نزيف حوثي مستمر.. مصرع 33 قيادياً خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يكاد لا يمر يوم، إلا وتشهد محافظة يمنية خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، عملية تشييع لجثامين قتلى من قياداتهم العسكرية أو مغرر بهم تم الزج بهم في معارك عبثية من أجل خدمة المشروع الإيراني الطائفي.
نحو 33 قيادياً عسكرياً تابعاً للمليشيا الحوثية، جرى تشييعهم خلال الفترة من 1- 16 يوليو الجاري في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى واقعة تحت سيطرتهم.
بحسب ما نشرته وسائل إعلام حوثية، فإن القيادات العسكرية التي لقت مصرعها خلال الأسبوعين الماضيين سقطت "وهي تؤدي واجبها الوطني"، دون مزيد من التوضيح أو مكان سقوطها أو المعارك التي خاضتها.
وأشارت الإحصائية التي جرى رصدها من قبل محرر "نيوزيمن" إلى سقوط قيادي حوثي يحمل رتبة عميد، و11 يحملون رتبة نقيب، و5 برتبة ملازم، و8 برتبة مساعد، واثنين برتبة رائد، وواحد بتربة مقدم، وآخرين من القيادات الميدانية بالجبهات لا يحملون رتباً عسكرية.
وكانت مليشيا الحوثي شيعت في يونيو الماضي 46 من قياداتها الميدانيين الذين لقوا حتفهم في جبهات القتال بحسب زعمهم، دون تقديم أي إيضاحات أو تفاصيل حول سبب مقتلهم.
مصادر يمنية قالت إن النزيف المستمر للقيادات الحوثية يفتح الكثير من التساؤلات خصوصاً وأن الأعمال العسكرية في جبهات القتال شبه متوقفة أو متراجعة، موضحاً أن المليشيا الحوثية تشن بين الحين والآخر هجمات عشوائية غير منسقة باتجاه مواقع تتمركز فيها القوات الحكومية وليست عمليات عسكرية كالتي كانت تنفذها قبل الهدنة الأممية.
ورجحت المصادر أن تكون القيادات التي شُيعت قد جرى تصفيتها داخلياً أو أنها سقطت جراء الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد أهداف ومواقع حوثية، مشيراً إلى أن عملية الردع الأميركية أصبحت أكثر دقة وفاعلية وأصبحت الضربات تركز على مواقع وأهداف محددة في محافظات جبلية ونائية تستغلها المليشيا الحوثية لشن هجمات صاروخية لاستهداف السفن التجارية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تواصل جهودها في تطوير القيادات الإدارية ببرنامج تدريبي
نظمت جامعة حلوان، دورة تدريبية متخصصة لمديري العموم والقيادات الجامعية حول تحليل أنماط السلوك، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تستهدف تطوير القيادات الجامعية، بما يسهم في تحقيق التميز الإداري ورفع مستوى الخدمات المقدمة.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة تسعى إلى الاستثمار في العنصر البشري باعتباره المحرك الأساسي لأي عملية تطوير مؤسسي. وأضاف: “إن تأهيل القيادات الإدارية وفق أحدث الأساليب العلمية ينعكس بشكل مباشر على جودة العمل وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة. كما أن القيم المهنية مثل الأمانة والالتزام والاحترافية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من بيئة العمل، لضمان تحقيق أفضل النتائج وتعزيز ثقافة العمل المؤسسي”.
من جانبه، أكد اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، أن التدريب المستمر للقيادات الإدارية هو ضرورة ملحة لمواكبة التطورات وتحقيق التميز في الأداء. وأضاف: "التدريب ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو خطوة حقيقية نحو التطوير الشخصي والمؤسسي. ففهم مفاهيم القيادة والإدارة الفعالة يساهم في الارتقاء بالمؤسسة، وتعزيز بيئة العمل الإيجابية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد البشرية".
وشهدت الدورة محاضرة متخصصة قدمها الدكتور أحمد فوزي، أستاذ الإدارة الفندقية بكلية السياحة والفنادق ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، تناول فيها نموذج DISC لتحليل أنماط السلوك، والذي يعد من أبرز الأدوات المستخدمة في فهم التفاعل بين الأفراد داخل بيئة العمل. واستعرض المحاضر كيفية تطبيق النموذج في الحياة المهنية، حيث يركز على تحليل أنماط السيطرة والهيمنة، والتأثير، والثبات، والامتثال، مما يساعد في تحسين التواصل بين أعضاء الفريق، وتعزيز مهارات القيادة واتخاذ القرار.
وتواصل جامعة حلوان جهودها في تقديم برامج تدريبية متطورة تستهدف جميع الفئات الإدارية، بما يتماشى مع خطط الدولة المصرية لتحديث الجهاز الإداري، وتعزيز كفاءة المؤسسات التعليمية، وترسيخ ثقافة التميز الإداري داخل الجامعات.