بمشاركة 70 مؤسسة تعليمية: غدًا افتتاح “المعرض الدولي لمؤسسات التعليم العالي”؛ فلا تفوتوا زيارته
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
مسقط – أثير
تنطلق غدًا الخميس الموافق 18 يوليو 2024م فعاليات المعرض الدولي لمؤسسات التعليم العالي 2024 EDUTEX OMAN بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ويرعى حفل الافتتاح معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وذلك في تمام الساعة 5:30 مساء.
وتستمر فعاليات المعرض لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من يوم غد الخميس 18 يوليو 2024م وحتى يوم السبت 20 يوليو 2024م، حيث يبدأ توقيت زيارة المعرض يومي الخميس والجمعة من الساعة 3:00م – 10:00 م، عدا يوم السبت من الساعة 11:00 صباحًا وحتى الساعة 9:00 مساءً، وذلك بتنظيم شركة الأفق الدولية لتنظيم المعارض وبرعاية ومشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بـ ( مركز القبول الموحد – المديرية العامة للبعثات – التدريب المهني).
ويهدف المعرض إلى توعية وتعريف الطلبة والطالبات الخريجين بمؤسسات التعليم العالي المشاركة والتخصصات التي تحتضنها، وطرح كافة الاستفسارات المتعلقة بالالتحاق في هذه المؤسسات، وبالتالي تسهيل الحصول على المعلومة بشكل مباشر وبكل يسر، وكذلك الموظف المتطلع لتطوير مهاراته وتحسين مستواه الوظيفي من خلال الحصول على مستوى تعليمي أعلى في القطاع العام والخاص، حيث يتيح المعرض للطلبة والطالبات الخريجين للتواصل المباشر مع ممثلي حوالي 70 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة وأكاديميات ومراكز تعليم تمثل كبرى المؤسسات التعليمة من داخل سلطنة عمان ودول الخليج والدول العربية والأجنبية تحت سقف واحد.
وأوضح إياد بدير مدير عام شركة الأفق الدولية لتنظيم المعارض بأن المعرض يقام في دورته الثالثة بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض خلال السنوات السابقة بمشاركة ورعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهذه السنة يشارك بالمعرض كبرى الجامعات والكليات العاملة بسلطنة عمان، كذلك مشاركة كبيرة من مختلف المؤسسات التعليمية من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والهند، والمملكة الأردنية الهاشمية، وماليزيا، وقبرص.
ويُمثل المعرض فرصة حقيقية للطلبة والطالبات الخريجين الذين يتطلعون للالتحاق بالجامعات والكليات والأكاديميات ومراكز التدريب العريقة التي تناسبهم، وكذلك الموظفين الراغبين بتكملة دراساتهم الجامعية وتنمية مهاراتهم المهني بزيارة المعرض، حيث ستشارك وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي والابتكار بكل من مركز القبول الموحد، والمديرية العامة للبعثات والتدريب المهني، وسيتواجد ممثلين من هذه الدوائر للرد على استفسارات الطلبة وأولياء أمورهم.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تُنظّم معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” في اللوفر – أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفي إطار الفعاليات المُصاحبة لحفل تكريم الفائزين بـ “جائزة البُردة العالمية 2024″، في دورتها الثامنة عشرة، نظمت وزارة الثقافة معرضاً فنياً بعنوان ” كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ”، وذلك في متحف اللوفر- أبوظبي، ويستمر حتى 19 يناير 2025.
ويُعد المعرض رحلة بصرية غنية تمتد على مدار عقدين، وتحتفي بالفن الإسلامي عبر العصور، حيث يُسلّط الضوء على أبرز مُقتنيات وزارة الثقافة من الأعمال الفنية الفائزة بجائزة البُردة، والتي تُبرز قدرة الفن الإسلامي على المزج بين الأساليب التقليدية والابتكارات المعاصرة، مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الفنون والثقافة على المستوى العالمي.
ويُركز المعرض بشكل خاص على مفهوم “النور”، الذي يُفسّر عنوان المعرض ويرتبط بصلب موضوع جائزة البُردة لهذا العام، والذي تم استلهامه من سُورة “المائدة” الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.
ويأخذ المعرض زواره في جولة مُبهرة عبر أكثر من 60 عملاً فنياً فريداً في مجالات فنية متنوعة، تشمل الخط العربي والزخرفة والشعر والفن المعاصر.
