رفح التي يجتاحها جيش الاحتلال الشهر الثالث على التوالي يستمر نسف المربعات السكنية.
واستشهد خمسة مواطنين في قصف استهدف خربة العدس شمال المدينة وانتشل المسعفون جثامين اثنين من المواطنين من حي تل السلطان غربا.
غزة والشمال.
وفي مدينة غزة ارتقى شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة التتر .
واستهدف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة الفراني بمنطقة أبو اسكندر بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة ولا إصابات.
ونفذت المدفعية الإسرائيلية قصفا على أحياء الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان.
واستشهد اربعة مواطنين بقصف تجمع لهم في منطقة أبراج الشيخ زايد شمال مخيم جباليا وخامس على مدخل بيت حانون.
, وخرجت مضخات الصرف الصحي في مدينة دير البلح في غزة عن الخدمة امس الثلاثاء بسبب نفاد الوقود، وفق ما أعلنت بلديتها مبدية خشيتها من تفشي الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى باحات المسجد الأقصى شرطة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی شرطة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
نقلت مراسلة الحرة عن مصادر محلية، السبت، أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء في البلدة القديمة في مدينة الخليل.
وتصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على بلدات إسرائيلية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أعلن، الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".
وأضاف "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".
من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل، الجمعة، بتشجيع "المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين"، بعد إعلان إسرائيل إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية.
ويأتي القرار بعدما أعلنت السلطات الأميركية، في وقت سابق، أنها ستفرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية "أمانا" التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.
وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 أكتوبر و4 نوفمبر.
وباستثناء القدس الشرقية، يعيش حوالى 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية بالإضافة إلى ثلاثة ملايين فلسطيني.
وأظهرت رسالة نشرت، الخميس، أن نحو 90 مشرعا ديمقراطيا في الكونغرس الأميركي حثوا الرئيس جو بايدن على فرض عقوبات على عضوين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وحث أعضاء الكونغرس بايدن على توجيه رسالة لشركاء الولايات المتحدة قبل مغادرته منصبه، وقالوا إن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، حرضوا مستوطنين إسرائيليين على العنف في الأراضي.
وقال المشرعون في الرسالة "نكتب للتعبير عن قلقنا العميق إزاء تصاعد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات والتدابير المتخذة لإضعاف السلطة الفلسطينية وزعزعة استقرار الضفة الغربية".
وجاء في الرسالة التي وقع عليها 17 عضوا في مجلس الشيوخ و71 عضوا في مجلس النواب أن المستوطنين الإسرائيليين شنوا أكثر من 1270 هجوما مسجلا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل متوسط يزيد على ثلاث هجمات عنيفة يوميا.
وتدعم الولايات المتحدة منذ عقود حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين وحثت إسرائيل على عدم توسيع المستوطنات.
والضفة الغربية من بين الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ويسعى الفلسطينيون بدعم دولي إلى إقامة دولتهم عليها. وتعتبر أغلب القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك، متذرعة بمطالبات تاريخية، وتصف الضفة الغربية بأنها حصن أمني.
واحتفل نتانياهو وحلفاؤه بإعادة انتخاب دونالد ترامب هذا الشهر رئيسا للولايات المتحدة، وهو حليف قوي لإسرائيل لكن تصرفاته غير متوقعة في بعض الأحيان. وفي ولايته الأولى، حقق الرئيس الجمهوري المنتخب مكاسب كبيرة لنتانياهو.
وعلاوة على ذلك، قال سموتريتش إنه يأمل أن تبسط إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية في عام 2025 وإنه سيدفع الحكومة إلى إشراك إدارة ترامب القادمة لكسب دعم واشنطن. ويضطلع سموتريتش أيضا بدور الإشراف على المستوطنين وهو من أدوار وزارة الدفاع في إطار اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبعد التوسع غير المسبوق لنشاط إسرائيل في بناء المستوطنات، يتطلع بعض المدافعين عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية إلى دونالد ترامب لتحقيق حلم فرض السيادة على منطقة ينظر إليها فلسطينيون على أنها أساس دولة لهم في المستقبل.
وتتغير ملامح الضفة الغربية بسبب التوسع السريع في المستوطنات اليهودية منذ عودة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على رأس ائتلاف قومي يميني متطرف قبل عامين. وخلال ذلك الوقت، تفجرت أعمال عنف المستوطنين،ما أدى إلى فرض عقوبات أميركية.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهرت الأعلام الإسرائيلية على قمم تلال يطالب بها بعض المستوطنين في وادي الأردن بالضفة الغربية، ما زاد مخاوف العديد من الفلسطينيين حيال سيطرة أكبر لإسرائيل على تلك المناطق. وأقام بعض المستوطنين صلوات من أجل فوز ترامب قبل الانتخابات.
واحتفى مستوطنون بترشيح ترامب لمسؤولين معروفين بآرائهم المؤيدة لإسرائيل لمناصب في إدارته، ومن بينهم السفير مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي قال إن الضفة الغربية ليست تحت الاحتلال وإنه يفضل مصطلح "تجمعات" على "مستوطنات".
وعلى مدى الشهر الماضي، دفع وزراء بالحكومة الإسرائيلية ومدافعون عن المستوطنات ممن لديهم علاقات مع اليمين المسيحي في الولايات المتحدة بشكل متزايد بفكرة "استعادة السيادة" على الضفة الغربية في تصريحات عامة. ولم تعلن حكومة نتنياهو أي قرار رسمي بشأن هذه المسألة. ورفض متحدث باسم مكتب نتانياهو التعليق عند إعداد هذا التقرير.
وليس من المؤكد بأي حال من الأحوال أن ترامب سيدعم خطوة من شأنها تهديد طموح واشنطن الاستراتيجي المتمثل في التوصل إلى اتفاق أوسع بموجب اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والتي ترفض مثل معظم دول العالم السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ومن شأن ضم الضفة الغربية القضاء على أي أمل في حل الدولتين الذي سيفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، وكذلك تعقيد الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة والتي امتدت إلى لبنان.
وخلال ولايته الأولى، نقل ترامب السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس وأنهى موقف واشنطن الراسخ منذ فترة طويلة بأن المستوطنات غير قانونية. لكن في عام 2020، أحبطت خطته لإنشاء جزء من دولة فلسطينية على طول الحدود القائمة جهود نتنياهو من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على المنطقة.
ولم يكشف الرئيس المنتخب عن خططه للمنطقة. لم تجب المتحدثة الانتقالية باسم ترامب كارولين ليفيت على أسئلة حول السياسة الخارجية، وقالت فقط إنه "سيعيد السلام من خلال القوة في أنحاء العالم".
ومع ذلك، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أحد أبرز الوزراء المؤيدين للمستوطنات في الحكومة، قبل أيام إنه يأمل في أن تتمكن إسرائيل من ضم الضفة الغربية في العام المقبل بدعم من إدارة ترامب.
وقال يسرائيل غانتس رئيس مجلس يشع، الذي يجمع تحت مظلته مجالس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، في مقابلة إنه يأمل في أن "تسمح" إدارة ترامب للحكومة الإسرائيلية بالمضي قدما في خطط ضم الضفة الغربية.