استطلاع آراء العموم حول "إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني العموم إلى تقديم مرئياتهم حول وثيقة "إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء" وحددت يوم الخميس 15 صفر 1445هـ الموافق 31 أغسطس 2023م آخر موعد لتلقي المرئيات بشأنها.
ويأتي ذلك في إطار مهام واختصاصات الهيئة في وضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني في المملكة، وتعميمها على الجهات ذات العلاقة ومتابعة الالتزام بها وتحديثها.
وأوضحت الهيئة أن الهدف من إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء يتمثل في تضمين أفضل ممارسات الأمن السيبراني لدى الجهات التي تستخدم تقنية إنترنت الأشياء والشركات المصنعة لها ومقدمي الخدمات لمنتجاتها.
أخبار متعلقة أوغندا تؤكد دعمها للمملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة شفهية لرئيس أوغندامخاطر الأمن السيبرانيوتستهدف أيضًا الحد من مخاطر الأمن السيبراني المصاحبة لتبني التقنيات الناشئة، بما يسهم في حماية مصالح الجهات، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء على نحو ممنهج يساعد في حماية أصول إنترنت الأشياء لدى الجهات الوطنية وفقًا للسياسات والإجراءات التنظيمية للجهة والمتطلبات التشريعية ذات العلاقة.
وأشارت الهيئة إلى أن الإرشادات المطروحة لمرئيات العموم ترتكز على 4 مكونات رئيسية تتمحور حول "حوكمة الأمن السيبراني، وتعزيز الأمن السيبراني، وصمود الأمن السيبراني، والأمن السيبراني المتعلق بالأطراف الخارجية والحوسبة السحابية".
#الهيئة_الوطنية_للأمن_السيبراني تستطلع آراء العموم حول «إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء».
https://t.co/XtwR2BdDo4 pic.twitter.com/0itqmqZPEx— الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (@NCA_KSA) August 7, 2023تقنية إنترنت الأشياء
وتتضمن 27 مكوناً فرعياً و 80 إرشاداً تم وضعها وتطويرها من خلال مراحل شملت إجراء دراسة شاملة لمجموعة من الإرشادات والضوابط الدولية المتعلقة بالأمن السيبراني، وتشخيص الوضع الراهن والمتطلبات التنظيمية في مجال تقنية إنترنت الأشياء في المملكة، وتحليل ما تم رصده من مخاطر وتهديدات سيبرانية مرتبطة بها.
وحثت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني كافة الجهات ذات العلاقة والعموم، لإبداء الملاحظات والمرئيات حول وثيقة "إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء" قبل نهاية يوم الخميس 15 صفر 1445هـ الموافق 31 أغسطس 2023م.
وذلك من خلال المنصة الإلكترونية الموحدة لاستطلاع آراء العموم "استطلاع" أو عبر البريد الإلكتروني:[email protected] .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة الوطنية للأمن السيبراني السعودية أخبار السعودية الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ميقاتي التقى سفيري صربيا وتشيلي ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير صربيا في لبنان ميلان ترويانوفيتش وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية. كما استقبل سفير تشيلي في لبنان ماركوس ليتيلير وبحث معه العلاقات بين البلدين والاوضاع العامة. واستقبل رئيس الحكومة رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" كلودين عون على رأس وفد من المكتب التنفيذي للهيئة.
بعد اللقاء وزعت السيدة عون بيانا شددت فيه على أهمية العمل في ظروف الحرب الحالية بمضامين الأجندة الدولية للمرأة والسلام والأمن التي تتناول مواضيع الإغاثة والإنعاش وتلبية إحتياجات النساء والفتيات خلال النزاعات وبعدها ، وحمايتهن من شتى أنواع العنف الجسدي والجنسي والمعنوي والإقتصادي الذي تزداد مخاطر تعرّضهن له خلال الحروب.
وأكّدت السيدة عون التزام الهيئة الوطنية بالقيام بالمهمة التي كلّفتها بها رئاسة مجلس الوزراء في إعداد خطة عمل وطنية ثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والسلام والأمن، باتباع نهج تشاركي مع مختلف مكونات المجتمع من القطاعين العام والخاص، وذلك على الرغم من التحديات التي تستتبعها الحرب القائمة.
وقالت السيدة عون أن الهيئة الوطنية لن توفر جهداً لرفع الوعي بضرورة العمل بمستلزمات تطبيق أجندة المرأة والسلام والأمن، ولتبنّي الفرقاء السياسيين كافة بمن فيهم المسؤولون والأحزاب لهذه الأجندة، إذ أننا لن نتوصل إلى سلام مستدام ولا إلى تحقيق أهداف التنمية ولا إلى تثبيت حالة السلم من غير مشاركة المجتمع ككل بنسائه ورجاله. فبعد اليوم لم يعد مقبولاً أن تبقى أصوات شرائح كاملة من المواطنين اللبنانيين، ومنهم النساء، غير مسموعة في دوائر الحكم والقرار.
واشار البيان الى ان السيدة عون عرضت خلال اللقاء، الأولويات التي تمّ تحديدها لخطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 وهي: تعزيز دور المرأة في القيادة، وتعزيز الأطر القانونية لحمايتها من أشكال العنف كافة، ونشر ثقافة السلام والاستجابة للأزمات من منظور النوع الاجتماعي. وأشارت السيدة عون أن هذه الأولويات تندرج ضمن العمل بموجب المحاور الأربعة للقرار الأممي وهي: مشاركة المرأة في كافة مستويات صنع القرار، وحماية النساء والفتيات من شتى أنواع العنف لا سيما في حالات الطوارئ والحالات الإنسانية، والوقاية من النزاعات ومن العنف، وضمان مراعاة إحتياجاتهن الخاصة في أعمال الإغاثة والإنعاش.
وعن المسار الذي تمّ إعتماده لتحديد هذه الأولويات، أوضحت رئيسة الهيئة أنه شمل خلال الشهرين الماضيين، عقد سلسلة من اللقاءات الوطنية التمهيدية مع المديرات والمدراء العامّين وممثلي وممثلات الوزارات والقطاعات الأمنية والعسكرية لتبني أجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيد الوطني. وقالت أن الهيئة الوطنية كانت قد خططت لعقد لقاءات مع الجهات المعنية في المحافظات الثماني بغية أخذ الإهتمامات المحلية بعين الإعتبار في الخطة، إلا أنه بسبب ظروف الحرب لم يتسنّ لها إلا عقد إجتماع واحد في محافظة بعلبك-الهرمل. وذكرت السيدة عون أنه بعد ذلك، عمدت الهيئة الى رصد وتقييم واقع الحرب وتداعياتها بشكل يومي، واستكملت مسار الإعداد بعقد إجتماع تقني مع الجهات الرسمية المعنية في 29 تشرين الأول الماضي، تمّ على أثره تحديد الأولويات التي سوف ترتكز عليها الخطة.
كذلك أبرزت رئيسة الهيئة الوطنية أهمية إعتماد لبنان لخطة عمل وطنية ثانية لتطبيق القرار 1325 وتنفيذها، إذ إن الأولويات التي سوف تنص عليها هذه الخطة، تندرج في سياق قرار أممي يكتسب تطبيقه اليوم من جانب لبنان أهمية بالغة خصوصاً في ظلّ الحرب القائمة.