ويُعتبر المعرض نِتاج النسخة الأولى من “منحة البُردة” و”برنامج بناء القدرات” وثمرة التعاون بين وزارة الثقافة و”متحف الآغا خان” في تورنتو، كندا، في إطار مذكرة التفاهم المُوقّعة بين الجانبين، حيث يتم استعراض أعمال تُظهر تطوّر الفنون الإسلامية من خلال الزمان والمكان، بدءاً من الأعمال التقليدية وصولاً إلى التفسيرات المعاصرة.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بهذه المناسبة، إن معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” يعد فرصة استثنائية للاحتفاء بالفن الإسلامي وتطوّره على مر العصور، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات وإيمانها بأن الفن هو أداة حيوية لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وهو ما يعكسه هذا المعرض الذي يُعتبر مثالاً حيّاً على التفاعل بين التقليد والابتكار.
وأضاف : “نفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الفنية المميزة التي يُوفرها المعرض، الذي يُجسّد كيفية تأثير الفن في تعزيز التواصل بين الحضارات، ويُشكل فرصة لتأمل النور الذي يعكسه الفن الإسلامي عبر مختلف الأجيال، فالفن هنا ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو وسيلة لنقل القيم الروحية والإيمانية التي تقود البشرية نحو الوحدة والإخاء.
من جانبه، قال الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، الذي شهد حفل افتتاح المعرض، إن حفل جائزة البُردة والمعرض المصاحب لها الذي يحتفل بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة، يُسلّطان الضوء على أهمية التعددية والإمكانات العظيمة للفن والثقافة في تقارب الشعوب فيما بينها من أجل إرساء السلام والتفاهم المتبادل بين الدُول.
وقامت بتنسيق المعرض القيّمات الإماراتيات فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، بجانب الرئيسة التنفيذية لمتحف الآغا خان، أولريكا الخميس، لضمان توفير تجربة استثنائية لتشجيع زوار المعرض على استكشاف التطور التاريخي للفن الإسلامي ، حيث يجمع المعرض بين الماضي والحاضر.
وتُمثل جائزة البُردة منصة عالمية تحتفي بالفن والشعر والثقافة الإسلامية، حيث أطلقتها وزارة الثقافة عام 2004، لتكريم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويُشكّل المعرض تكريماً للمُبدعين في المجالات الفنية الإسلامية، الذين قدّموا أعمالاً متميزة تركز على فكرة “النور” التي تُمثل جوهر الدورة الثامنة عشرة وتحتفي بالذكرى العشرين لهذه الجائزة وتُعزز الفهم العميق للفن بوصفه وسيلة للتواصل الروحي.
تبدأ رحلة زوار المعرض في “قسم الأرشيف” الذي يُوثق تطوّر جائزة البُردة على مدار العقدين الماضيين، حيث يُقدم منظوراً تاريخياً بصرياً يعرض صوراً فوتوغرافية ومقاطع فيديو تُسلّط الضوء على أبرز المحطات التي مرّت بها الجائزة منذ انطلاقها، إضافة إلى مشاركة الفنانين والمُبدعين الذين ساهموا في تشكيل إرث هذه الجائزة.
ثم ينتقل الزوار إلى “قسم الشعر”، الذي يُسَلَّط الضوء على الأعمال الفائزة من مختلف دورات جائزة البُردة، كون الشعر أحد الركائز الأساسية للجائزة منذ انطلاقها، ويُقدم مجموعة من القصائد باللغة العربية الفصحى والشعر النبطي الذي يعكس اللهجة المحلية. وتتناول القصائد المختارة موضوع “النور” وتحتفل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلّم كرمز للنور والهداية.
أما منطقة المنتدى في الطابق السفلي من المعرض، فهي مكان لاستكشاف جماليات الحلية الشريفة، وهو نوع مميز من الخط العربي، الذي يبرز صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يعرض هذا القسم مراحل تطور الحلية الشريفة وأهميتها في الفن الإسلامي المعاصر.
ويتضمن المعرض مجموعة من الأعمال المُميزة في قسم “القرآن الكريم: نُورٌ على نُور”، الذي يُركز على فصول قرآنية مثل سور “النجم” و”الرحمن” و”التوبة”، حيث تتفاعل الأعمال الخطية مع فنون الزخرفة.
ويعرض قسم “الحديث الشريف وخطبة حجة الوداع” انعكاسات فنية تعكس قيم الوحدة والرحمة والهداية الروحية التي دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى احتفاء قسم “قصيدة البُردة ونهج البُردة” بالشعر العربي الكلاسيكي.
ولمحبي الأعمال الفنية المعاصرة، يضم الطابق العلوي الخلفي من المعرض أعمالاً من مجموعة البُردة، تجمع بين التفسيرات العميقة للفن الإسلامي.
ويُمثل عمل “المالد” للفنان عمّار العطار، على سبيل المثال، تجربة مؤثرة حيث يجمع بين الصور الثابتة والتسجيلات الصوتية لـ “تعابير المالد” الإماراتي، وتم تصميم هذا القسم لتوفير استراحة تأمّلية تُعزّز موضوع الكلمة والفن، حيث تمتزج الجماليات المرئية بالعمق الروحي.وام